يوسف : انا هنام على الأرض..
ياسمين وقد احست بالحرج.. لا طبعاََ ازاي تنام على الأرض مش هينفع.
يوسف : طب انتي عندك حل تاني..ياسمين مش عارفة بس ممكن على بليل نكون فكرنا في حل...
ياسمين : انا هدخل اخد شاور سريع..
يوسف : تمام انا هنزل اشوف كام حاجة تكوني خلصتي.....دخلت ياسمين إلى الحمام وخلعت ملابس السفر... بعد مرور ٢٠ دقيقة..
ياسمين : إلى دة انا نسيت اجيب الهدوم معايا..
لفت نفسها بذلك البشكير المعلق على الباب وخرجت.. الحمد لله يوسف لسة مجاش هلحق اخد الهدوم...
في ذلك الوقت.. يوسف اكيد خلصت شاور.. فتح الباب فجاءة... فنظر في أركان الغرفة كانت ياسمين منحنية وامامة شنطة السفر.. تبحث فيها عن ملابسها...
تسمر يوسف وأخذ ينظر إليها ما هذا الجمال كلة كان البشكير لا يعطي رجليها كلها وفتحت البشكير ليست مربوطة بأحكام فكشف عن مقدمة صدرها...وقفت سريعاََ و عدلت من البشكير..
معلش انا نسيت الهدوم قبل ما ادخل..
يوسف : لا و لا يهمك انا هنزل وانتي خدي راحتك...
بعد قليل صعد يوسف إليها...
كانت انتهت..نظر إليها وكان مصعوقاََ من جمالها في لها ذوق جميل في اختيار الملابس لا يعلم هل تختار الملابس الجميلة ام هي جميلة فتعطي الملابس قيمة.... نظر إلى الفستان الذي ترتدية لم يعجبة فتحت الفستان من فوق فكانت كبيرة بعد الشي..
ياسمين : انا خلصت لو عايز تدخل تاخد شاور آنا هنزل اشوف طنط...
يوسف : تمام انا هاخلاص واحصلك...بعد ربع ساعة.. نزل يوسف وخرج إلى الفرندة
نظرت ياسمين إليه فكان جذاب جداََ بلون الأزرق عليه..
قالت أمه : يوسف خد ياسمين و فرجها على المزرعة..
يوسف نظر إلى ياسمين وقال لها يله تعالى اوريكي المزرعة..
تمشو سوياََ.. كانت ياسمين تمشي بتعثر بسبب حذاءها العالي.. فكادت أن تسقط لكن امسكها يوسف من خصرها وقربها منه لكي لا تسقط...
يوسف : انا بتعبلكو جداََ ما لو يا بنتي الجزم الفلت..
ياسمين : اش فهمك انت في الموضة و حاجات البنات دي 😒يوسف : ماشي يا ستي..
كادت ان تسقط بسبب الحذاء العالي ولكن لحق بها يوسف من خصرها وقربها منه.. سرحت ياسمين فيه فهو قريب منها جداََ....
ياسمين : خلاص سبني بقا..
يوسف : انا غلطان خايف عليكي تقعي ورقبتك تتكسر....
ياسمين : لا متخفش عليا
يوسف : دة حتي المنظر من هنا حلو جداََ جداََ
ياسمين : بعدم فهم منظر اية دة إلى حلو...
يوسف : نظر بخبث إليها.. فكان ينظر إلى فتحت الفستان بسبب قربة الشديد منها كان يرى و بوضوح جزء من صدرها....
يوسف : ولا حاجة و لا حاجة... واخذ يضحك 😂
تركها على مضض منه فلو كان عليه كان جعلها تبقى هكذا....
حل المساء سريعاََ على أبطالنا وبعد العشاء الدسم صعد كل و احد إلى عرفتة......
ياسمين : غبية يا ياسمين نسيتي تجيبي الروب حتة معاكي...كيف ستخرج هكذا إمامه...
طرقات على باب الحمام
يوسف : ياسمين انتي كويسة...ياسمين : بتلعثم اه.. اه كويسة..
خرجت من الحمام.. و وجهها محمر ما هذا الموقف المحرج... كيف تنسى أن تضع ذلك الروب الطويل معها...
تسمر في مكانه اوووف ما هذا الذي ترتدية الا تدري انها تعذبة..
ياسمين : حاولت أن تداري الموقف... فكرت هنعمل اية.. وهنام ازاي...
يوسف : مش عارف انا ممكن انام على الأرض عادي..
ياسمين : لا طبعاََ مش هينفع و الجو كمان هيبتدي يبرد..
ياسمين انت ممكن تنام جنبي على السرير بردة...
يوسف : واحس بفرحه عارمه مش هديقق..
ياسمين : لا اكيد هنام و ممكن نحط حاجة في النص كدة..
يوسف : تمام..، انا هدخل اخد شاور...خرج من الحمام و وجدها جالسة في الجنب الأيمن من السرير و تضع وسادة في المنتصف....
يوسف ذهب إلى الجانب الآخر وقال تصبحي علي خير..
ياسمين : وانت من اهله....
اتطفئ النور من جانبه...
بعد مرور ساعة أو أقل لا يستطيع النوم فكيف و هي بجانبه... كانت تتقلب إلى أن أبعدت الوسادة والتسقت بظهره احس بها فكان جسمها بارداََ كالثلج...
افاقت هي من البرودة الجو.. ما الذي جعلها تنسى إحضار الروب معاها.. اينعم هناك ذلك العطاء الخفيف و لكنه لا يكفي..
ياسمين : وكان جسمها بتجمد..
يوسف.. يوسف.... يوسف..
يوسف : التف إليها فوراََ
في أية يا ياسمين..
قالت هي : انا بردانة جداََ وكانت سوف تبكي..
فقترب منها... والتصق بها احكم لف يده حول خصرها.. ورجله التفت و حول رجلها الاثنين..
كان محتضناََ أيها...
ياسمين : ما هذا الدفء..
ياسمين : قالت انت جسمك كدة ازاي سخن و في هوى ساقع..
قال لها : نامي وانتي ساكته بس....
وفجاءة........
أنت تقرأ
تزوجني ارجوك
Romanceهي صديقتة المقربة.. هو يحبها ولها مكانة خاصة عندة.. فما الذي سيحدث!! ما الذي سيحدث حين تقول لة هل تتزوجي ارجوك ..؟ ماذا سوف يقول أو يفعل و ما سبب وراء ذالك الطلب .!؟؟