١٣

3.9K 284 51
                                    

السلام عليكم

__________________________

"لا أنتَ أنتَ.. ولا الصّباح صباحُ
لا البابُ لا الجدرانُ لا المفتاحُ

لا هذهِ داري .. ولا هذي أنا
لا العطرُ لا الأوراقُ لا المِصباحُ

لا وقتَ يمضي لا جدائلَ ههنا
وقفتْ على لِبْلابِها الأفراحُ

حتّى الستَائرُ لا تحرّك سَاكناً
لا شيء يشعرُ أو رُؤى تَرتاحُ

كلّ الذِي أدريهِ بعدَ فراقِنا
أنّي وروحِي والهوَى.. أشباحُ"

________________________


ركضت بس اريد اصعد فوك من سمعت صوت هشام العالي و هو يصيح حرفيا الصوت رج البيت رج بصوته

ركضت اريد اصعد و صاروا كدامي انس و همام صعدوا الدرج ركض صعدت وراهم بسرعه و من شدة الصوت انس و همام رأسا فاتوا لغرفته حتى بدون ميفكرون

صار الصوت اعلى ويه صوت انس و همام رحت وكفت بباب الغرفة و انصدمت بمنظر هشام يضرب باليمامة بكل وحشية و همام و انس يحاولون بس يبعدوه عنها و هو فاقد ...

شالو منها بصعوبه و هو يتحرك محترك دمه و ما برد كلبه الا دفرها بصفحتها بقوة بحيث تحركت من مكانها من قوتها

و هو الولد طلعوا بالعياط و الكوان و التواسيل وهو مستمر يعيط و يتوعد لليمامة شافني بالباب و اني صافنه و خايفه و الدمعه بعيني

عين عليه و عين عاليمامة البقت بالكاع بس ترمش بدون متطلع لا صوت و لا تتحرك

اجيت دااتحرك و افوت عليها بس عاط بيه ووكفني بمكاني

هشام:- اكص رجلج والله اذا تقربتي عليها لو سويتيلها شي

نور:- كال سالفته و هو فاقد عقلة طلعوا الولد من الغرفة يسألون بي شبيك شصاير و هو ميجاوب عليهم

قفل الغرفة على اليمامة و نزل بسرعه من الدرج و الولد لحكوا يريدون يفتهمون شكو و اسمع صوت ابويه يم الدرج يصيح بأسمائهم و انوار جانت واكفه عالدرج صافنه و مبين شافت الشفته اني

نزلنا وراهم هم بالطرمة بره هشام يروح و يجي يصيح و يضرق على صدره ... اول مرة بحياتي و يمكن اول مرة بحياتنا كلنا نشوف هشام هيج يصيح ...حتى من احترك و صار الحادث ما طلع صوته هيج ما شفنا هيج متعصب او بالاحرى فاقد دماغة تماماً

هو يفتر بالطرمة و همام يفتر وياه بس يريد يفتهم منه شبي

طلع تلفونه يفتحه و ايده ترجف حييل ماادري شطلع و انطا لهمام و هو كعد و خله ايده على راسه وهموم الدنيا فوك راسه و همام مبحلق عيونه مصدوم باليشوفه و ايده على حلكة ... و رجع من جديد همام حط التلفون على اذنه عبالك ديسمع شي و انس يمه واكف ينتظر .. اخذ التلفون و بس شافنه ضرب راسه بأيده و باوع على هشام بخوف ... كلهم اصفرت وجوههم و اني و انوار لايبه روحنه

الذميم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن