الفصل الواحد و عشرون

14.1K 359 32
                                    

#روايه_ذئاب_بلا رحمه
‌✍️⁩ #بقلم_خديجة_السيد

الفصل الواحد وعشرون
___________________

زينه تاخد بالها من كلامها و تبصله برعب وتسكت.....!؟

الكينج بشك وغضب : انتي تقصدي ايه بأنك حامل ، انتي ما نزلتوش....انطقي

زينه :________

الكينج صاح بغضب : بقولك انطقي ، هو اللي بطنك ما نزلش ازاي

زينه بخوف : ايوه ما نزلش و ولله لو فكرت تنزله و توديني المستشفي تاني ، هيكون اخير يوم ما بينا بجد

الكينج بصدمه وحيره : طب ازاي....!؟

#فلاش_باك

في المستشفي،،،،،،

الكينج يغمض عيونه بتعب في نفسه : اسف يا حبيبتي بس صدقيني اللي بعمله ده هو الصح

الكينج للدكتور بحذر : لو حصلها حاجه مش هرحمك

زينه تسمع و دموعها تنزل بضعف ، و الكينج يشوفها و قلبه يوجعه و يطلع بره....؟!

زينه بثقل من المنوم : حرام عليكم ابني....لاااا....مش هنزله ...انا عاوزه ابني

الدكتور يبصلها باشفاق ، و تصعب عليه ، هو و الممرضين اللي واقفين معاه....!؟

بعد ساعه تطلع زينه من غرفه العمليه و الكينج يسال الدكتور عن حالتها و الدكتور يطمئنه ان الجنين نزل و صحتها كويسه.....

الكينج بصدمه : ايه انتي بتحبيني يا زينه

زينه بقسوه : كنت بس انت خلاص كتبت نهايه حياتنا بايدك ، و دلوقتي مش بكره حد في حياتي قدك

الكينج يبصلها اوي و يغمض عيون بتعب و ندم و يطلع و يسبها......!؟

و الممرضه تدخلها و هي منهارة و تقرب عليها......

الممرضه بصوت واطي : بس اهدي خلاص ، ابنك لسه في بطنك و عايش

زينه تبصلها بلهفه بعيونها الحمراء من كتر العياط : انتي بتتكلمي بجد ، ولا بتضحكي عليا

الممرضه : لا ولله ما بكدب ، الدكتور صعبتي عليه و مرديش ينزله ، اهدي عشان اللي في بطنك ميحصلوش حاجه ، و خلي بالك جوزك مفكره نزل خلاص

زينه تبصله بامتنان ، وتحط ايدها على بطنها بفرحه و ارتياح......!؟

#نهايه_الفلاش_باك

الكينج بغضب : يعني كل ده و منزلش و انتي مفهماني ان نزل ، وانتي لسه حامل ، وعماله كل شويه تقولي كلام ذي السم و تحسسني بالذنب

زينه بدموع : عشان انا فعلا كنت مصدومه فيكي لما فضلت اترجي فيك متنزلهوش ، و انت مصمم ، ينزل

الكينج يتنهد بضعف : بعد كل اللي عرفتي عني و لسه عاوزه ياجي الدنيا دي

زينه بحزن : انا اتصدمت اكتر لما عرفت اللي حصلك و بتشتغل ايه...بس ده ابني ، ملوش ذنب و انا عاوزه ، عشان خاطري وحياه اغلى حاجه عندك سيبهلي

ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن