Ch 3 V1 (الرحالة الهاربين)

403 46 54
                                    

​. الجزء الثالث نسيل الشياطين  .


الفصل الأول..،
تشابتر الثالث (الرحالة الهاربين)


في قلعة  حجرية على الجبال، بتصميم غريب
وسكانها بالرغم من بساطة حياتهم يبدون سعدين

استقبل الفارس المدرع او كما يعرف هنا الحاكم جلال
الصبية الأربعة من آل أصيل

وضع أمامهم لحوم مشوية ومشروبات: تناول الطعام
بهاء: تأكدوا نتناول حتى نكون تحت ضيافته وحمايته

ضحك جلال: لن أوذيكم، أنتم ضيوفي الان
بهاء: شكراً على ضيافتك

اقترب أحد الخدم ووضع حلوى امام جلال، لكن حمل الحلوى وسار حتى وضعه مقابل اشجان وقال: تناوليه لقد طلبته خصيصاً من اجلك
ومسح بشعرها ويبتسم مجدداً لا يرون ابتسامة لكن تتجعد حول عينيه من خلف قناع
اشجع: ماذا عنا نحن؟ الن تضيفنا بهذه الحلوى؟!
ضربت بهاء على رأسه: لا تكون طماعاً
تجاهله جلال تماماً: اوه انها لطيفة
هل اعجبتك؟
نظرت نحوه وابتسمت وكادت ابتسامتها تأسر قلب هذا الفارس المدرع المخيف لكن يبدو لا أحد يعرف مظهره الحقيقي بانه وسيماً كما راه ايناس
بسبب لعنة تجعلهم يرونه وحشاً مليء بالحراشف بعد أصاب بطفولته من اجل انهاء سلالة حكام هذه الأراضي من قبل المشعوذين

وعاد الى مقعده: لا اعتقد ال عدنان سوف يصمتون عندما تخطفون ابنتهم، وأكثر ابنة محبوبة، وابنة ولي العهد الوحيد

رفع ثمين يده: انا ابنه ايضاً
تجاهله جلال: لن أستطيع احميكم اذا اتو لمطالبتكم، لن أخالف أحد الأنظمة والقوانين حتى ان كنتم عائلة صديقة

غضب اجشع وضرب الطاولة: لقد وعدت بأن تأوينا لقد تناولنا من طعامك، نحن ضيوفك الان انت ملزم أمام قانون الكون وعادات شعب عربيا بأن تحمينا

رفع رجال جلال رماحهم نحو أشجع، لكن رفع يده: اهدأوا انهم ضيفوا
نظر نحو اشجع: هذا صحيح، لكنه مؤقت اتمنى تغادرون قريباً، لا اريد مشاكل
آل عدنان عائلة خطيرة لا أفضل التورط معها، تركوا رسالة صريحة لجميع الممالك من المساس بعائلتهم
هل تريد شعبي يباد!

تنهد أشجع وجلس بمقعد بصمت

التفت: صحيح لقد تأكدت في أرسال حرفي للأرض الحيادية، لقد وعدت اصيل التاسع ارسل له حرفي اعوضه كما فقده
عدل وجيد نظارة الطبية: حاكماً! ماذا فقد؟
جلال: ألا تعرفون؟ ألا تتبعون حاكمكم!
وجيد: أنه هذا...
قاطعته بهاء: أنه أمر عائلي لا تستطيع نتحدث به للغرباء
تنهد جلال: يبدو انه وجد عائلة بالفعل، بالرغم لا يتشارك بالدماء معهم، على عكسكم
بهاء: نحن على علم
ابتسم جلال بخبث يروا تلك الابتسامة الساخرة من عينيه بالرغم من قناعة: إذا هل تتبعون الملكة الشرعية دارين لقد اعلنت الحرب على زكريا، سمعت هاجمت الحدود وانضمت لها عوائل من جلنار
انصدموا: مــــاذا!
نهض أشجع: يجب أن ننضم معها
رفعت بهاء يدها: اهداء نحن فرسان، فرقه خاصة لا نتدخل في امور العامة ولا السياسة، مهمتنا العناية في امور العائلة للضرورة

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن