.39.

3.3K 101 12
                                    

استيقظت ياسمين من النوم شاعرة بارهاق شديد، ليس بسبب قله النوم لكن بسبب ليله أمس، كانت غير كل مره... كان يوسف شديد معها عكس كل مراته الهادئه... كان لطيفاََ لم تنكر ذلك ولكن في بعدد الأوقات شعرت بقوته التي تفوقها..
لم تستطع حتي ان تقوم من السرير.... كان هو ليس موجوداََ.....نظرت إلى نفسها كان قميص نومها الهادء ملقى على الأرض... احمرت حجلاََ وهي تتذكر كيف أصبح ملقى هكذا على الأرضية.... عطت نفسها بشرشف السرير لكي تقوم، ولكن سمعت طرقات على الباب..
طرق يوسف الباب... ودخل وجدها كان شهية.. لا يستطيع منع نفسه عنها... لم يستطع كبح نفسه أكثر.. حتى أنه ليله أمس احس انه كان عنيفاََ بعد الشئ معها... حتى أنه أخذ يسألها... هل تشعر بالألم... وكانت فقط تهز رأسها علامه النفي لكي تطمئنه.. ولكنه مدرك جيداََ انه كان عكس ليلاتهم التي مرت.... رجع من شروده على تورد وجهها كانت ممسكة بشرشف السرير بقوة حتى لا ينزلاق منها ويرى أشياء يتوق ليراها مراتاََ عده...
يوسف : صباح الخير.. وأخذ يقترب منها إلى أن أصبح واقفاََ أمام السرير مباشره...
اعطته ابتسامه خلابه... ابتسامه كان دوماََ يحلم الحصول عليها منها هي... وقالت صباح النور...
وسكتوا كلاهما معاََ.... هو ينظر إليها نظره باتت تدركها جيداََ يريدها يريدها بشده... وكأنه لم يكتفي من ليله أمس.....
قال هو  بعدما تقدم وجلس على السرير فأصبحوا يجلسون بجانب بعد...
قال بصوت هادئه عريباََ عليه.. ياسمين انا اسف...
نظرت إليه سريعاََ وكأنها تفاجائت من كلامه وقالت مسرعة.. على ايه!؟
قال بعد أن أخذ يمسح على شعرها... علشان امبارح كنت.. يعني.. اوقفته بعد أن اقتربت منه هي... إلى أن شدها إليه وأصبحت تجلس فوق ساقية وقالت....وهي مليئه بالخجل...
يوسف مفيش حاجة تتأسف عليها علشان امبارح..
ولكنه اردف قائلاََ بس اناا كنت
قالت هي وهي ايضاََ تتحسس وجه الصلاب...
انا كويسه صدقني....
وقبلته قبله على خده... ولكنه لم يكتفي بل اخذ شفتيها في قبله أخرى.... ابتعد عنها وهو يلهث وكأنه في سباق للجري....
قام بها وحملها... وهي متشبته بالشرشف وادخلها إلى الحمام... وضعها علي حافة البانيو... وقال لها هستناكي تحت.... وخرج... أخذت حمام دافء عله يجعلها تسترخي قليلاََ......
نزلت إلى الأسفل وكان يحضر الفطور لكليهما....
وفطروا...
اقترحت ياسمين أن يذهبوا إلى البحر فهو ليس بعيد عن هنا....
و فعلاََ أخذوا يتمشوا في القريه... وصلوا إلى البحر كان حالياََ من الناس بسبب التوقيت...
اختاروا شمسية كانت بعيده عن الناس..... جلسوا كثيرا.. وتحدثوا والتقطوا صوراََ جميله.....

حل اليل سريعاََ عليهم كانوا قد أكلوا معاََ و صعدت ياسمين قبله إلى الغرفة.....
تحممت وارتدت بيجامه من الستات كانت تتكون من شورط قصير وقميص....
خرجت من الحمام.... وهي تلف شعرها بالمنشفة.. وهو كان يفتح الباب في ذلك الوقت.... رأها كانت خلابه بشرتها رطبه بسبب خروجها من الحمام...
ولكنه قال لها هاخد شاور....
دخل الي الحمام... لكي يتحمم.. كان يتحمم بماء بارد عله يهدأ من نفسه قليلاََ لقد فكر صباح اليوم قليلاََ ووعد نفسة انه سوف يتركها لكي ترتاح قليلاََ..... خرج هو وجدها قد انتهت من تمشيت شعرها وجالسه على السرير....
دخل الي السرير.... واستدار إليها وقال تصبحي على خير....
كانت هي مندهشة منه فتلك ليست عاداته.... فعاداته انه ياخذها في أحضانه... ثم يبدأ في تقبيل شفتيها لكي تجعلها تذوب... و... نهرت نفسها على ما تفكر به.....
مضى أكثر من يومان وهو علي تلك الحاله... لا يقربها ليلاََ ولكن ذلك لا يمنع مشاكساته طوله اليوم معها......
ليلاََ قبل سفارهم بيوم، فتلك آخر ليله يقضونها هنا....
كان هو دخل لكي يتحمم... بينما هي كانت قد بدلات ملابسها.. بقميص نوم ابيض قصير... به دانتلا من مقدمه الصدر....
خرج ووجودها جالسه على السرير....منذ أيام وهو يمنع نفسه عنها لكي لا يؤذيها....
ولكنها لا ارحمه بتلك القمصان النوم المثيره كل يوم ترتدي قميص يجعل أعصابه على المحك.... ولكنه يذكر نفسه أن يجعلها ترتاح قليلاََ.....
دخل الي السرير وكما يفعل الايام السابقة ..
استصدار إليها وقال تصبحي على خير...
ولكنها اوقفته وقالت يوسف انا عايزة اتكلم معاك....
قام وجلس على السرير صانداََ خلفه إلى الوراء.. وقال...
ايه
قالت وهي تشعر بالخجل من التحدث معه في تلك الأشياء... قالت هو هو انت ليه مش.. يعني مش
قاطعها وقال : ايه مش فاهم!!
قالت هي : يعني مش بتقرب مني...
نظر  لها بعد أن دهش من سؤالها....
ولكنها أكملت... انت يعني من اول يوم وأنت... حتى مش بتخليني انام في حضنك.....
لم يقاومها.... لم يقاوم حلاوتها.. لقد أضاع ٣ ايام منه.....
اقترب منها وأخذ شفتيها في قبله جامحة.. متطلبه الكثير... ابتعد عنها لحاجاتها للهواء وقال.. وهو يهمس في اذانيها.... انتي مستعده دلوقتي..
قالت بصوت متقطع... مستعده لايه...
لكنه قطع كل كلامها وهو ياخذها..... يقبل عنقها الطويل... وهي تذوب من حركاته وأفعاله معها....
بعد مرور الوقت كانت بين أحضانه......
وقال لها : كنت بديكي وقت ترتاحي.....
نظرت إليه: وقالت، بس انا كنت كويسه وقلتلك...
قال هو : حتى لو قلتيلي، انا حسيت انك تاخدي بريك......
ضحكت وقالت يوسف انا بحبك....
شدها أكثر إليه وهو يقبل شعرها وقال..... اخيراََ.... لو تعرفي انا استنيت اد ايه علشان تقوليها..... اخيراََ يا ياسمين.... وشدها أكثر إليه إلى أن غفوا معاََ.....
***********
عند حازم  ومريم
لم تفهم مقصدة إلى أن شدها والتقت شفتيها في قبله جامحة متطلبه بالمزيد والحاجة.... كان رقيقاََ معها بشكل لا يوصف....
ابتعد عنها واضعاََ جبينه فوق جبينها... كان يتنفس بصوت مسموع وكأنه يسيطر على نفسه حتى لا يجذبها لأن و يمتلكها.....
لم يعد يحتمل ذلك...... تعريه بشكل يفوق تحمله...
نظر إليها وعد على شفتيه بكبت كانت مغرية ، شعرها الذهبي مشعت قليلاََ بسب  يدة.. وشفتيها منفتحة قليلاََ وشديده الحمره بسبب قبلته لها.. تلك الشامات التي تغريه أكثر وأكثر وتجعله يفقد الجزء المتبقي منه.... جذبها إليه ومددها على السرير واصبح يعلوها هو.... ينظر إليها نظره مثيره.....
اقترب مقبلاََ اياها من جديد... حتى أنه دس وجه في تجويف عنقاها... قائلاََ لها...
مش قادر مريم انا عايزك... كان يقبلها في عنقها...
بينما هي سارحة في عالم ثاني.... لقد رفعت الرايه البيضاء واستسلمت له...... ليفعل بها ما يشاء... تحبه.. وقد علمت بحبه لها....
لم تشعر الا و حمالات قميص نومها الحريري تنزلق عنها.... معلنه استسلامها.... آخر ما تذكرته وهي واعيه.. كلامته بحبها...........
و غابوا في عالم وردي يحيط بهم معاََ وقد أصبحت زوجته....

استيقظت مريم وهي تكاد تطير من الفرحة، حازم حبيبها وزوجها يبادلها الشعور........ لم تصدق بعد ليلتهم أمس.... فقد أصبحت زوجته
خرجت من الغرفة لكي تعد لهم فطار شهي...
كانت تقف في المطبخ..... إلى أن وجدت يد تحيط حصرها النحيف.... ورائحه عطره تسللت إليها.....
قال هو وماذا نائماََ قليلاََ :ايه الي مصحيكي بدري كده....
قالت مريم : بحضر الفطار.....
قال لها وهو يشدها..... لا فطار ايه...... انا عايزك في حاجة مهمة....
استدارت إليه وقالت ايه!!؟
قال لها مينفعش في المطبخ....
فهمت مقصده... انه محتال.....
أخذها وقادها إلى عرفة النوم من جديد....

أتى اليل....
كانوا قد خرجوا من الغرفة... واحضرت ياسمين وجبه الغذاء وجلسوا ياكلوا وهو يشاهدون التلفاز معاََ ويضحكون....... كانوا قد انسجموا تمام.....
اخيراََ وجدوا بعد......

رجع يوسف وياسمين ايضاََ من شهر عسالهم...
وذهبوا ليرو عائله يوسف وقدوا ايام عندهم....

رجعوا إلى بيتهم اخيراََ لكم أخذت تحب ذلك البيت.. في أول زواجهما لم تنتبه كم أن تلك الشقة جميله تعبث الأمل.....
احياناََ الحزن لا يجعلنا نرى ما حولنا من جمال في تلك الدنيا..... 
شكرت ياسمين ربها.... فقد كان كريماََ معها.... لقد أعطاها عائله ثانيه....... لقد احبوها حب صادق....
لو بقت تشكر لم يكفيهم......
كانت جالسه في الشرفة، وقد اتي يوسف وهو يحمل أكواب الشكولاه الساخنه.....
قال لها : سرحانه في ايه؟؟
نظرت إليه وهي تبتسم :وقالت شكراََ يا يوسف على كل حاجة، ولكنها رجعت وقالت بمشاكسه.... هو انا قلتلك اني بحبك.....
قال لها : ممممم مش فاكر الصراحة ههههههه
كانوا يضحكون.. أخذها في أحضانه وجلسوا معاََ

متنسوش ال الفوووووت والكومنت
عايزين نوصل ل ١٠٠٠ نجمه⭐ قريباََ
شكراََ أحبائي 💖💖

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن