#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل الثامن
______________بارك الله لكما جميعاً بينكما في خير.
تنبه عقل زينه عندما سمعت هذه الجمله لما يحدث حولها ، لا تصدق انها تزوجت من هذا الراجل الذي لا تعلم عنه شئ
الكينج يقترب منها : يلا عشان نمشي
زينه بتوهان : ها
الكينج : بقولك يلا ، اظن دلوقتي بقيتي مراتي رسمي
زينه : حـ حاضر بس هجيب شنطه هدومي
الكينج بحزم: لا ما تجيش حاجه ، و انسي اي حاجه ليها علاقه بالماضي نهائيا
زينه : بس هلبس ايه بعد كده
الكينج : ما تقلقيش انا هتصرف و هاجيبلك هدوم
زينه بستسلام : طيب
__________في شقه شريف :-
شهد تجري تفتح الباب : ها يا شريف وصلتلها
شريف بحزن : لا هي .. برضه مجتش هنا
شهد بدموع : لا انا خايفه عليها الوقت اتاخرت اوي ، ممكن يكون جررها حاجه
شريف بقلق : بعد الشر عليها ، بس يا شهد انا اعصابي مش مستحمله اصلأ
ام شريف تطلع : تلاقيها زي القرد ولا فيها حاجه ، و سرحت هنا ولا هنا عن حد
شريف بغضب : ماما مش وقته الكلام ده ، انا هنزل ادور عليها تاني
أم شريف بحده : استني انت عارف هي فين ، هتقعد تلف عليها في الشارع ولا ايه
شريف بحزم : ايوه هدور عليها لحد ما الاقيها
شهد بخوف : طب لو ما لقيتهاش هتعمل ايه
شريف بياس : هضطر بقي ابلاغ البوليس عنها
__________في شقه مدحت :-
مدحت يسيبها أخيرا و يدها ضهره ببرود و لا اكانه عمل حاجه ونور تفتح عيناها بعد ما بعد عنها تحس بروحها رجعت ليها ،و تسال نفسها لو كانت راحت مع علي و سفرت و جابت لاهلي الفضيحه ،كانت هتبقي مرتاحه عن كده و ياتري هي حسبتها غلط ، وتفتكر اهلها اللي ما صدقهاش لما قالت على مدحت بيضربها و بيعملها وحش ، وتفتكر اللي بيعمله مدحت فيها بسبب ابوها اللي غصبها على الجواز منه ، ما هي برضه مش مرتاحه ، وعلي لما اتهمها بعدم حبه ليها ،و وجع قلبها لما قال هينساها .. برضه حب حياتها ، ياتري كانت هتعيش في سعاده لو راحت معه و ما مفكرتش في اهلها ، و تسال ياتري هتفضل كده لحد امتي ،عايشه في عذاب ؟ و ايه اللي الغلطه اللي عملته ؟
________تقف سياره الكينج امام القصر :-
الكينج يبصلها : مستنيه ايه انزلي
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Misteri / Thrillerنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...