Ch 19 V3 (منزل آل عدنان)

496 57 42
                                    

هدأةَ الليل جَرَحْتِ لي فؤادَا * كلما التامَ تَصَبَّاهُ الخيالْ
كان لا يعرف في الدنيا حِدادَا لا ولا يعرف معنًى للمُحَالْ

يخطف الذكرى خيالي من سماءٍ * حَلَّقَت فيها وجافتني وعادتْ
فيرى الذكرى فؤادًا في دماءٍ * ليتها في هجريَ القاسي تمادتْ

يخطف الذكرى خيالي من سماءٍ *  حَلَّقَت فيها وجافتني وعادتْفيرى الذكرى فؤادًا في دماءٍ *  ليتها في هجريَ القاسي تمادتْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الفصل الثالث..،
تشابتر التاسع عشر (منزل آل عدنان)

بالمساء كان ايناس نائم على السرير بجانب قيس
استيقظ الصغير ويزحف على السرير، امسك بشعر والده وبدأ يجره ومن ثم يتسلقه وعندما كاد يسقط من اعلى السرير امسك به ايناس وابتسم: ايها المشاغب
وطبع قبله على جبينه، وخده، ويده
ضحك قيس وأمد يديه يجر شعر ايناس الطويل
ايناس: انا سعيد لأنك تحاول تلعب معي، لكني متعب، اتركني انام قليلاً ايها الصغير

بينما ينظر قيس بلطافة نحو ايناس الذي لم يقاوم لطافه ويتظاهر بأن يلتهمه ويدغدغ معدته، والصغير يضحك بصوت عالي
واستمر ايناس على هذا حتى ارهق قيس ونام بحضن والده
الذي نام هو كذلك

كانت تهب الرياح من النافذة وتحرك الستارة ليظهر ضوء القمر المكتمل
وتحلق عدت طيور

بينما بالخارج اعلى الاشجار كانت ايلا جالسة: اه سيدتي توغلتِ كثيراً في أراضي الشرق
تنظر من خلال منظار: انهم حقا يختلفون عن الأراضي الشمالية

بدأ توماس يتسلق والتفت نحوه ايلا وابتسمت حيث بادلها توماس الابتسامة
ابنها الذي لا يعلم بانها امه

.. .. ..

على ضوء أشعة الشمس وزقزقة العصافير استيقظ ايناس بينما قيس يجر شعره
نهض ايناس: انت لا تدعني أنام

طرق الباب
ايناس: ادخل
لتدخل المرضعة: اعتذر عن ازعاجك ايها الامير لكن هذا وقت رضاعة الامير الصغير
ايناس "يبدو هذا القلب الذي يناديه به الجمع هنا"

ايناس: اوه حسناً

بعد جلست وضع غطاء على كتفها واخرجت ثديها لترضع الصغير
ابتسمت وقالت: اعتقد انه يشبهك كثيراً أيها الأمير
توقف ايناس قبل يخرج ودون يلتفت نحوها قال: امتلك شعري وعيوني فقط، لكنه يشبهها أكثر
المرضعة: لابد انها جميلة اذاً

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن