#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل العاشر
______________في مطار القاهره ، في ساحه الانتظار ، يقف عبد الرحمن و هو يكتب على لافته
"قمر المغازي"عبد الرحمن يرفع لافته وهو يردد: اديني ، كتبت اهو و رفعتها كمان ، (ويبص على نفسه) وانا ذي اللي واقف في واقفي احتجاجي كده ليه (ويرفع عينه فجاه و يتنح و يلاقي بنت جميله و جايه عليه)
قمر تقرب عليه بخجل : احم احم
عبد الرحمن :_________
قمر برقه : قمر
عبد الرحمن بتوهان : هاا
قمر : قمر أنا
عبد الرحمن يقاطعها بابتسامه واسعه : الله يخليكي
قمر تكتم ضحكتها بصعوبه : لا انا قصدي انا اسمي قمر المغازي
عبد الرحمن بهيام : طبعا لازم يكون اسمك قمر
قمر بخجل : هو فين شهاب
عبد الرحمن : مش وقته
قمر باستغراب : ايه
عبد الرحمن : قصدي في مشوار ، وانا الرائد عبد الرحمن بشتغل مع شهاب ، وهو قاللي اجي اوصلك
قمر برقه : تمام
عبد الرحمن بهيام : هو في كده
قمر باستغراب : هو ايه ده
عبد الرحمن : احم لا مفيش حاجه اتفضلي عشان اوصلك
(قمر)- المغازي اختي شهاب ، 20 سنه ، عيونها فيروزي و ملامحها جميله و بشرتها بيضاء ،و شعرها طويل وناعم لون اسود و جسمها متناسق و قصيرة
______________
في قصر الكينج :-
زينه تقفل التلفون في وش مروان و ترمي في الارض بعصبية ، و تفضل رايحه جايه في الجناح وتقول : اعمل ايه بس يارب ، ربنا ياخدك يا مروان ، انا كنت خلاص قلت ارتاحت من القرف ده ، ارجع تاني ، ليه بس طب اعمل اقول لي ، ما هو كده او كده عارف ، بس ميعرفش موضوع الفيديوهات ده و ممكن يطلقني ، طب اروح لي مروان ،لا لا مش ممكن اروح مش هرجع للقرف ده تاني
زينه تقعد على السرير بانهيار : يارب انا عارفه اني غلط زمان و اديني بدفع تمن غلطتي اهو ، سامحيني يا ماما ، ياريتني كنت سمعت كلامك زمان لما حذرتيني منه
#فلاش_باك .....قبل سنوات في منزل شعبيه قديم الحال
زينه وهي عندها ١٦ سنه : يا ماما مروان بيحبني وانا بحبه ، وافقي على جوازنا
امها : يا بنتي مش برتاح لي، ده ولا لي اهل و لا نعرف عنه حاجه
زينه : ما هو بيقول اهله ماتوا هو بمزاجه يعني ، وبعدين ما احنا كمان اهو و لا لينا اهل ولا نعرف عنهم حاجه
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Misterio / Suspensoنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...