Ch 7 V1 (السعي للحرية)

845 82 117
                                    

"في وجودٍ مُكَبَّلٍ بقيودٍ، تائهٍ في ظلامِ شَكٍّ ونحسِ"

أقتباس من: أبو قاسم الشابي

أقتباس من: أبو قاسم الشابي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الفصل الأول..، V1
تشابتر السابع (السعي للحرية) Ch7

ما هو الشر؟


تفاجأ إيناس في طرق باب منزله، فوراً اتى في باله آية و جود
عندما فتح الباب تفاجئ: انتِ!

فكانت العجوز التي كانت تعمل والدته لديها، برفقة حفيدتها ذات الخامسة عشر التي تكبر إيناس في ٤ اعوام
العجوز: اوه الأمير الصغير، سيدي المسكين
حفيدتها بحذر: جدتي
امسكت يديه في يديها المليء بالتجاعيد وقالت في اعينه دامعه: لقد ساعدت في ولادتك، لقد رأيتك تكبر
انا اسفة حقاً لأنك تعاني، الشعب كان ناكر الجميل لي ملكنا المغدور
لقد أخرجنا من الظلمات والفقر الى مملكة قوية وشعب غني لا ينام أحدهم جائعاً
تلتفت حفيدتها بقلق: جدتي ارجوك سوف يتم اتهامنا بالتعاطف مع الملك والخيانة
العجوزة: لولا الملك العادل لكان تم بيعك انتِ من قبل تجارة البشر
والآن عادوا مجدداً يقال خطفوا أطفال من القرية المجاورة، لم يعد هناك يردعهم، والقرى بالحدود يتم اضطهادها من الممالك المجاورة
والفاسد انتشر مجدداً، وأبناء العشائر والقبائل العريقة يذلون من يقلهم مكانة ونسب
يقولون قسوة! الحاكم القاسي هو من يهابه الجميع

ينظر لها إيناس لا يهم ما العدل، لا يعلم هل والده شرير او ليس كذلك، لا يفهم اي شيء فهو مجرد طفل
ولم يعد يهتم، لكن ايضاً رأى بعينيه قسوة والده فهو لم ينسى العائلة التي أحرقت امام عينيه فهذا المشهد ترك له عقدة، لذا احياناً يشك في والده
لكن مشاعره نحو والده واضحة وصادقة، فهو يكن المحبة له والشوق والحنين للماضي
أنه يحب والده كثيراً، حب يصعب وصفه لكن في أن الواحد كان يشكك بقراراته
يعرف نواياه طيبة لكن مازال الحرق مبالغ به، ولماذا الابناء يحملون خطايا والديهم هذا ما يشككه في والده ايضاً
فهو الان يتم عاقبه لأنه ابنه، ما الفرق! انه أبيه غير عادل
والده ايضاً لا يختلف عنهم لكن لم يجرأ يقول أفكاره، ودوم يصمت لا يرغب بالتورط، وسوف يستغل عطف هذه المرأة نحوه
لولا عطف من احترموا والده، لم يكن نجوا خلال عامين ونصف
اميرة عاشت بدلال، وامير مكروه لن يعيشون بهذه الحياة القاسية بسهولة لاسيما من اعتاد على الرفاهية

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن