#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل السادس و العشرون
____________________ياسمينا تفتح عيونها بترقب : مستني ايه يلا
شهاب بذيبح قلب : انا بحبك ، بحبك اوي ، عملت كل شئ بوسعي عشان تكوني معايا ، بقيتي معايا و كانت أسعد ايام حياتي ، بس للاسف مقدرتش احافظ عليكي ، انا اسف انتي معاكي حق ، انتي طالق....
ياسمينا تحس بارتياح كبير : هههه انت طلقتني صح
شهاب بألم : اه علشان خاطري بقي سيبي المسدس
ياسمينا تهز رأسها برفض : لا.. مش قبل ما امشي من هنا وما لكش دعوه بيا انا خلاص بقيت طلقتك ، سيبني امشي
شهاب : طب ماشي بس سيبي المسدس وانا هوصلك ذي ما انتي عاوزاه
ياسمينا : لااا لااا لو قربت هموت نفسي انا همشي لوحدي و انت ملكش دعو بيا فاهم
شهاب بحزن : طب خلاص اتفضلي امشي
ياسمينا تقرب بتردد و تخرج من الباب و ترمي المسدس في الأرض و تطلع تجري بلا توقف و شهاب يترمي في الارض بحزن....
***
شهد واقفه بتبص من الشباك و دموعها نازله علي خدها...!
شريف من الخلف : شهد
شهد تمسح دموعها بسرعه وتلف : انت اللي قومك من علي السرير و انت لسه تعبان
شريف يقرب و يرفع رأسها : بتعيطي ليه
شهد بتهرب : انا مش بعيط و اتفضل روح ارتاح
شريف : خايف عليا
شهد بحزن : اكيد مش اخويا
شريف يبتسم : انتي بتردهالي ولا ايه ، انا مش اخوكي انا جوزك يا شهد
شهد : و جوزي بيسأل عن صاحبتي كل شويه ليه؟
شريف يتنهد : حاضر هقولك مع اني مكنتش عاوز اعرفك عشان متزعليش ، بس عشان تعرفي اني مش اللي في دماغك
شهد بعد فهم : انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه
شريف يقعد علي السرير : اقعدي طب عشان مش قادر اقف و انا هحكلك
شهد تبصله باستغراب و تروح تقعد جنبه ، و شريف يبدأ يحكي....!
شهد بشهق : يعني اللي ضربك شهاب جوز ياسمينا عشان شافكم مع بعض
شريف : ولله ما كنا بنعمل حاجه يا شهد انا ذي ما باحكيلك كده في رساله جتلي من تليفونك انك تعبانه وعاوزني اجيلك و ياسمينا نفس الحكايه
شهد : انت مفكرني بشك فيك لا طبعا انا عارفاك كويس يا شريف مش انت اللي تعمل كده مع واحده متجوزه ولا ياسمينا كمان انا عارفها كويس
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Bí ẩn / Giật gânنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...