Ch 44 V5 (الأخت)

405 53 44
                                    



الفصل الخامس والاخير..،
تشابتر الرابع والأربعين (الأخت)

اعتقد ايناس بعد ذاك اللقاء مع أخته سوف تنقطع العلاقة

لكن وهو نائم بدأ مزعج من صوت يطرق باب الخارجي: افتحوا الباب، لديكم شيء ينتمي الي
هيا افتحوا

بالخارج كانت دارين تطرق الباب وهي مرتدية قبعة مع وشاح شفافي برفقة الفارس الملثم رعد
عندما حاول أحد الحراس يبعدها فوراً اسقطه رعد بلحظة على ظهره
وتظهر تعابير دارين غير مبالية وعادت تطرق الباب: هيا افتحوا الباب لي

فتحت البوابة ودخلت وعندما اقتربت من المنزل نزعت القبعة مع بالوشاح الشفاف، وظهر شعرها الأسود التي جامعته وتساقط بعض حصلتا المتموجة
وقالت: اين ما هو لي؟
خرج الأمير امجد: ماذا يجري؟
بعد رأته دفعته ودخلت المنزل: اين هو؟

خرج ايناس بعد سمع صوتها بعد رآها تفاجا ماذا تفعل هنا، لم يعتقد بعد ذاك اللقاء سوف تعود
بعد انتبهت ابتسمت: اوه انظر اليك عاد لون شعرك وعينيك
تفاجأ بأن صعدت الدرج واقتربت منه بمنتصف الدرج، وقرصت خديه: اوه صغيري اللطيف، سوف انزع خديك هذه
اخيرا رأيت وجهك جيداً دون قناع
وتمسك بذراعه وتنزله للأسفل، حيث أصبح أطول منها: دعني أراك جيداً
ايناس: ماذا تفعلين؟
وضعت يديه حول خديه ايناس وتضغط بشدة: يالك من مخلوق وسيم ولطيف
وتفاجأ بانها تقبل خده الايمن والايسر

نرمين وهي تشعر بالغيرة: من هذه؟
أمجد: الأميرة دارين، اخت الامير الكبرى مرحباً بك

اقترب امجد لتحيتها لكن تجاهلته وجلست: الن تضيفوني؟ انا احب الشاي الأحمر الساخن
امجد: بالطبع
ابتسم: اختي تعرف تعده
ابتسمت دارين: يالها من طفلة لطفية، هيا احضريه للأخت الكبرى
اسرعت نرمين بحماس تعده، بينما جلس امجد مقابلها: حقا الأقوال لم توفي بجمالك
نظرت نحوه وابتسمت: احقاً
فكانت دارين تحب سماع مدح عن جمالها
امجد: سمعت بأن ترغبين استعادت الحكم بكونك الملكة الشرعية
نظرة نحوه دارين وتنتظر يكمل حديثه
امجد: انا مستعد ادعمك يا قريبتي
ضحكت دارين: هل يأست من اخي الاصغر ولجأت الي؟
امجد: انا سوف ادعم ال الاصيل دائماً
دارين: سمعت بأنك تحاول تربط اختك الصغرى في اخي!
تبدو صغيرة وبريئة هل تلاعبت بها؟ أكره من يتلاعب بخواته
مما سمعت لديك اخت خارقة الجمال كنت متشوقة لرؤيتها، فكل من رآها مدح جمالها، أنا أحب رؤية الجمال
امجد: اه اختي جميلة لكن لا تضاهي جمالك
تعقدت حاجبين دارين: هل اعتقد هذا سوف يرضي غروري!
من المفترض الاخ الاكبر دائماً يمدح بخواته، وليس امرأة غريبة
أدارت برأسها جانباً: انت لا تعجبني
امجد: لدي العديد من الاخوات وبنات اخوتي، انا المسؤول عنهم وخواتي يحبوني
بشأن هذا انظري اختي الصغيرة هنا

الملك المخلوع "أبن الطاغية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن