#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل الرابع عشر
______________قمر : تعالي يا شهد اهم اللي بيرقصوا هناك دول
شهد بشهق ولسه هتبص : يا نهار اسواد
قمر بخضه : في ايه مالك
شهد بصوت منخفض : الفستان اللي لابساه
اتقطعقمر : ايه فين وريني....
شهد تضمه الفستان : اهو...ده اتقطع جامد اوي من الجنب....اعمل ايه أنا دلوقتي
قمر تشوف : ايه ده .. ده اتقطع جامد اوي فعلا....اقولك تعالي معايا فوق و غيريه من لبس من عندي
شهد : ازاي بس ، اذا كان انتي مش محجبه وانا محجبه مش هينفع طبعا
قمر : امال هتمشي كده في الشارع يعني
شهد تفتكر شريف ان جي ياخدها : ايوه انا لازم امشي بسرعه قبل ما حد يشوفني
قمر : استني بس يا شهد تعالي و انا هحاول اجبلك لبس ينفع ليكي ، وبعدين لو ابن خالتك شافك كده ممكن يتخانق معاكي
شهد بتوتر: فكرك كده
قمر تشدها : ايوه تعالي معايا
______________عند ياسمينا و شهاب
شهاب وهو يضم ياسمينا بحب نابع من قلبه و الابتسامه المشرقه على وجهه :
انا مش مصدق ان كلها دقائق وتبقي معايا في حضني ، ما تيجي نسيب الفرح و المعازبم دول و نخلع
ياسمينا بخجل شديد من قربه و نظراته :
بس يا شهاب عيب كدهشهاب وهو يتفحص ملامحها البريه بدقه وحنان : اعمل ايه بشكلك و ملامحها الخجوله دي لولا الناس هتخليني اتهور عليكي دلوقتي
ياسمينا : هاه وبعدين يا شهاب
شهاب بهيام : بحبك
ياسمينا بتفاجي من نفسها : وانا كمان شكلي كده
شهاب بعدم تصدق : نعم انتي قولتي ايه
ياسمينا وهي تنظر له باحمرار وجهها من الخجل : بقولك وانا كمان شكلي كده ....
شهاب تراقب : هاه
ياسمينا بحب و خجل : بحبك
شهاب بصدمه و بفرحه : بقولك ايه....الفرح دي لازم يخلص حالنا...اكتر من كده من ضامن نفسي
______________________بداخل فيلا شهاب و بالتحديد في غرفه قمر
شهد وهي تبص على نفسها في المرايا : يا نهار اسود....دي ضيق اوي يا قمر
قمر بتبرير : اعمل ايه ما قدامك اهو الفستان الواحد اللي نفع عليكي (كان فستان اخضر طويل و لكن شفاف في بعض المنطقه و ضيق)
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Bí ẩn / Giật gânنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...