بينما هو كان استيقظ لتو لم يجدها على الاريكة أن ذهبت في ذلك الوقت فالساعة لم تشير إلى الثامنه بعد.... ولكنه اقنع نفسه أنها تفطر فماذا عساها تفعل في ذلك الوقت المبكر....
تحمم وغير ملابسه... ونزل إلى الأسفل.... ولكنه ايضاََ لم يجدها.. سأل أمه عليها
عمر: ماما صباح الخير..
والده عمر: حبيبي صباح النور
عمر :هي.. ورد فين
والده عمر :بدأت شغل النهارده
عمر سأل والدته متعجباََ مش بدري كده...!!
ولده عمر : لا ولا بدري ولا حاجة
وذهب إلي تلك العرفة بعد أن علم مكان التنظيف اليوم..
وحين دخل العرفة.....
أخذت عينيه في الاتساع من ما رآه أمامه... كانت فاقدة للوعي وقد اغشي عليها علي الاارض..
حملها سريعاََ وخرج بها إلى داخل الفيلا.. ليهرول إلى عرفتهم معاََ... وضعها على السرير... ونادا بصوته الجهوري إلى الخدمه لكي تأتي سريعاََ....
قام سريعاََ واحضر زجاجة العطر وقربها منها لكي تجعلها تصحوا...
بدأت تفتح عينيها، كانت الرؤية إماما مشوشة ولكنها بدأت تتضح أمامها إلى أن أصبحت ترى بوضوح.. وجدت نفسها على السرير وهو جالس بجانبها.... استقامت سريعاََ لكي تقوم فهي لا تريد شفقة من أحد.. وقفت سريعاََ تريد أن تقوم ولكنه أمنعها قائلاََ لها
انتي ريحة فين اقعدي...
ورد:لزم اقوم.. أكمل الشغل إلى ورايا، انا بقيت احسن دلوقتي،كادت أن تقوم ولكنه منعها مجدداََ وصرخ بها وقال.. قلت اقعدي هنا... مش هتقومي
لم تهتم لكلامة وحاولت النهوض من جديد قائلاََ لة... مينفعش لزم اقوم انا ورايا شغل كتير.....
امسك ذراعيها وقال لها بصوت صارخ مفيش بقولك...
التزمت الصمت.. كانت الغرفة هادئة ماعادا صوت أنفاسهم.....
قام من جوارها ووقف أمام الشباك ليستنشق الهواء، بينما هي سرحت في حالتها....
كان هم شارد للذهن لا يعرف ماذا يفعل معها...
لم يشعر كم بقي واقفاََ هناك ولكن عندما استدار كانت هي قد راحبت في ثبات عميق..
لم ينكر اشفاقة عليها في الآونة الأخيرة... لقد ذبلات الورود... أصبحت بلا رائحة.... منذ أن أتت إلى ذلك البيت وأصبحت شاحبه....
خرج من الغرفة.. ناوياََ أن يخرج من البيت بأكمله... ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..
وجد أمه تنادية...
كانت والدته تجلس في الحديقة...
والده عمر : عمر تعاله عايزة اتكلم معاك
عمر : ماما، انا مش قادر خليها لبكره
والده عمر : الموضوع مفيهوش تأجيل..
عمر : ذهب إليها على مضاض، جلس على الكرسي المقابل لها....
والده عمر : اسمعني يا عمر كويس... انت هتعمل إيه مع مراتك..
عمر: مش فاهم، يعني ايه اعمل ايه
والده عمر:انا عايزة حفيد يا عمر.. عايزة ولد يشيل اسم العيلة.. عايزة افرح واشيل احفادي
عمر:بس يا ماما لسة بدري...
والده عمر: انا بدورلك على عروسة.. لو مش عايز تخلف من ورد...
عمر وقد دهش من كلام والدته فقال لها.. اتجوز... ماما انتي عارفة انوا مينفعش.. انا اصلاََ اتجوزتها علشان المشاكل الي بين ال عيلتين....
والده عمر: بقى خلاص خلف منها....
اسمعني يا عمر انا بحبك وبتمنالك الفرح من قلبي... انا عايزة افرح، موت اخوك إثر فيا اوي انا عارف انوا صعب عليك تجيب طفل من عيلة البنت الي كانت السبب في قتل اخوك، بس حاول تنسي، حاول تعيش......
قام عمر وأخذ يتجول في الحديقة... لا ينكر لقد بدأ يشعر اتجاها بشعور ولكن ان يأتي بطفل منها.. ماذال المشوار أمامه طويل معها.......
كلام والدته اربكه بشده.....
صعد إلى عرفته بعد أن تجول كثيراََ، كانت ماذالت نائمه... كانت كالورده فاتنه،فاتنه الملامح جميله في كل أحوالها... تمدد بجانبها إلى أن علبه النوم......

أنت تقرأ
تزوجني ارجوك
Romanceهي صديقتة المقربة.. هو يحبها ولها مكانة خاصة عندة.. فما الذي سيحدث!! ما الذي سيحدث حين تقول لة هل تتزوجي ارجوك ..؟ ماذا سوف يقول أو يفعل و ما سبب وراء ذالك الطلب .!؟؟