هي صديقتة المقربة..
هو يحبها ولها مكانة خاصة عندة..
فما الذي سيحدث!!
ما الذي سيحدث حين تقول لة هل تتزوجي ارجوك ..؟ ماذا سوف يقول أو يفعل و ما سبب وراء ذالك الطلب .!؟؟
عند مريم وحازم كانت زميلاتها في العمل تتصل بمريم لكي تطمئن عليها.... زميلاتها : مريم حبيبتي انتي كويسة؟؟ شفتك النهارده. كنتي بتعيطي وبعد الاجتماع سألت عليكي قالوا مشيت مريم :اه كويسه الحمد لله انا بس تعبت شويه. قالت لها : عرفة النهارده جيه واحد ضرب المدير بتعنا ضرب ههههههه يستاهل وكان صوتهم عالي اوي والشرك كلها سمعت، كان بيقوله ازي تعمل كده، واديني اسم الراجل الي كان مع الوفد...... بس مقلكيش قمر، قمر يعني يا مريم...... كانت ياسمين مذهوله،ايعقل انه هو حازم، لا لا لا يمكن ماتلك التصرفات الذي يفعلها...... أكملت صديقتها وقالت : انا هقفل بقا يا مريومه علشان ماما عيزاني اسعدها، وهبقي اكلمك تاني حبيتي،يلا باي... مريم : باي بعد أن أغلقت معها... كانت تفكر اهو الذي تهجم على مديرها.... ايعقل أن يكون بذلك الأسلوب هي لا تدري لماذا يتصرف هكذا مره يكون جيداََ معها والأخرى سيئاََ....... كانت غاضبة، فماذا لو عرف زملائها في العمل سوف يقولون عنها أنها قبلت في العمل بسبب معارفها وأنها لا تفقة شئ وأشياء أخرى كتيرة........ كانت عمتها دعته إلى أن يأتي ليأكل معهما،، كانت تريد أن تفاتحفة في موضوع الفرح وتلك الأشياء ايضاََ. فتحت العمة الباب إليه وقالت، اهلاََ يا ابني اتفضل دخل الي عرفة المعيشة، وجلس بها، خرجت له مريم كانت ترتدي ذلك الفستان المريح
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..... جلست على الكنبه بينما هو كان يجلس على الكرسي المنفصل.... قامت العمه لكي تحضر باقي الطعام.... مريم : هو انت روحت الشركة امبارح؟؟ حازم : نظر إليها وقال ده انتي الأخبار بتوصلك بسرعة اوي، ياترى مين الي قالك، اه تلقيه الواد إلى كان واقف معاكي..... مريم : بصوت بيه حده ايه الجنان إلى انت بتقوله ده، اكيد مش هو انا قولتلك اني مش بتكلم معاه اصلاََ، دي واحدة زميلاتي هي الي قالتلي أن في واحد امبارح راح الشركة وضرب المدير،وكمان انت بأي صفه اصلاََ تروح وتضربوا، انت كبرت الموضوع أوي... حازم : بعد أن استفزاز من اسلوبها قال إن جوزك، ولا انتي نسيتي...... وكمان مش عايزني اروح واقف الراجل الي ميسهلش انوا يتقال عليه كلمه راجل اصلاََ..... ولعلمك مفيش مرواح الشركة دي تاني انتهينا..... قالت له وقد أصبح صوتها أعلى: انا اصلاََ مش هروح تاني وكنت هقدم الاستقاله مش مستنيه حضرتك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه....... حازم : كان وصل إلى درجه من العضب فقام إلى أن وصل إليها وقال انتي اتجننتي ازاي تكلميني بالأسلوب ده اصلاََ...... مريم : شيل ايدك عني، وملكش دعوة بيا خالص،انا مش فاهمه انت اتقدمتلي ليه وانت مش بتحبني.....واجهشت في البكاء... امسكها حازم من مرافقها وادخلها إلى الشرفة حتى لا تسمع عمتها شئ....... قال لها عايزة تعرفي انا اتقدمت ليه،قالت له ايوة قولي اتكلم معايا انت من يوم الخطوبه وانت مش بتعملي اصلاََ حتى معملتك معايا مش موجودة... انا معملتلكش اي حاجة ولا حتى ضايقتك....... وبكت حازم : وقد استفزة دموعها فقال بصوت حاد..... انا عملت كدة علشان ده كان طلب عمتك..................