#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل العشرون
______________شهاب : ياسمينا اظبطي كلامك معايا، وايه حضرت الظابط اللي ماسكه فيها دي
ياسمينا تبصله اوي : هو انا ما قلتلكش ، ما انا رجعتلي ......الذاكره يا حضرت الظابط
شهاب بصدمه :______
ياسمينا بسخريه : ايه سكت دلوقتي ، ولا القطه كلت لسانك
شهاب يتنهد اوي و يعرف ان جي اليوم اللي كان خايف منه
ياسمينا : مش هتبركلي علي رجوع الذاكره اللي رجعتلي ، ولا انت صحيح تلاقي كنت بتدعي انها ما ترجعليش وافضل تحت رحمتك ، وتملكك فيا
شهاب بتوتر : ياسمينا انا...
ياسمينا بجديه : طلقني
شهاب بغضه في قلبه : نعم
ياسمينا : اللي سمعته بقولك طلقني ، اللي كنت عاوزه مني اخذته خلاص و زياده و دمرتني كمان ، كفايه اوي لحد كده
شهاب بغضب مكتوم : وايه هو بقي اللي عاوز منك ، انتي هبل انتي مراتي ، مش واحده جيبها من الشارع
ياسمينا بحزن : مش هتفرق ، هطلقني برضاك او غصب عنك ، ذي ما نزلت ابني غصب عني
شهاب بحده : بقولك ايه شيلي موضوع الطلاق ده من دماغك عشان مفيش طلاق ،
ياسمينا : مش بمزاجك هطلقني غصب عنك ، انا مستحيل اعيش مع واحد ذيك ، اناني و ما بيفكرش غير في نفسه و استغلالي
شهاب بحده : قلت مش هطلقك حتي لو السماء اتربقت على الارض مش هطلق ، انا كنت عايز صحيح تنزلي اللي في بطنك بس ، مش بالطريقه دي، و اللي حصل ده كان غصب عني
ياسمينا باستهزاء : لا يا راجل و الحبوب
برضه كانت غصب عنكشهاب بهروب : انا هروح اجبلك هدوم من الفيلا و اجي على طول
ياسمينا باستحقار : هتفضل طول عمرك كده اناني ومابتفكرش غير في نفسك
شهاب يسمع ويخرج بحزن و حسره من اللي حصل حاسس انه بيخسر ياسمينا للابد
شهاب يخبط في حد وهو مش مركز : انا اسف معلش كنت مستعجل و مختش بالي
الكينج يتنهد : ولا يهمك انا كمان مكنتش مركز
شهاب يهز راسه بتفهم : ولا يهمك انت كمان
الكينج يلقي عليه نظره أخيرا و يمشي كل واحد فيهم في اتجاه........؟!
***
في قصر الكينج :- بداخل غرفه :-
رماح واقف بره بملامح بارده ، و الدكتور يخرج من عند اوضه نورهان.......!؟
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Gizem / Gerilimنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...