.29.

3.7K 89 21
                                    

نظر إليها وفهم أن الناس في الساحة ينظرون صوت أطلق الرصاصات إذ كانت البنت عفيفة......
نظر إليها وصوت أمه يعلو شيئاََ فشيئاََ...... وهو اخذ يقترب منها خطوة خطوة....................
وقف أمامها ومن ثم مد يدة داخل جلبابه وامسك سلاحة واتجه ناحيه الشباك وأطلق بعد من الرصاصات وسمع صوت زعاريد النسوه اتيه من الدور السفلي..........
اتجه ناحيتها وقال...... اوعي تفتكري اني عملت كده اكراماََ ليكي ولا حاجة...... ده انتي هنا زي الخدم إلى تحت...... يمكن أقل منهم كمان......
وتركها ودخل إلى الحمام..........

كانت كالصنم الجالس لم تدري اتفرح لأنه لم يبتلى عليها..... وأنها واثقة أنها كانت سوف تقتل إذ قال عليها هذا الكلام ولم يصدقها احد.....
ماذا عليها أن تفعل الان.... أصبحت اثيره هذا البيت تعلم أن أيامها القادمه سوف تكون كالجحيم فلا أحد يحبها في هذا البيت ولا شخص واحد....... حتى الخادمه الذي ذكرها منذ قليل سوف تكرهها.......
قامت من مجلسها واتجهت ناحية الخزانه الذي تضع بها لبسها.... تجاهلات قمصان النوم الحريريه الموضوعه.... وبالتأكيد ليس لديها علم بالشخص الذي وضعها.........
امسكت إحدى القمصان الطويله المحتشمه...... طويل يعطي ارجلها ولكنه يبين ذراعيها قليلاََ.....

خرج من الحمام........ كان يضع المنشفه على جزئه السفلي والماء يتقطر منه..........
حرجت من منظره.... فنظرت اسفلها واتجهت إلى الحمام..........

لم ينكر انها جميله..... ملامحها هادئه....... لقد توقع أن تكون قبيحة المنظر.... ولكن حتى شكلها لم يشفع له عنده....... لن ينسه الكره الشديد الذي يكنه لعائلاتها..............
اتجة إلى السرير.... فبالتأكيد لم يدعها تنام على السرير.......
خرجت من الحمام بعد عناء في خلع فستان الزفاف وحدها.......
خرجت متعثره.... وجدته جالساََ على السرير.... كانت حائره أين عليها أن تنام أو حتى تجلس... فهي متعبة بشده.......
سمعت صوته يقول...... هتنامي على الكنبه ومتقربيش من السرير نهائي...... واياكي حد يعرف بالي بنا........... انا استحاله أقرب منك....
وتركها وأغلق النور من جانبه....... اتجهت إلى الكنبه وضعت فستانها على طرف الكنبه وذهبت إلى الطرف الآخر وجلسه...... من يراها لأن بالتأكيد سوف يضحك عليها ه" ورد سالم" تنام على الكنبه من كان لديها عرفة كبيرة.. جالسه على كنبه الان..... ااه لو علم جدها بما يحصل...... لن يدعها تمضي ساعه أخرى في هذا البيت.....
ولكن سوف يكون كل ما فعلته ذهب مع الريح التضحيه الذي فعلتها أصبحت هبائاََ....... عليها السكوت التام...... لن تضع احد من عائلتها يعرف بالأمر.........
كيف تنام الان...... وضعت رائسها على ذراع الكنبه وهي في وضع الجلوس.... ولكن ذلك الأحمق يتقلب كل دقيقة ويخيفها......

من ناحيه أخرى لا يعرف النوم وكيف وعطرها الفواح قد ملاء العرفه كلها...... رائحه ورود كا اسمها ورد....... ماذا عليه أن يفعل معها..... لم يستطع أن بقربها منه اليوم...... ملامح وجهها والذعر المرتسم عليها...... حتى هو كان متردد كيف يعاشر واحده من عائله سالم.......... فقط سوف يبقيها هكذا.......... إلى أن يفكر وبالتأكيد سوف يكون هناك حل...................

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن