الفصل التاسع عشر

12.9K 377 20
                                    

#روايه_ذئاب_بلا رحمه
‌✍️⁩ #بقلم_خديجة_السيد

الفصل التاسع عشر
______________

بداخل غرفه شهاب :-

ياسمينا تسند راسها على السرير بحزن شديد وتقول: ليه يا شهاب تحطلي منع الحمل ، لما انت مش عاوز تخلف مني ، اتجوزتني ليه ، انا مبقتش فهماك انت بتحبني ، ولا بتكرهني ، عايزني في حياتك حب و لا تملك ، بس اعمل ايه و اروح فين ، انا ولا فاكره حاجه و لا اعرف حد ومضطر غصبا عني افضل هنا ، في العذاب ده ، يااارب

بعد عده اشهر.......!؟ 

في عياده دكتور نفساني

الدكتور ابتسم : لا هايل احنا كنا فين و بقينا فين

نور بفرحه : بجد يا دكتور

الدكتور : ايوه التحاليل المره دي ، كويس جدا

نور بحزن: طب طالما كده ايدي ليه مش عاوزه تتحرك لحد دلوقتي

الدكتور : يا نور ما تستعجليش ، كل حاجه هتاجي واحده واحده ، بس الصبر ، احنا كنا فين و بقينا فين

نور بتنهيده : الحمد الله حاضر يا دكتور

الدكتور بهزار: و بعدين يا ستي عاوزه ليه تحرمينا من وشك الجميل ده 

نور بخجل: احم شكرا....عن اذنك

َ ***

في قسم الشرطه :-

صاح عبد الرحمن : هو انا هتجوز امتي بقي

شهاب : في ايه يا اهبل انت، ما قولتلك لما تخلص قمر امتحاناتها

عبد الرحمن بغيظ : ايوه يعني هتخلص امتي ، بقيلك كام شهر على كده ، طب حتي خليها خطوبه ده انا لما صدقت اختك وافقت عليا

شهاب : قلت لا عشان ما تعطلهاش عن المذاكره ، و تحمد ربنا اوي كده

عبد الرحمن بحنق : كده ماشي شهاب مردوده لك ان شاء الله

شهاب : ما شكلها كده يا خويا بتترد لي فعلا

عبد الرحمن : ليه في ايه

شهاب بحزن : ياسمينا بقت تصرفاتها غريب اوي معايا و بتتجاهلني كتير، مش عارف ليه !؟

***

بداخل جناح الكينج :-

زينه واقفه بتبص في المرايا و بتظبط نفسها ، و الكينج يحاوطها من الخلف بحب

زينه تبتسم : اوعي بقي مش عارفه اظبط هدومي

الكينج يضع قبلات متفرقه على وجهها : وانا عملت حاجه

زينه تحاول تبعد : لا واضح انك ما بتعملش ، استني بس هتاخر على هديه

الكينج مزال يبوس رقبتها : طب شوفي ابوها الاول عاوز ايه

ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن