.9.

5.1K 79 0
                                    

وصلو إلى القاهرة...
فتح يوسف قفل الباب.. و ادخل الحقاءب.. قال يوسف : انا هاخد شور سريع ولزم اروح الشركة اشوف الدنيا ايه فيها.. ممكن يا ياسمين تعمليلي كوبايه شاي..
ياسمين : حاضر.
ذهبت إلى المطبخ لتحضير كوب الشاي.. شردت إلي ذلك اليوم الذي سمعت فيه يوسف يحدث صديقه عن هذة البنت الذي تعجبه وهي معاهم في نفس القسم...كانت ياسمين تقترب إلى عرفته لكي تعطيه دعوه عيد ميلادها ١٩.. دقت على باب الغرفة ولم يسمح لها بالدخول دقت مرة ثانيه إلى أن قررت أن تفتح فتحة صغيرة وترى هل يوسف بالداخل ام لا.. رأته كان جالساََ على المكتب و معطياََ أيها ضهرة ويتحدث إلى صديقة معتز..
يوسف : ايوه يا ابني بقولك معانا في سكشن شوفتها النهاردة.. ايوة اه المعيد نادا على اسمها و قال داليا اه اه...
آفاقت ياسمين على صوت تدفق المياه التي أعلنت عن غليانها..
دخلت ياسمين إلى حجرت يوسف لكي تدع له كوب الشاي... خرج يوسف في ذلك الوقت و قد كان يلف جزءه السفلي بالمنشفة..
احرجت ياسمين وقالت : اسفة مكنتش اعرف انك خلصت.. انا جبتلك الشاي وأشارت إلى موضع الشاي..
قال يوسف : و لا يهمك متشكر على الشاي تعبتك....
ياسمين : ولا تعب و لا حاجة..
كانت تريد أن تطيل الحديث معه لكي تتأكد هل هذة الدليا هي نفسها ام ماذا..
تنحنح يوسف وقال.. محتاجة حاجة..
احرجت منه و قالت : الا لا.. اانا حرجة اهو.
خرجت من الغرفة و جلست في غرفة الجلوس.... كانت تمسد على معدتها فمنذ الصباح و هي تشعر بألم خفيف في معدتها...
فيبدو انها أخذت برد من جو المزرعة.....خرج يوسف و كان يرتدي حله كلاسيكية..

 رأها جالسه و ملامح وجهها يبدو عليها الألم و تتحسس معدتها فقال بلهفه وهو يقترب منها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رأها جالسه و ملامح وجهها يبدو عليها الألم و تتحسس معدتها فقال بلهفه وهو يقترب منها......
ياسمين انتي كويسة في حاجة تعباكي....
نظرت إليه بعيون مرهقة و قالت لا لا انا كويسة شويه تعب بسيط و هيروح....
يوسف وقد قلق عليها متأكدة ....
ياسمين : اه اه متقلقش انا كويسة روح شغلك مش عايزة اعتلك..
يوسف :هتصل اطمن عليكي تمام..
بعد ذهاب يوسف إلى العمل قامت ياسمين وجهزت ملابس مريحة للبيت و ذهبت إلى الحمام لكي تنعش نفسها.....

في العمل بعد وصول يوسف إلى الشركة صعد إلى مكتبه.. استقبلتة داليا بوجه بشوش مبالغ فيه حمد لله على السلامه يا يوسف...
يوسف: الله يسلمك يا داليا، ممكن تبلعي الموظفين علشان اجتماع النهاردة..،
داليا: حاضر يا يوسف تأمر بحاجة تانيه...
يوسف : متشكر اتفضلي على مكتبك.
خرجت داليا وهي تشعر بالضيق فحين علمت انها سوف تكون مساعدة يوسف شعرت بالسعاده فهي تتذكر نظراته إليها ايام الجامعة كان ينظر إليها بهيام وحب و لكن لأن الوضع تغير فهو يعاملها معامله تكاد تكون جافة إلى حد كبير.....
خرجت ياسمين من الحمام كانت ترتدي ذلك الفستان الخفيف المنعش و ذهبت إلى المطبخ لكي تعد وجبة العشاء... أي نعم هي جاهلة في أساسيات كتير في المطبخ ولكنها سوف تتعلم أو تتصفح موقع النت لكي ترى الخطوات.. بعد مدة قررت انها سوف تحضر مكرونه و بانيه فهي أسهل وجبة بالتأكيد 😂... بعد أن تأكدت ان كل الأشياء موجودة شغلت الاغاني لكي تسليها.... قليلا.. كان صوت الاغاني مرتفع فلم تسمع صوت هاتفها الذي يرن فكان يوسف هو من يتصل بها..
مرة...... ثم مرة...... ثم مرة...
قلق يوسف جداََ هل أصابها شئ هل اغمي عليها مثل تلك المرة هل عليه الذهاب الان.... أفكار تدور في رأسه.. عندما احس بهتزاز الهاتف في يدة و اسمها يظهر على الشاشة رد بصوت حاااادد
يوسف : انتي مش بتردي بسرعة لييييه....
ياسمين : بصوت رقيق اااانا اسفة مسمعتتش الموبيل كان بعيد عني..
عم الصمت قليلاََ حينما قال بصوت هادئ انا قلقت عليكي انتي كويسة؟؟
ياسمين : بتعجب من نبرة صوته اه الحمد لله كويسه...
قطع صوت داليا المحادثة حينما قالت يوسف احنا جهزين علشان نبدأ الاجتماع...
ياسمين : نعم اتقول له يوسف من غير استاذ ما هذة الوقاحة...
يوسف : ياسمين انا متر اقفل هكلمك بعدين...
ياسمين : احقاََ اقفل الخط....
وانا الذي تقف في المطبخ لكي تعد له وجبة لكي يتناولها عند الرجوع....
افاقت حين حدثت نفسها بصوت عالي وانتي ايه الي مضيقك اوي كدة... انتي نسية انتوا اتجوزتوا ازاي... انتي نسية انك انتي الي قولتيلوا اتجوزني.......... شعرت بالحزن الشديد أكملت ما كانت تفعلة ولكن شتان ما بين حالتها عندما بدأت و بينها الان...............
دخل يوسف مساء إلى البيت كانت الساعة تشير إلى التاسعة والربع.. كان البيت نظيف جداََ و هادء بشعور يجلب السكينه إلى النفس... حرجت ياسمين من عرفتها عند سماع صوت الباب..
ياسمين : حمد لله على السلامه..
يوسف : نظر إلى اتجاه الصوت و نظر إلى ياسمين التي كانت تبدو مثلا الحوريات.. فكانت ترتدي ذلك الفستان الخفيف المريح الذي يبين مدى رشاقة جسمها

 فكانت ترتدي ذلك الفستان الخفيف المريح الذي يبين مدى رشاقة جسمها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقال بعد مدة للله يسلمك..
قالت ياسمين : ادخل غير هدومك، وهكون انا حضرت السفرة علشان ناكل..
قال يوسف : انتي مستنياني ناكل سوى..
احمرت ياسمين حجلاََ وقالت ايوة..
دخل الي عرفته لكي يبدل ملابسه..
كانت تعد الطعام و تنقل الأغراض إلى السفرة... عندما فاجأها يوسف وقال.. محتاجة مساعدة...
نظرت إليه كان يقف عند مدخل المطبخ و قد غير ملابسه إلى أخرى مريحه فكان يبدو جذاباََ..
ياسمين :وحين أدركت انها قد اطالت النظر فيه.. قالت لا خالص انا يعتبر خلصت روح استريح وانا اول لما هاخلص هقولك على طول.. ذهبت ياسمين لكي تقول له أن الطعام قد حضر.. وجاهز
عندما سار خلفها إلى السفرة ادهش من منظرها فقد اجادت وضع الأشياء و تبدو شهيه إلى حد كبير و تجعل لعابك يسيل...

 وجاهزعندما سار خلفها إلى السفرة ادهش من منظرها فقد اجادت وضع الأشياء و تبدو شهيه إلى حد كبير و تجعل لعابك يسيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلس على المقعد.. و وضعت ياسمين الطعام له في طبقة.. انتظرت إلى أن يتذوق من اول صنف..
ياسمين : بتلعثم.. ا ااايه راءيك.. ؟؟ هو حاجة بسيطة بس انا اول مرة أقف اعمل حاجة كدة لوحدي..
يوسف : تسلم ايدك الاكل طعمه تحفة و مش مجمله و لا حاجة
ياسمين : احست بسعادة بالعة...
وبدأت في تناول الطعام..، بعد الانتهاء أخذت ياسمين الأطباق لكي تنظفها فقال لها يوسف هسعدك..
فقالت ياسمين : لا ارتاح انت انا هعملهم.. ولكنه لم ينصت إليها و ساعدة في غسل الأطباق..، ولكن رن الهاتف الخاصه به. فقال لها ثواني هشوف مين..
ولكنها سمعت صوت يوسف الجهوري وهو يقول........
ايه بسرعة قولي اسم المستشفى.................
سقط الطبق من يد ياسمين وتهشم.........

يارب الفصل يعجبكوا...
وتبعوني واعملوا vote و متابعة علشان تعرفو مين الي في المستشفى 😂😂
اكتبوا في التعليقات و اعملو vote بحبكم و اشفكوا في الفصل إلى جي ❤️

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن