غَريبٌ أَشقى بغُرْبَةِ نفسي
بَيْنَ قومٍ لا يَفْهَمونَ أَناشيدَ * فؤادي ولا معانيَ بؤسي
في وجودٍ مُكَبَّلٍ بقيودٍ * تائهٍ في ظلامِ شَكٍّ ونحسِ
فاحتضِنِّي وضُمَّني لكَ كالما * ضي فهذا الوُجُودُ عِلَّةُ يأسيأقتباس من: أبو القاسم الشابي
تكلمة القصيدة بالنهاية
"نهايـــــة الفصل الرابع"
الفصل الرابع..، V4
تشابتر الثالث والثلاثين ( الأميرة الثانية دارين) Ch33قبل أعوام
يقف الملك أصيل السابع داخل برج ساحرة القلوب
تحمل بأحضانها رضيعة صغيرة وهي على السرير: انت! عـلاء.. اقصد أصيل السابع
اقترب أصيل بصدمة واعينه فقط على الطفلة ولم ينظر نحو المرأة ولا لثانية
والصدمة تعتلي وجه وهو ينظر للصغيرة وامتلت اعينه بالدموع ومسح برأسها وقبل جبينها لتنهمر دموعه
فتحت الصغيرة عينيها السوداء الناعسة
لسبب ما يبدو عاطفي بشكل غريب ومختلف عن باقي ابنائه
نزع قلادة ذات الحجر الأزرق المحاط بقطع سوداء التي صنعها شقيقة من حجر القمر
ووضعها داخل قبضة الرضيعة لتتفاعل معها وتصبح عينيها السوداء زرقاء للحظة وتعود لطبيعتها وتبدأ الرضيعة بالبكاء، مسح براسها: لا باس، لا باس يا دارين
رفع رأسه ونظر نحو المرأة: اسمها دارين على اسم المسك دارين
أصيل: سوف اعتني بهذه الطفلة واعتني بكما كلاكما
انهارت بالبكاء: شكرا لك، لن أنسى هذا الجميل قط لك
اوعدك كابنة آل غاسق سوف اوفي بوعدي، هذا نذراً علي وعلي روحي
أصيل بنبرة جادة: هذا اقل شيء افعله لهذه الطفلة
حدق نحوها: لا تخبرني الاخرين بما جرأ وقولي إنك محظيتي، وسوف تحمل الطفلة أسمي
اوعدك باني سوف اعتني بها للأبد حتى بعد مماتي
روحي سوف تلازمها، لأني قطعـت وعــداً له
لتبكي المرأة وتمسح دموعها
أنت تقرأ
الملك المخلوع "أبن الطاغية"
Ficción históricaربما لست الملك على البشر لكنك سيد هذه الأرض والحاكم الشرعي لكل ما يعيش بها من تربة و حيوانات و طيور ومخلوقات لا يراها البشر جميعهم يدركون أنك الحاكم وبكلمة واحدة منك سوف يتبعونك ربما البشر خلعوكم من الحكم لكنك تبقى تحمل أسم أصيل وهو الأسم لحكامنا ال...