#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل الثاني والعشرون
____________________ابوه باستغراب : امال مين ، مش بتقول حد نعرفه
علي بهدوء شديد : انا بتكلم على علياء بنت خالتي....!!
امه بسعاده : بجد يا حبيبي ، و لله علياء كويسه و هي اللي تستاهلك بجد
ابوه بحده : استني انتي ، طب و نور يا علي
علي ببرود : و انا مالي و مال نور ، هي مش اتجوزت و شافت حياتها ، انا كمان بقي عاوز اشوف حياتي
ابوه : يعني عايز تفهمني انك نسيتها مش دي نور اللي سافرت عشان مش مستحيل تكون لغيرك قدام عينك
علي بشراسه : و بقيت لغيري خلاص ، و مابقاش ليا علاقه بيها ، هتجي معايا اخطب علياء بنت خالتي ولا لأء
امه لجوزها : في ايه ما خلاص هو اللي هيتجوز و عايز علياء ، في ايه بقي يا حج مالك و ماله هو حر
ابوه يقوم بعدم رضا : صح انت حر عشان مترجعش بعد كده تقول انت السبب و تندم ، و حاضر هاجي معاك اخطبلك علياء (ويمشي)
امه تقوم بحماس : وانا كمان هقوم اكلم اختي و احدد ميعاد عشان نروح لها و نخطب علياء
❈-❈-❈
في فيلا شهاب :- ""علي السفره""
شهاب : ما بتاكليش ليه
ياسمينا بعدم اهتمام : مليش نفس(وتسال)هو انت عرفت مكاني منين اني رحت المسرح
شهاب بتوتر: هاه
ياسمينا بجديه : بقولك عرفت مكاني منين
شهاب بضيق : طب هقولك بس متفهميش غلط ، انا كنت مخلي واحد يراقبك بس ده من خوفي عليكي مش اكتر
ياسمينا بدهشه : نعم...لا ولله من خوفك عليا برضه و لا عشان مش واثقه فيا
شهاب : لا من خوفي عليكي ، وبعدين ما جي بفيده اهو و لحقتك من الكلب ده
ياسمينا تنفخ بضيق و عدم اقتناع
شهاب يحط ايده على ايدها : خلاص بقي يا ياسمينا متزعليش ، ولله مكنش قصدي حاجه وحشه
ياسمينا تبعد ايدها : طب اوعي
شهاب بغيظ : طيب ، اعملي حسابك هنروح القسم عشان نعمل محضر للكلب اللي حاول يعتدي عليكي
ياسمينا بتوتر: ايه بس انا مش عاوزه اشوفه تاني
شهاب بحنان : متخافيش مش هخليكي تشوفيه تاني
ياسمينا تبصله اوي و تفكر في معاملته ليها....!!
شهاب بخبث : مالك بتبصلي كده ، معجبه
ياسمينا تبصله بغيظ وخجل و تسكت...!!
قمر تدخل وتصرخ بفرحه : ياسمينا ، انتي هنا وحشتني اوي
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Mistério / Suspenseنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...