الفصل السابع عشر

13.8K 367 19
                                    

#روايه_ذئاب_بلا رحمه
‌✍️⁩ #بقلم_خديجة_السيد

الفصل السابع عشر
______________

في قسم الشرطه :-

عبد الرحمن يدخل يلاقي شهاب و اقف بيكلم واحد زميله عن حاجه

شهاب : طب خلاص هشوف و هرد عليك

شهاب يرجع مكتبه ، يلاقي عبد الرحمن

عبد الرحمن : كان عايز ايه الواد الغتت ده

شهاب يقعد : عادي كان بيكلمني في موضوع كده

عبد الرحمن : موضوع ايه

شهاب : كان بيطلب ايد قمر اختي

عبد الرحمن : اه...(بصوت عال)ااايييييييه

شهاب يرفع حاجبه : في ايه ، وطي صوتك هطرش 

عبد الرحمن بعصبية : و هو شافها فين اصلا عشان يطلبها

شهاب : بيقول شافها لما جي فرحي

عبد الرحمن : و هو جاي يبارك و لا جاي عينه تزوغ علي اختك ، انت ازاي اصلا تسكت على حاجه ذي دي ، يعني ايه عايز يتجوزها

شهاب باستغراب : انت اهبل يالا هو انا بقولك جاي ، يمشي معاها ، ده طلبها للجواز

عبد الرحمن بغضب : ما دي النيله ، و بعدين انت مش كنت دايما بتقول الواد ده مش بتستريح لي ، طب ازاي عايز يتجوز اختك

شهاب : سبحان الله ، وانت كنت بتقول عليه شاب كويس و مجتهد

عبد الرحمن : انا مقولتش حاجه علي فكره ، حتي لسه كنت لسه بقول عليه ، غتت
و مستفز ، و معندوش دم ، و قليل الادب كمان

شهاب : ما خلاص في ايه ، مالك محموق اوي كده ليه ، هي اختك ولا اختي انا

عبد الرحمن بغضب اعمي : لا مش اختي ، بس بحبها

شهاب يقوم بانفعال : نعممم يا رح امك ، بتحب مين

عبد الرحمن ياخد باله من كلامه : هاه

شهاب بغضب : هاه ، ايه انطق بتحب اختي

عبد الرحمن بتوتر : بص اهدي كده و بلاش غلط ، انا كنت والله هقولك و هاجي اطلبها منك ، بس قلت لما اتاكد من حقيقه مشاعري
ليها الاول

شهاب بسخرية : و هتتاكد بقي ازاي يا حنين

عبد الرحمن : ما قلت بلاش غلط ، انا اصلا ما قابلتهاش غير كام مره بالصدفه و في مكان عام ، وعمري ما قلتها حاجه ، بس الحيوان ده مش هيتجوزها

شهاب ببرود : والله دي حاجه تخصني انا

عبد الرحمن بضيق : يا شهاب بقي ما تعصبنيش ، انا بتكلم بجد ، انا عاوز اتجوزها قلت ايه

شهاب بلا مبالاه : الراي رايها هي ، هي اللي هتتجوز ، مش انا ، تختار بقي مين الانسب
ليها

ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن