ربما لست الملك على البشر
لكنك سيد هذه الأرض والحاكم الشرعي لكل ما يعيش بها
من تربة و حيوانات و طيور ومخلوقات لا يراها البشر
جميعهم يدركون أنك الحاكم وبكلمة واحدة منك سوف يتبعونك
ربما البشر خلعوكم من الحكم
لكنك تبقى تحمل أسم أصيل وهو الأسم لحكامنا ال...
ضحى التنائي بديلا من تدانينا وناب عن طيب لقيانا تجافينا ألا وقد حان صبح البين صبحنا حين فقام بنا للحين ناعينا من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا أن الزمان الذي ما زال يضحكنا أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يسير أحدهم وهو يحمل شمعدان نار يرتدي رداء أبيض، ويسير عبر نفق ضيق وطويل ومظلم لا يضيء إلا الشمعدان الذي يحمله حيث يتعبه أشخاص وقال: انا سوف أشرف على هذه المهمة
التفت فكان شاب باخر العشرينات من عمره ابيض البشرة، بشعر بني فاتح مائل للأشقر حليق الوجه وصافي البشرة قال: أنا قديس وعالم من علماء الأكاديمية والمسؤول عن قسم الطبيعة اسمي هو العالم أبين
فهو أخذ من صفات اسمه عالم فصيح، ذو ملامح ودودة ابتسامة بشوشة
يسير هذا الشاب ذو بشرة بيضاء كالحليب الصافي، بعينيه البنية وشعره الطويل يربطه ذيل حصان حتى يصل لمنتصف خاصرته، يوازي جمال شعر النساء نحيل البدن، يرتدي خواتم بدأت وكأنها تحمل قوى او تحبس قواه
التفت: اعذروني لان المكان سيء، لكن اوعدكم سوف يكون افضل
حتى اقترب من باب خشي وطرقه، وفتح، كان غرفة مبنية من صخور، وسجادة أحمر يتوسط الغرفة، وأثاث خشبي بني اللون، لا نوافذ بما كان نفق أسفل الأرض
عندما دخل، لقد دخل خلفه ايناس وقعقاع وأغلقت البوابة قال سيد أبين: كما طلبت أحضرت السيدة سجا أبنة سجيل
فكانت تقف سجا بعد بدلت زيها الرسمي إلى فستان بدأ مثل أزياء قسم العلماء سيد أبين: سوف أبدأ أجهز كل ما تحتاجونه وكان يساعده بعض تلاميذه من قسمه
واقفة سجا بعيداً ومتوترة، اقترب ايناس ووقف بالقرب منها التفتت سجا وكانت عاقده الحاجبين: لماذا اخترتني أنا يا سيد ايناس؟ ايناس: لم أمر والزم في اختيارك، بل مجرد طلباً، إذا رفضتي سوف اختار غيرك سجا: لقد وضحت نظرتك، لكنك لم تجيب على سؤالي يا سيد ايناس! تنهد ايناس: لا اعلم، كل ما أعرفه هو انتِ لم أرى شامان من قبل سجا: هذه أكاديمية لابد وجودهم ايناس: هل هم من عربيا؟ سجا: هل أنت واحد من رجال بني عربيا المتفاخرين في أصولهم!؟ لم تبدو واحد منهم ايناس: باختصار شديد لا اعرفهم التفت عليها وقال بجدية: اعرفك انتِ فقط، لا اعرفهم ولا اثق بالغرباء؟ سجا: هل تثق بي يا سيد إيناس؟ فانا غريبة ايضاً ومن ارض عدوة بلا شك ايناس: هل تريني من أرض عدوة لك؟ سجا: هل تجيب على سؤالي بسؤال؟ تنهد ايناس: انت اقل الغرباء غرابة، وجه اعرفه، وشخص مد لي يد المساعدة والتفت نحوها: أفضل اختاره على غريباً لا أعرفه لكن كما قلت كنتِ تستطيعين الرفض، لكنك قبلتِ تنهدت سجا: انا منزعجة لأنك كشفت سري ضحك ايناس: انهم يعرفون بالفعل تعقد حاجبي سجا بانزعاج التفت ايناس وضحك عليها: هل اعتقدت انك اختفيت الامر عنهم!؟ أنك أكثر براءة مما اعتقدت
