ممنوع تماما نشر الرواية أو الاقتباس منعا للمشاكل، وياريت أي حد من قرائي يشوف الرواية في أي مكان يقول وده رجاء مني
#روايه_ذئاب_بلا رحمه
✍️ #بقلم_خديجة_السيدالفصل الثالث عشر
____________________بداخل جناح الكينج :- زينه نايمه على السرير
الخادمه تهز كتفها وتقول : يا هانم يا هانم اصحي بسرعه
زينه تصحي بخضه : ايه في ايه....هديه جري ليها حاجه
الخادمه : لا البيه جي تحت في اوضه المكتب و عمال يكسر في كل حاجه
زينه بدهشة : ايه ليه ، في ايه اللي حصل
الخادمه : مش عارفه ولله ، يا هانم مالة
زينه تقوم : طب روحي انتي
زينه تخرج و تنزل السلالم و تسمع صوت تكسير جاي من المكتب و تروح تقف قصاد الباب بتردد و خوف و تحسب امرها و تفتح الباب وتدخل، تتصدم من شكل الاوضه المتكسره بعنف و هو واقف باين عليه الغضب
الكينج يحس بحد و يلف : انتي ايه اللي دخلك هنا
زينه بذهول : أنت إيه اللي عامله في الاوضه ده
الكينج بزعيق : انتي مالك
زينه تتفزع من صوته : انت كويس
الكينج بصوت عالٍ : ما كويس ، شايفاني مجنون قدامك
زينه تقرب منه رغم خوفها : انا ماقلتش كده بس ، في ايه لكل ده ، اهدي بس و تعالي اقعد
الكينج بغضب اعمي : انتي مالك بيا ، وايه اهدي دي.... اوعي تنسي نفسك و تفتكري انك مراتي بجد ، انتي هنا عشان بنتي وبس
زينه بصدمه من اهانتها : صح عارفه... انا بس حبيت اطمن عليك مش اكتر
الكينج : قلت ملكيش فيه
زينه تقرب وتحط أيدها على كتفه : انت مالك بس ايه اللي حصل ، أول مره اشوف كده
الكينج : --------------
زينه تتنهد : خلاص انا اسفه .. انا همشي
زينه تلف تمشي ، تتفاجاه بحد بيشد أيدها و تخبط في صدره العريض
زينه بصدمه : في ايه ، اوعي أيدي عشان هامشي
الكينج بصوت غريب : حتي انتي كمان هتمشي و تسيبيني زيهم!
زينه : مـ مش انت اللي مش عاوزاني
الكينج يشدها عليه و تبقي في حضنه و يهمس بصوت ضعيف : بالعكس عاوزك .. عاوزك اوي
زينه تبصله بذهول من تحول فجاه
الكينج بقرب و يهمس في اذنها : ساكته ليه
زينه : هااا لا مفيش ، انا هطلع أشوف هديه عن اذنك
الكينج يشدها اكتر : قلت ما تمشيش...انا عاوزك
أنت تقرأ
ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد
Misterio / Suspensoنبــذه مختصره عن القصـه:- صدمة تجعل الضابط شهاب لا يامن بالنساء منذ الطفولة حيث شاهد مقتل امه علي يد والده وهو صغير بسبب خيانتها، (أما الثنائي الثاني) شهد التي عاشت وكبرت مع ابن خالتها شريف الذي احبته بصدق وكان لديها شعور تجاه شريف إبن خالتها الذي ا...