٣

4.5K 356 32
                                    

السلام عليكم

                          ________________

متكورٌ على نفسي حائر بما يجري ....حتى حطت على رجلي سبب حيرتي ... لاول مرةٍ ترى عيني يمامة خمرية  ...ابتسمت لشعور السكينة الذي خلق داخلي ... فانتقلت و حطت على احد اصابعي فأردفت تسألني

- من انا في حياتك ايها الذميم...

ضحكت ساخراً على سؤالها ...لا تعلم انها هي حيرتي و سألتني عن ما انا محتارُ  فأجبتها

- انتِ اصعب و اجمل لغزٍ دخل لحياتي

             _________________________________

كاعده بالحديقة عالمرجوحة الدنيا ليل و توني خلصت شغل العشة و المواعين  ...بأيدي تلفوني  صار شهرين من تزوجت و اجيت لهالبيت صار شهرين و اني بالجذب عمامي ماكالوا شلونج و هنا  .. مااعرف شأوصف وجودي ... وجودي مثل عدمه هيج احس مرات ... و مرات لا   ..

هشام راح يخبلني ميسأل و لا يحجي ويايه ... و خلي يفقدني من هو موجود او مينتبه عليه حرفيا يصير انفعاله غريب ماادري شيسمون هالتصرفات ...مرة على كيفه و هادء ويايه و مرة ثانية قاسي و مؤذي ميهدني الا يبجيني

ميجي للبيت بس وقت النوم ...يطلع من الصبح و يجي بالليل و ميكعد جوه هوايه دائما بغرفته

و بالليل دائما يكعد مفزوع ... و ميرجع ينام وره ميكعد  يبقى بس كاعد و ميحجي هيج صافن ... اتمنى احجي ويا بس اخاف 

تنهدت و تذكرت الليلة المضت فزيت من النوم على صوت شهكته من كعد من النوم ... جان يلهث و العرك يزخ من  عنده و تعبان حيل ... نهضت بسرعه صبيت ماي بكلاص و انطيته اله شرب منه و رجعت كعدت بصفه صافنه عليه المشكلة من يكعد هو اكعد ويا مااكدر انام ... اضل بس اباوعله كانه اريد استكشف هو شبي  ...هالمرة جان يلهث حيل بصوت عالي مقلق ... تقربت و مديت راسي اريد انتبه بوجهه و هو انتبه عليه باوعلي عيونه حمر و سألني

هشام:- جتفي و ركبتي ... بس الزميهم

اليمامة:- شنو ....شبيهم ..يوجعن

هشام:- عندي شد عصبي ... يوجعني راح اموت

اليمامة :- كال اخر كلمتين بنفاذ صبر و بحيل مهدود

هشام :- لو بس جتف واحد... عوفي المحروك اذا تخافين تلمسي

اليمامة :- عادي ..ليش شبيك قابل حتى ماالمسك

كلت هيج بأندفاع انتبهت على نفسي بعدين و هو شبح ابتسامه مر على وجهه ... سحب التيشيرت مالته نزعه و انطاني ظهره بس خليت ايدي على عظمات جتفه هو صار يتلوه

هشام :- اي هنا هنا

اليمامة:- ماشي ... صرت على كيفي ادلك بضهره و بركبته و ارخي و اشد عليه حيل الى ان حسيت عليه ارتخى من صدك و لزم ايدي ...
التفت  باوعلي و كال

الذميم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن