.24.

3.3K 82 2
                                    

اقترب منها بدرجة كبيرة ولمحت ريم في عينية صوره الرغبه به...
ولكنها أبعدته عنها قائلة : أمم حلاص متشكرة يا احمد.
قال أحمد : مفيش حاجة انا هكمل..
رجعت إلى عرفتها وهي تشعر بمشاعر غريبة لا تنكر انها كانت كل حلمها أن يقبلها قبله واحدة، ولكن الآن أي شئ سياحدث بينهم سوف يكون فقط بدافع الرغبة وليس الحب فهي تدري انه سوف يطلقها بعد سنه ليتزوج بتلك البغيضة الذي يحبها.....
*******************
بعد مرور ٤ أشهر

عند ياسمين ويوسف
لم يحدث كثيراََ فهي تذهب معه إلى العمل كل يوم، تعرفت على بعد الأصدقاء هناك....
ولكن ما يضايقها هو نظرات داليا وهي نظرات توحي بالحقد الدفين داخلها أدركت ياسمين أن داليا تريد يوسف.... ملابسها الفاضحة والقصيرة التي لا تناسب العمل اطلاقاََ، حركات جسدها وهي قريبة منه كل شئ بها لا يوحي بالاطمئنان
لا تنكر ياسمين انها تخاف منها... تخاف أن يقع يوسف في شباكها الملعونه فهي لا تعطيه حقوقة الزوجيه كامله وذلك ما يقلقها.................

******************''
عند حازم و مريم
اقترب موعد الزفاف كثيراََ ومريم قلقة ما الذي سوف يحدث معها ما الذي عليها فعله معه، عمتها تطمئنها فهي تعتقد أنه قلق اي عروسه بسبب ذلك اليوم و يوم الدخله، لا تدري ان الموضوع اكبر من هذا، لا تدري انها خائفة مت أشياء اخري كيف تتعامل معه...................

*****'*********
عند ريم و احمد
الوضع مستقر بينهم، يرجع إلى البيت ليلاََ ليجد بيت نظيف هادئه طعام غايه في اللذه ولكنه لا يجد زوجة هل أخطاء يعاتب نفسه كل يوم على تسرعة في أخبارها و قلق ايضاََ فهي سوف تذهب معه إلى العمل قريباََ معه و شبه أوضحت له انها لا تريد أن يعرف احداََ انها زوجته يكفي أن يقول انها قريبه له، لا تريد أن تبرر انها تزوجت وسوف تطلق ..... لا ينكر قلقة من هذة الناحيه فهو يريد أن يعرف الناس أنها زوجته حتى لا يقترب منها أحد...............

**************
حفل زفاف حازم ومريم
في احد الفنادق الكبيرة يقام اليوم حفل زفاف حازم و مريم..... كان يوسف بجانب صديقة في الغرفة الخاصه بالعريس..
يوسف : اه يابني انت قلقان ولا ايه ههههه، شكلك مش هترفع راسنا ههه
حازم : غاب عليك ده انا حزومه وعمز له.....
يوسف : ماشي ياسي حازم ههههههه مش واثق فيك.....
في عرفة البنات
كان مزين الشعر و المكياج انتهوا من تجهيز مريم وجعلوها كالملاك فهي أثرت على أن يكون المجياج خفيفاََ مظهراََ بساطة وجهها، و فستان الفرح كان بيسطاََ و جميلاََ كان ممسكاََ على صدرها ليس مظهراََ منه شيئاََ، ولكن الشخص القريب منها سوف يرى تلك الشامات عند مقدمه صدرها.... ومنسدلاََ بقماشه ناعم عليها مبيناََ رشاقه حصرها و امتلاء وركيها........
كانت انتهت من كل شئ، عمتها سبقتها إلى تحت لكي ترى الضيوف و تطمئن أن كل شئ على ما يرام......
كانت جالسه في الغرفة وحيدة أفكار تعصف داخل رأسها ولكن قطع شرودها دخول ياسمين زوجة يوسف في ذلك الفستان الرائع الذي يجعلها انثويه بشكل يخطف العقل.....
ياسمين : واووو مشاء لله قمر يا مريومة ادا بجد تجنني
مريم : بجد يا ياسمين ، مش اوفر أو حاجة
ياسمين : لا طبعاََ سيمبل اوي متقلقيش
مريم : بتوتر هو هو انا المفروض اعمل ايه....
ياسمين : في ايه مش فهمه
مريم : وقد تلون وجهها بلون الأحمر وقالت اصل انا سألت عمتوا وقالتلي جوزك يفهمك.....
أدركت ياسمين ما معزا سؤال مريم .. ولكن ماذا عساها تقول فهي لا تدري....... ولكنها تداركت الموقف وقالت..
متحافيش يا مريم، انتي وحازم بتحبوا ببعد و هو هيكون متفهم خوفك ما متقلقيش خالص هو اصلاََ باين من عينه انوا بيموت فيكي ما اطمني خالص......
لم تدري ياسمين أن وقع هذا الكلام على مريم كالصاعقة، فمريم متيقنه انه لا يحبها لسبباََ ما........
قطع هذا الصمت رنين هاتف ياسمين وكان المتصل يوسف ....
ياسمين : قالوا
يوسف : خلي العروسة تجهز وانزلوا في جنينة الفندق علشان الفوتو سيشن......
ياسمين : تمام بس بس استنوا ننزل احنا الأول علشان العريس ميشفش العروسه غير قدام الكاميرا كدة و الرياكشان يبان هههههه
يوسف : تمام خلاص انزلوا و كلميني.
ساعدتها ياسمين ونزلوا إلى حديقة الفندق ووقفت مريم معطية ضهرها لباب الجنينة حتى لا يرى حازم وجهها مثل ما طلب منهم المصور.......
أتى يوسف و حازم و بعد اصدقاء مريم لكي يلتقطوا الصور معهم......
قال المصور : يا عريس أقف بضهرك و انتي يا عروسة عند التلاته لفي......
وقف حازم وهو متزمت فهو لا يحب تلك الأشياء.....
سمعوا صوت المصور ١ ٢ ٣
وعندها لفت مريم إليها بوجهها واصبح إمامة
كان يتوقع انه مستحيل ان يظهر على معالمه الاندهاش أو حتي الإعجاب و لكن، ما لم يحدث أن كل شئ ظهر في التسجيل فعندما تطلع إليها ونظر إليها كانت بديعة الجمال و فستانها الأبيض يزيدها جمالاََ لم يصدق انها أصبحت ملكه واحدة، يريد أن يخفيها عن عيون الناس جميعاََ.....
اندهشت مريم من ردته فعله فهي كانت تتوقع انه لم يتأثر على الإطلاق فوجئت به يقترب منها تلقائياََ حتى بدون أن يطلب المصور منه.....
اقترب منها إلى أن أصبح قريباََ جداََ منها وقبلها على جبهتها و من ثم خديها أيضاََ تفاجأت مريم جداََ منه.......
وقال المصور : حلو اوي كده.......
انتبه حازم على صوت المصور وكأنه كان كالمغيب ولا يدري ما يفعل....
ابتعد عنها بعد الخطوات ولكنه مازال قريباََ منها جائت بعد صديقاتها و اخذو الصور معها ومعه ايضاََ.
كانت القاعة مليئة بالمدعوين و الأصدقاء وبدايه اي فرح يكون هناك رقصة بين العريس والعروسة..
حازم وضع يديه الاثنين حول خصرها النحيف وهي لفه ذراعيها حول كتفيه، كانت قريبه منه جداََ..اخفض عينه إلى تحت قليلاََ لينظر إلى فستانها.... وإذا بتلك الشامات عند مقدمه صدرها تغريه جداََ وتسائل كم شامه لديها واين.......
حينما تذكر أن اليوم وبعد ساعات قليله سيكون له الحق في تقبيل كل شامه على حدا، ولكنه مازال غير متأكد ما الذي سيفعله معها.....
مريم : احست بالحرج فها هو يتطلع الي صدرها المكشوف بسبب قربه منها .... احمر وجهها جداََ قالت بصوت منخفض احممم لكي تلفت انتباهه
نظر لها حازم ولم يعلق وقد فهم من احمرار وجهها فتعمد أن يجعلها تحمر أكثر حجلاََ فقربها منه أكثر حتى لا يكاد يفصل بينهم شئ، وأخذ يتحسس حصرها بطريق مغريه، جعلتها تذوب من كثره الذه التي تشعر بها.............
فقالت له بصوت منفعل : ااانت بتعمل ايه
حازم : اقترب منها كثيراََ وقال لها في اذنيها هو انا كده عملت حاجة، ده انا لسه هعمل وعمز لها.......
انقدا الوقت سريعاَ وانتهى حفل زفاف....
اخذ العريس العروسه بعد توصيه حارة من عمتها له،وبكاء مريم لأنها سوف تترك عمتها.......
ركبت بجانبه السيارة وتنطلق بها إلى بيتهم....
وصلوا إلى تلك المنطقة الراقيه فتح لها باب السيارة لكي تخرج مرت دقائق وهي تحارب لتحرج من السياره، مد يده إليها لكي يساعدها، وها هي وضعت يديها داخل كفه الممدودة إليها....
ومن ملمس يديها عرف ما تمر به من خوف، هل يطمئنها ويخبرها أن كل شئ سيمر وأنه لم يفعل شئ معها سوى برداها هي، ام ينتصر النصف الشرير منه و يجعلها تعيش بعد ساعات من الخوف والقلق كما كان هو يعيش......
وصلوا إلى الطابق المخصص لهم فتح باب الشقه وافسح لها المجال لكي تدخل هي ودخل خلفها وإغلاق باب الشقة ومن ثم حل الصمت..........
إلى أن نطق اخيراََ وقال يلا علىشان تشوفي الاوضة بتاعتنا........ وها هي واقفة لم تتحرك من مكانها قيد انمله

وفي مكان آخر يبعد بعد الكيلومترات، وداخل شقة أخرى نجد فتاه بثوب زفاف وطرحه جالسه على تلك الاريكة معمضة العينين وكأنها تتمنى أن يكون كل هذا حلم وتفيق منه... وإذا بالباب يفتح ويدخل كابوسها الذي طالما راودها في أحلامها منذ صباها..... وإذا به يقول
اخيراََ بقيتي ليا......
و ها هي تتأكد انه ليس حلاماََ بل حقيقة.....

15 نجمه
والفصل الجديد ينزل حماس 👏👏👏

كل عام وانتم بخير ❤️

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن