السلام عليكم....
______________________________
"أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ؟؟!
وَكَيفَ وَفي وَجهي مِنَ الحُبِّ مَعلَمُ؟رَكِبتُ عَلى -اِسمِ اللهِ- بَحرَ هَواكُمُ
فَيا رَبِّ سَلِّم.. أَنتَ.. أَنتَ المُسَلِّمُيَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ
وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ؟!شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت
وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ"____________________________
كعدت من النوم على صوت المنبه و شفت الساعه وهي تأشر على ال6 و نص ...نهضت من مكاني و رحت وكفت يم سرير اختي اصحيها من النوم و اني اندسها حتى تنهض ... فتحت عيونها بضيق و كالت
- اي مارية كعدت
استمريت اندسها لان اعرف هذا بس حجي و راح ترجع تنام الى ان استسلمت و نهضت ويايه وهي تتأفأف
رحنا للحمام فرشينا اسناننا و توضينا و رجعنا لغرفتنا ... صلينا صلاة الفجر و باشرنا نبدل و نتحضر حتى نروح للدوام ...
اني مارية ... عمري 23 سنة و طالبة جامعية ... اكبر من اختي بس تأخرت سنتين تقريبا بسبب الظروف ... وصرت ويه اختي ميس بنفس المرحلة و الصف و خلصنا مسيرتنا سوه . ... هي اختي و صديقتي و اهلي ... وصوتي ..
صوتي العجزت انه يطلع فديوم او اكدر احجي بسببه ... اي نعم اني خرسة مثل ميكولون ... فقدت صوتي و القدرة على الكلام من اني صغيرة على أثر انفجار راح ضحيته هوايه ناس و من ضمنهم امي ..
صحيت من سهوتي على صوت ميس وهي تستعجلني حتى اكمل و ننزل دنروح .... عدلت ربطتي مرة اخيرة و اخذت جنطتي و ملازمي و نزلت وياها .... طلعنا من البيت بلا اكل خوفاً من تعليقات خالتنا و توجهنا للدوام عن طريق الفورتات نفس كل يوم
وصلنا للجامعه و كالعادة نور واكفة تنتظرنا يم الحدايق مال البوابة .. بس شافتنا ابتسمت و تقدمت علينا سلمت و فتنا سوه نتمشى الى ان وصلنا للنادي .. كعدنا و اني اتفرج عالبنات و اسمع سوالفهم بلا ما اشارك كالعادة ...
مشه الوقت و وصلنا لنهاية الدوام .... واتي حاسه على نور مو طببعية عبالك بحلكها حجي
رادت تروح ووكفت على غفلة و التفتت علينا و كالت
نور :- اليوم نجيكم اني و ماما العصر ... تحضروا بنات
كالت هيج و راحت بسرعه بلا منسألها بس انطتنا خبر راح يجون ..
استغربنا اني و ميس و عبالك حس كلبي على سبب الزيارة ...
أنت تقرأ
الذميم
Romanceمستوحاة من قصة حقيقية مصحوبة بلمستي الخاصة . الذميم ..هو من تعرض لتشوه في وجهه و يقال ايضاً انه وصف للاخلاق المكروهة ....هو وحيد على الرغم من عيشه وسط عائلة اسير في هذهِ الحياة رافقه الحزن وهجره الفرح ، يرمقه الناس بنظرات تتبعه اينما ذهب بسبب شكله...