فصل جانبي (طلاب الأكاديمية)

443 55 78
                                    


​​

الفصل الخاص..،
تشابتر جانبي (طلاب الأكاديمية)

هذه فصل جانبي، لا يتبع أي فصل لذا لم اضع له رقم
لكن لا يقل أي أهمية عن أي فصل آخر

فصل واحد لكنه مقسم على جزئين

Part 1

على مدار الاعوام في الأكاديمية كل ال الاصيل جزء منها

بذاك اليوم الامير الثاني علاء الذي يعرف بالملك الطاغية
مجرد صبي بثالثه عشراً فهو يشبه ايناس بعمر وايضا طويل كذلك لم يكن طويلآً وهو صغيراً
لكن امتلك ملامح اكثر حده من ايناس وكذلك بشعر أطول

ارسله والده الأكاديمية، كان من المفترض يتم ارسال ولي العهد شقيقه الأكبر اصيل السادس لكن لسبب ما لم يرسله والده
كان علاء صبي منعزل ووحيد ولم يكن اجتماعي

عكس ابنه اصيل الثامن الذي كان حازم وجاد ومهيب، لكن البعض من يتبعه ويرافقه فكانت لديه شعبيه
بالرغم لم اجتماعي

لكن علاء الذي نعرفه في أصيل السابع لكن قبل أن يورث الاسم بعد
كان والده ينادي في البديل ولم يكن لطيفاً معه

صبياً منعزل وانطوائي لكن أمتلك نظرة مخيفة ومريبة، لا أحد يجرؤ يقترب منه وحيد ومنعزل وانطوائي
لكن كان قوي بالمبارزة لا يوجد ندا له حتى ذات يوم ظهرت تلك الفتاة التي تصغره بثلاث أعوام

شابة في الخامسة عشر طويله القامة واضخم بنيه من باقي أقرانها، بشعرها الاسود الداكن  و بشرتها الشاحبة بحواجب عريضة عكس حواجب علاء النحيلة
بغمازتين بكلا خديها وتنادي: علاء
التفت نحوها علاء ذو السادسة عشر
فكانت هي الوحيدة تناديه في اسمه الولادة وليس اسمه الشرعي
بمجرد سمع صوتها اعتلت ابتسامة وراها تستل سيفها: بارزني

اعتقد الجميع بأن سوف يكون حنون لانها فتاة وقريبته لكنه لم يكون عطوفاً بل حازم
حتى هزمها وتركها مصابة بكدمات، اعتقدوا بانها سوف تهرب باكية لكنها نهضت في ابتسامه تعتلي وجها، وعرق يتصبب من جبينها
إقترب منها وامد يده نحوها وامسكت بيده وساعدها تنهض: انتِ حقا ماهرة يا كميلة

اقترب وبطرف كمه مسح دماء بشفتها: انتِ بخير؟
امسكت بيده: سوف اكون بخير، فانت الوحيد الذي لا يستهين بي ويعاملني بعدل ينافسني
لذا انا ابداً لا أمل بالقاتل ضدك يا علاء
علاء: كيف لي أجرأ واقلل من إبنة عمي!
ابتسمت كميلة، سار علاء وتتبعه كميلة

كانت فتاة جميلة ذات شعبية على عكس علاء، محبوبة ولديها كاريزما جعلت اغلب الطالبات يكونوا آعجاب ومودة لها، و كأنها تمثل جنس النساء
تسير شامخة فاردة كتفيها حتى رات ابن عمها الشاب الذي تحبه واسرعت بجانبه بينما ترفرف خلفها معطفها الأزرق المجوف الابيض
وسيفها معلق بحزام على خاصرتها، لتقف بطول مقارب له فكانت فتاة عريضة البنيه وطويلة القامة بجانب ابن عمها وخطيبها
لم يمتلك علاء شعبية لكن امتلك جاذبية بين الفتيات بسبب برودته وانعزاله وهدوئه
لكن لم تكن من لها الجراء الاقتراب من خطيب كميلة

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن