السلام عليكم ...
_________________________
بعض العلاقات تضن انها سكينة للنفس ... الا انها في الواقع موت بطيء و انعدام للروح و النفس
___________________
نور :- هاي طليقة هشام !!
اليمامة
بقت سالفة نور ترن براسي ..شلون !! طليقته شلون تجي للبيت هيج عادي؟بقيت مستغربه و مصدومة الى اني دخلوا البنات و اني وياهم وين ما يروحون اروح ... كعدنا وحده يم الثانية
اشوفهم يحجون بيناتهم و مندمجين و اني ساكته .... التفتت عليه وحده من الكبار لابسه عباية خليجية سوده و شيله بيجي و مدندشه بالذهب ايدها و سألت
- هاي زوجة هشام؟
انوار :- اي عمة هاي زوجة هشام
- ها خطية يعيني
اليمامة:- من كالت هيج اني عكدت حاجبي ... شنو شبيها؟ شنو خطية على شنو؟ ... رجعت و حجت ويه ام همام
- شعجب بيت الشيخ ما سوو عزيمه و لا لموا الكرايب و شوفوهم مرة هشام الجديدة؟
ام همام :- والله شكلج عيني ...هو هشام متدرون بي لا يحب الهوسات ولا شي جابها بطرك عبايتها و عليجتها و انسد الموضوع
- من يوم يومه هالهشام محد كادر يمشي كلمة عليه مدري عليمن هالطبع طالع
اليمامة :- بلعت ريكي و احس بألم ببلاعيمي مال قهرة ... شنو الغاية من هالكلام و كدام طليقته و كدامي ماادري .. بقيت ساكته و احس بالنظرات العليه الى ان حجت اخت ريام طليقة هشام
- لعد عمه شو سمعنا البنية مغصوبة عالزيجة هاي ؟ و ما سويتوا شي لا مترهم تسوون و هي هيج متزوجة
انوار :- سحر هالكلام ماله داعي ... هشام ميحب الدوخة و الهوسة و تفاهم ويه مرته و ماسووا لا حفلة و لا شي و هذا الشي راجعلهم و ميستوجب احد يتدخل بي
سحر:- انوار دكولي يالله شحجينا قابل ... غير اهل احنه و ردنا نعرف منين و شلون جتي هالبنية الرضت بهشام و رضت بي هي
نور :- الحمد لله و عين الله عليهم واحد راضي بالثاني و متوالمين و ما ناقصهم شي ... اليمامة درة مال الله و هشام يستاهل
اليمامة:- هم يحجون و انوار لازمه ايدي و ضاغطه عليها وهي تجاوب عليهم
سحر:- عاد والله يستاهل هشام هم شاف المحد شافه و اله حق يستقر
اليمامة :- كملت كلامها وره ما لزمت ايد ريام و كالت
سحر :- هم انفصاله هو و ريمه اثر عليهم ثنيناتهم يموت عليها هشام و عالكاع التمشي عليها ... هي الدنيا نصيب و مندري شنو ممكن يصير باامستقبل
أنت تقرأ
الذميم
Romanceمستوحاة من قصة حقيقية مصحوبة بلمستي الخاصة . الذميم ..هو من تعرض لتشوه في وجهه و يقال ايضاً انه وصف للاخلاق المكروهة ....هو وحيد على الرغم من عيشه وسط عائلة اسير في هذهِ الحياة رافقه الحزن وهجره الفرح ، يرمقه الناس بنظرات تتبعه اينما ذهب بسبب شكله...