#روايه_ذئاب_بلارحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل الثلاثون الاخيره
____________________في المستشفي :-
الدكتور يطلع من غرفه زينه و شهاب و ياسمينا يجروا عليه بسرعه
شهاب بخوف : طمني يا دكتور حالتها ايه
الدكتور : صدمه عصبيه شديد اوي
ياسمينا بقلق : طب و ابنها عامل إيه ..هي حامل
الدكتور : هو كويس طول ما هي حالتها مستقره الطفل بخير
شهاب براحه : يعني هتبقي كويسه يا دكتور
الدكتور : ان شاء الله بس حاولي تبعدوها عن اي حاجه ممكن تزعلها عشانها و عشان الجنين ( شهاب يهز راسه و يمشي الدكتور )
ياسمينا : ما تقلقش يا شهاب ان شاء الله هتبقي كويسه
شهاب بتنهيد : يارب يا ياسمينا يارب اخر حاجه وصاني عليها سالم كانت هي ، يارب ما يحصلها حاجه ليها و لا اللي في بطنها
***
بعد عده ايام في قسم الشرطه :-
اللواء بغضب : يعني كان في واحد من العصابه معاك و مات كمان وانت مخبيه عندك
شهاب بتنهيد : كان لازم اعمل كده عشان اقدر اوصل لي باقي العصابه و فعلا وصلت بسببه هو.. بس للاسف مقدرتش احميه
اللواء بحده: برضه مش مبرر يا شهاب ، انت ذي ابني ممكن اجزيك علي عملتك دي
شهاب : انا اسف عارف انه غلطان بس مكنش قدامي حل غير كده ، و انا قدامك اهو ..و مستعد لي ايه مسألة قانونيه
اللواء : ماشي يا شهاب بس اخر مره تتصرف من ورايا ، و مبروك عليك الترقيه
شهاب بسخرية من نفسه : مبروك وانا مقدرتش احميه
اللواء : ده نصيبه يا شهاب متحملش الغلط من عندك انت
****
في المستشفي :-زينه تفتح عيونها بتعب و تبص حولها
ياسمينا بلهفه : زينه انتي كويسه يا حبيبتي
زينه بتعب وارهاق : سالم .. فين سالم
ياسمينا بحزن : ادعيله برحمه يا زينه هو مش مبسوط و هو شايفك كده
زينه ببكاء بحرقه : لااا سالم.. انا السبب يا ريتني ما كنت خليته يبعد عنهم اهو هو اللي راح مني اااه يا سالم
ياسمينا تحضنها : اهدي يا زينه و ما تعمليش في نفسك كده
زينه بألم : ااااه فراقه صعب عليا اوي ، عاوزاه اشوفه ، عاوزاه اشوف جثته قبل ما تدفن
ياسمينا بحزن : دفنوا خلاص يا زينه ، انتي هنا بقالك يومين
زينه ببكاء حاره : كمان ، كان نفسي اشوفه حتي لو اخر مره
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Misterio / Suspensoنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...