اقتباس من روايه بيت السلايف ♥️♥️أغلقت الباب خلفها انتهت المسرحيه وانطلقت الدموع والحزن والحسره و الألم بداخلها فـ هي ليس قويه مثل ما يتحدث الجميع عنها ..
انتفضت تمسح وجهها بكف يدها تزيل الدموع التي تغرق وجهها عندما سمعت طرقاً خفيفاً فوق باب غرفتها لتأذن للطارق بالدخول لكنها انتفضت واقفة عندما رأت عامر زوجها قال بتوتر: فرحه ... انتي رايحه فين
ارتدت الحجاب الشرعي لم تعد تتحمله لتصيح به غاضبه : ما لكش صالح بيا من اهنيه ورايح
جز علي أسنانه بغضب: يعني ايه مليش صالح انتي مراتي يا فرحه ... هو انا يعني كنت عملت ايه انا اتجوزت على سنه الله ورسوله .. كنت كفرت يعني ولا كفرت
اخذت نفس عميق محاولة كتم دمعيها التي سكنت علي وجنتاها الناعمة البيضاء الممتزجة بـلون الوردي الرقيق الذي يعد ترابط ساحر..امتصت شفتيها السفلي و اعتدلت جالسة تسحب شنطه ملابسها وجميع اغراضها : انا رايحه بيت ابوي وانت يومين بالكثير وتبعتلي وقت طلاجي بهدوء .. بدل ما ابعت ليكي اخويا دياب .! وأنت عارفة دياب حماد الجبالي مليح وعارف مش هيسكت
ابتلع ريقه بخوف من دياب وهو ينظر إليها بصدمه قائلاً بحب ممسك بيدها متحدث بلين فـ بعد كل ما حدث يحبها: عاوزه تسبيني يا فرحه ده أنا عامر جوزك حبيبك .. طب خليك وانا هطلجها
انتفضت فرحه مبتعده عنه تزيح بحده يده التي كان تهمس بغبضه : بعده عني واياكي تلمسني تاني خلاص كل حاجه بينا انتهت ... وخليك جد مسؤوليتك طالما اتجوزت كمل و خليك چد كلمتك
تضايق من اسلوب امرها الملئ بالتكبر تلك القطة مشابهة لـ أخيها دياب وعزت نفسها ليصيح بحزن: يا فرحه كأن غصب عني أمي فضلت تزن عليا عايزه حفيد قبل ما اموت ما جدرتش اجول لها لاه .. وبعدين اكده إنتي اللي ظالمه انا صبرت كثير ولفينا علي دكاتره الصعيد وبره الصعيد ومصر ومخدناش عچاد نافع منهم .. يبقى حچي ولا مش حچي
إلي هنأ لم تعد تحتمل لـ تترك الدموع سبيل لعينيها كانت ملقاه بضعف : صوح حچك .. زي ما انا حچي اطلج منك يا أبني عمي ..
______________________
نزلت الفصول عـ صفحتي الينك أهو فـ انتظار
ارائكم ...
vbnjhhgbhhv
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Mystery / Thrillerنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...