.14.

3.7K 74 1
                                    

قال لها يوسف : اكيد قولي...
قالت له ياسمين : انا بصراحه يا يوسف زهقانه جداََ جداََ، انا طول اليوم قاعده في البيت وبستنا لما تيجي علشان اتكلم معاك... ما انا كنت بفكر هو يعني ممكن اشتغل....استغرب يوسف من طلبها وقبل أن يجيب... أكملت قائلة... يعني انزل معاك الشغل.. يعني اشتغل آي حاجة ايه رائيك؟؟
قال لها.... مممم يعني انا شايف فكره كويسه جداََ حتى علشان تبقى شيفة الشركه بتاعت بباكي ﷲيرحمه شغاله ازاي.... قالت : ﷲ يرحمه، بس انا مش نزله علشان اشوف الشركه ولا حاجة انا بثق فيك يا يوسف أكملت انا كنت حبه انزل اتعلم حاجة واشوف وكده فاهم قصدي... كان سعيد جداََ فاهي تثق به قالت ذالك .....
قال لها انا عندي بقا طلب منك يعني هما طلبين...
قالت له اكيد قول،.......... قال الأول انا واحد صحبي هيتجوز قريب وكان عزمني على فرحه... ما يعني لو حبه تروحي معايا.. نظر إليها فوجدها صامته فقال مسرعاََ لو مش حبه خلاص.. انا مش حابب اضعط عليكي....... أجابت لا اكيد طبعاََ هاجي، مينفعش تروح لوحدك......
كانت شارده... هل هي سيئة لتلك الدرجة فهو شبه يترجاها أن تذهب معه إلى فرح صديقه، هو لا يخبرها بحياته الخاصه، هذاك أقل ما يمكن أن تفعله كي لا تعرضه الاحراج.... هي لا تنكر انها انانيه فهو يساعدها بكل شئ وهي لا تعطيه ابسط حقوقه كزوجة.......
قالت له هو ده صحبك حازم إلى كان في المستشفى....؟ ؟؟
قال لها : لا حازم لسه قدامه شويه كده، ده واحد تاني َمن ايام الكليه برده.....
قالت له مقلتليش ايه بقا طلبك التاني.......
قال لها : هو ينفع تروحي معايا كده لعمتي، انتي عرفاها عمتي نجات هي نفسها تشوفك أوي، انتي عارفه ظروفها وأنها حركتها صعبه وكده.........وضعت يدها على يده التي كانت على الطاوله وقالت اكيد يا يوسف موافقه... ونظرت في عينه...... يالهي قلبها يدق بسرعة مثل الطبول......نزعت يدها وقالت يلا علشان متتأخرش على الشغل...... فقال تمام وانا هشوف موضوع شغلك معانا في الشركه............
عند مريم وحازم.........
سمعت العمه صوت الباب يفتح كانت الساعه تشير إلى الثالثه... وهذا ليس معاد رجوع مريم من عملها...........
ذهبت العمه لترى،كانت مريم، ولكنها لم تكن على حالتها الطبيعيه كانت تبكي جداََ حتى أن عينيها قد تنفخت من كثره البكاء
العمه : مريم، في ايه يا بنتي ايه الي حصل........... مريم ردي عاليا يا بنتي ايه الي حصل...
قالت مريم مفيش يا عمتوا انا بس تعبانه شويه، هدخل انام وهبقي كويسه... لم تصدقها العمه فبلتأكيد تكذب عليها.... بعد مرور بعد الوقت ذهبت العمه لكي ترى مريم ولكنها سمعت صوت بكاء.......... ذهبت العمه سريعاََ إلى عرفتها واتصلت بحازم.... ،أجاب : ازيك يا عمتوا. عامله ايه..... قالت العمه :انا كويسه يا ابني انت ازيك.....
قال لها الحمد الله كله كويس...... قالت له انت اتصلت بمريم انهارده؟؟ احس بالحرج فهو في العاده لا يتصل بها.....أكملت كلمها وقالت معرفش يا ابني ملها من رجعت بدري من شعلها ودخلت وقفله الباب عليها......... تعرف ايه الي حصل معاها طمني يا ابني..........
احس بدقات قلبه الثائره فقال انا جي حالاََ........
لم تمر ساعه حتى سمعت العمه صوت الباب يدق..... كان هو...
فقالت لسه ياابني حبسه نفسها في الاوضه......
وأشارت إلى الداخل لكي يدخل..... فهو زوجها......
دق علي الباب.... وقال مريم افتحي.. لم تجيب فأعاد وقال بقلك افتحي الباب حالاََ.... ،مرت دقيقة إلى أن فتحت والحمد لله ان عمتها لم تكن موجوده فمنظرها لا يطمئن بتاتاََ فقال بعد أن أغلق الباب ايه الي حصل....
لم تسمعه وأكملت في نحيبها فأمسكها من كتفها وقال.... مريم اهدي واحكيلي ايه الي حصل....... فقالت بصوت ضعيف.... اااانا، انااا............. وهوو. جيه وووو
...........................
يا ترى مين الي ضايق مريم..........
اعملو  تصويت على الفصل وهنزل سريعاََ الفصل إلى بعده 🤝👏👏👏
فجروووو. ال comment

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن