.35.

3.4K 87 15
                                    

عند ياسمين
بينما يوسف كان يسحبها إلى داخل المكتب.... ادخلها وأغلق الباب ورائها... وقبل أن يتحدث معها.. اقتربت منه هي وقالت..
ممكن اطلب طلب منك.. ممكن تحدني
صدم من طلبها ولكن أخذها بين احدانه على الفور.... قال لها بصوت هادئ...
ياسمين مالك في ايه... اوعي يكون إلى اسموا أمجد ده قالك حاجة تضيق.....
ابتسمت وهي داخل حضنة.... واجتمعت الدموع في عيونها...وقالت : لا خالص... انا بس افتكرت اد ايه كنت هبلة لما فعلاََ كنت فاكره أن ده  ممكن يكون الإنسان إلى احبه وأكمل معاه حياتي....
نزعت نفسها منه ولكن ماذالت ذراعة محاوطاها..
وقفت على أصابع أقدامها لتصل إلى طوله.. وطبعت قبلة رقيقة على خده..... وقالت شكراََ على كل حاجة.......
لم يصدق نفسة في تلك اللحظة هل هي الذي قبلته الان او هو يتخيل........ ولكنها واقفة بين صدره الان.... لم يعد يحلم بعد...... تبادلة الشعور... بادرته بقبلة...... اقسم انه لن يتركها اليوم... فقط صبرا و الي أن يذهب الي بيتهم.... سوف يريها عذابه الايام الماضية............ لن يتركها....
بعد انتهاء الحفلة.. استقلوا السيارة عائدين إلى منزلهم.. كان يقود مسرعاََ. لم يعد يحتمل فقد قبلته اليوم بكامل إرادته لم يتركها اليوم الا و هي.... الجم أفكاره المنحله اتجاها ونظر إليها.. كانت شارده ولكن يبدو عليها الراحة ملامحها ساكنه..
وصلوا إلى البيت عندها دخلت ياسمين بعد أن استأذنت منه لكي تغير ملابسها...
كان هو واقفاََ لا يدري هل هكذا سوف تنتهي الليله... سخر من أفكاره في السياره.. كانت الليله سوف تصبح حاره.. ولكنها الان بارده كالثلج...
بينما هي كانت جالسه على السرير تفكر في أحداث اليوم.. ليس فقط اليوم.. بل منذ ان تزوجته تحبه ايكنت ذلك اليوم ليس اليوم فقط كانت تعلم أنها منجذبه له ولكنها بعد آن رأت أمجد اليوم عرفت ان الله يحبها  لقد أراد لها حياه كريمة وزوج محب عطوف..
مسحت  دموعها ونظرت في المرآه سوف تتحدث معه اليوم..
خرجت من الغرفة كانت متجه إلى عرفته ولكن وجدت الشرفة بابها مفتوحاََ...دخلت إليه كان الجو بارداََ قليلاََ... فاحاتات نفسها بذراعيها..
وجدته واقفاََ معطياََ أيها ظهره... وواضحاََ انه لم يشعر بها حقاََ....
لمست ضهره وقالت بصوت هادء
يوسف : ايه الي موقفك هنا
التفت إليها: كانت ماذالت بفستان السهرة.. لم تخلعة بعد..
فقال لها.. معيرتيش فستانك ليه.. ادخلي الجو برد عليكي..
ولكنها أمسكت ذراعة جاذبه اياه ناحية الداخل وقالت انت كمان ادخل الجو برد..
تركها تقودة إلى الداخل حتى وصلوا إلى منتصف عرفة الجلوس..
كانت ماذالت ممسكة بذراعة وهو واقفاََ ينظر إليها..
قالت هي حتى تكسر الصمت.. جعان تحب احضرلك حاجة...
فقال لها : لا مش عايز اكل.. هدخل انام.. تصبحي على خير...
افلتته.. لم تكن تريد ذلك... تريد أن تقول له انها تحبه بجنون لا تريد آن يعتقد  أن أمجد ذاك له علاقة يالموضوع....
دخلت إلى عرفتها كانت مرهقة هي الآخر فدخلت إلى الحمام لكي تأخذ حماماََ دافئاََ....
خرجت بعد قليل كانت ترتدي قميص نوم هادء لونة ابيض.. وعلية بعد الوردات الصغيرة.

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن