.45.

1.6K 42 0
                                    

و جلس من فوقها .... كان في حاله من الغضب الشديده كيف تسمح له ... لقد راي كل شئ و سمع ايضا يدري انها لم تكن مخطئه ولكن يظل ايضا متحير في امرها ......

بينما هي كانت في عالم اخر من كثره الخوف الذي تشعر به ..... لا تريد ان تفعلها معه هكذا لا تريد ان ياخذها يالقوه ..... لا يمكن ان تنكر فقد احبته .... يبدو الموضوع غريبا ان تحب الشخص الذي اذلك ولكن ... ليس علي القلب حيله .... كانت شهقاتها تعلو و تعلو .....
بينما هو كان يقول لها :

ايه خايفه .....
اخذت شهقاتها تعلو شئ فشئ ......., كانت تحاول ان تتكلم ان تشرح .... انا معملتش حاجه .. انا انا موقفتش اتكلم معاه ....... صدقني معملتش حاجه غلط ................... اخذت انفاسها تعلو و تعلو من قوه الانفعال الذي تشعر به ......
خاف ان يصيبها شئ فقال و هو يقوم من فوقها ورد اهدي ... انا مش هاعمل حاجه غصب عنك..... ششش اهدي اخذها في احدانه  حتي هدئت وانتظمت انفاسها ...وشعر قد غفت ....

...................................................................

افاقت ريم من نومها ... وبعد ان اغتسلت خرجت الي الخارج لتعد كوبا من القهوه لها .... اليوم عطله من العمل  فلذالك تريد ان تستريح قليلا ... لم تلمحه ربما ماذال نائما لرجوعه في وقت متاخر ..... و بعد مرور ساعات لم يستفق بعد ..قلقت جدا ان يكون اصابه مكروه فلذالك سوف تذهب وتري ما به ....

طرقات علي الباب عددت مرات حتي ظنته انه ليس موجود , وحين دخلت كان نائما , فقررت ان تتركه ولكن سمعت صوت أنين ...
اقتربت منه قليلا و تحسست جبهته .... كان محموما  ماذا عليها ان تفعل الان
حاولت ان تجعله يستفيق ولكن كان صعباً اسرعت الي الخارج واتت بمياه و منشفة لتضعها فوق راسة علها تخفض من حرارتة جسدة و لو قليلاً

و بعد ساعة كان بدأ ان يستفيق قليلاً
ريم : احمد انت كويس في حاجة وجعاك لزم تقوم تاخد شور
احمد : انا كويس ، مفيش حاجة
ريم : احمد بلاش عناد قوم معايا .. لزم الحرارة تنزل
قوم خد شور و هحضرلك حاجة تاكلها علشان تاخد الدوا
سمع كلامها بعد مجادلة كثيرة ...
كانت تعد الطعام.
شوربة خفيفة ليستعيد عافية ...
خرج من الحمام وجلس علي السرير .. لا يقوي علي شئ فقط  ممتناً لها جداً .
طرقت علي الباب ودخلت ... اعتطه الطبق ليأكل
ريم : احمد لزم تاكل كويس علشان الدوا
احمد : حاضر
كانت تهم لان ترحل ولكنه قال
انتي هتخرجي ليه خليكي قاعده معايا ..

فقالت : ماشي
جلست علي الكرسي المجاور للسرير .. كان الجو هادئا ً
فحاولت ان تتكلم لتمنع نظراته المتفحصة اياها
فقالت : السفرية كانت حلوة ؟
اجاب : اه كان في كذا اجتماع وايام كان الشغل فيها كتير اوي ... بس خلصنا كذا حاجة ..
علي فكره الشركة عامله حفله بمناسبة العقود الي الجديدة الي عملناها شراكة مع الشركات التانيه

ريم : حلو اوي بجد مبروك....
كان هاتفه  يرن و هناك صوت ارسال بعد الرسائل .... فقال لها ريم ممكن تجبيلي الموبيل هتلقيه في جيب الجاكت .....

وهي تاتي به رن الهاتف فقال لها مين الي بيتصل ....
نظرت و ياليتها لم تنظر اليه ..... فكانت شهد هي المتصله ............... فقالت له بصوت بدا مكسورا شهد .............

لم يشعر بالخجل هكذا في حياته من قبل ... هل يظلمها يا تري ....

مدت يدها بالهاتف و كاانت ناويه علي معادرت العرفه ولكن الاتصال قد قطع .... غفال لها ... ريحه فين ؟؟

ردت ريممفيش هاخرج علشان تعرف تتكلم براحتك وهنا رن الهاتف ثانيه ....
فخرجت ريم مسرعه وتلك الدامعه خرجت ايضا من عينيها معلنا انها لم تعد تستطيع المواصله في هذا لقد اصبح كل شئ صعبا عليها كثير كثير .............

مر الوقت سريعا واتي موعد الدواء .... فطرقت علي باب عرفته ......
ريم : احمد العدا جاهز , لزم تاكل علشان  الدوا التاني ...  انا هروح احضر السفره ............
واثناء الاكل, رن الهاتف ثانيه ولكن تلك المره كانت ولدته ..... فقال لها ريم ممكن تردي علي ماما ...... علشان مش عايزها تحس اني تعبان .............

ردت ريم علي الهاتف
ريم : طنط ازاي حضرتك عامله ايه ؟؟

والدت احمد : انا كويسه يا حبيبتي وانتي ؟

ريم : كويسه
والدت احمد : هو احمد مش موجود ؟

ريم : هو بس نايم يا طنط اول لما يصحي هخايه يكلم حضرتك ....

والدته : ماشي , يلا سلام

كانت مكالمه سريعه و مبهمه .....

قالت ريم عيزاك تكلمها ضروري ............... بعد الغذاء دخل الي عرفته قليلا لمكالمه والدته ......

حان موعد الدواء الان اطرقت علي الباب...
فأذن لها فدخلت كان قد اغلق الخط مع والدتة ويبدو مهموماََ الان...
قالت: هما كويسين! ؟ في مشكلة
رد عليها احمد : لا ولا حاجة....
احست انه لا يريد ان يخبرها فقالت له ماشي......

رن هاتفة وكانت شهد تلك المره.... لم يرد عليها في المره الماضية.... لا يعلم سر اسرارها علي مهاتفتة.... اصبح يشعر بالضيق الشديد منها.... ولا يعلم.... ماذا يفعل.....

علمت من المتصل فقالت ممكن ترد عادي
انا خارجة.....

ولكنه امسكها من مرفقها فشدت يدها لا تريد حتي لمسة فقال لها ريم لزم نتكلم....
فقالت وانا مش عايزة خلاص اتكلمنا بدل المره ألف...
لو سمحت خلينا نخلص بقا....
كل واحد يروح في طريقة....

احمد : بس انا مش هطلق وقلتلك....

ريم : يعني ايه... هنفضل كده... انت عجبك العيشة ديه
انا مش مستحمله بجد انت اناني اوي..... لم تستطع كبت دموعها.... فأكملت وقالت اناني ومش بتفكر غير في نفسك و بس كل الي همك....

لم يعرف لماذا اقترب منها و للحظة يقسم فقط لحظة واحدة و شدها اليه وقبلها..................
لا يدري لماذا او كيف حدث هذا.. ولكنه للحظة للحظة اراد ان يتذوق طعم شفتيها...
ان يشعر بجسدها الخلاب بين يدية و  قريباََ منه
اَمتدت يدة الي خصرها يجذبها اليه اكثر واكثر يريد ان يطمئن انها هنا.......

بينما هي كانت تشعر بشعور جديد شعور ينتابها الاول مره تشعر بيدة التي امتدت تجذبها ألية.... وتلك اليد جذبت ملقط الشعر و اخذ ينشر شعرها......
دفعته عنها و.........

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن