السلام عليكم________________________
"عيناك وحدهما هما شَرعيَّتي
مراكبي، وصديقتا أسفاريإن كان لي وطنٌ، فوجهُك موطني
أو كان لي دارٌ، فحبّك داريمن ذا يحاسبني عليك؟ وأنت لي
هبةُ السماء ونعمةُ الأقدارِ؟ من ذا يُقاضيني وأنت قضيتي
ورفيقُ أحلامي، وضوءُ نهاريمن ذا يهددني وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري"__________________________
نور
اليوم معزومين يم بيت عمو ابو عمار عالغدة وهاي وحده من عادات و تقاليد عائلتنا اي واحد يتزوج من الولد خاصة يعزموهم العمام كل فترة يم واحد على وجبة و يعزم وياهم الباقين ... على اساس يعرفون العرايس عليهم وعلى عاداتهم
تحضرنا كلنا و رحنا لبيت عمي ويه الولد و هشام اخذ اليمامة و راحوا بشغلة مااجوي ويانه كالوا نلحك بيكم
وصلنا هناك عزيمة ضخمة مبينه و الزلم بره و بالاستقبال كبهم عمامنا و ولد عمامنا ماكو احد غريي و النسوان جوه
سلمنا و كعدنا عادي ووره شويه فاتت اليمامة و بأيدها علب الحلويات انطتهن لبنت عمي و سلمت و كعظت يم عماتي او بالاحرى هن سحبنها يمهن حيل حابين اليمامة حيل عماتي حابيها
سوالف و ضحك و العرايس خجلانات و شاركن بالحديث و اني طايرة بيهم ... نسوان اخواني كلهن حبابات و ماكو منهم و رب العالمين عوض عن القبلهن و شكد عوض ربنا عظيم
مشت العزيمة بشكل طبيعي و حيل تونسنا بيومها بنات و سوالف و ضحك و عماتي يحجن بالعرس و ناصبين على كم واحد بالعرس بحيث ضحكنا و تونسنا من كل قلبنا
صارت الساعة بال٥ و نريد نرجع للبيت اجوي الولد همام و انس و عمار فاتوا يم عماتي بغرفة الكعدة و لزموهن تصنيف و كلها كاعده يمهم حتى ابويه و عمو ابو عمار جانوا موجودين بس هشام ما فات بقى واكف بالباب ينتظر اليمامة تنزل لان الفهمته يريدون يطلعون و هشام ميفوت لمكان بي ريام ولا يشوفها فما دخل للبيت بقى يم الباب و اليمامة صعدت فوك تجيب جنطتها لان صعدتها اني ويه صايتي ووصيتها تجيبلي غراضي وياها و صعدت وياها بنت عمي اخت عمار لان قافله الباب عالغراض ..
جنت كاعده وياهم بالغرفة الولد حاطين عمتي الصغيرة يصنفون عليها وهي وجهها صاير احمر من الضحك ..سمعت صوت هشام يسلم
أنت تقرأ
الذميم
Romanceمستوحاة من قصة حقيقية مصحوبة بلمستي الخاصة . الذميم ..هو من تعرض لتشوه في وجهه و يقال ايضاً انه وصف للاخلاق المكروهة ....هو وحيد على الرغم من عيشه وسط عائلة اسير في هذهِ الحياة رافقه الحزن وهجره الفرح ، يرمقه الناس بنظرات تتبعه اينما ذهب بسبب شكله...