.30.

4.1K 90 15
                                    

قام ووقف أمامها وقال ايوه محتاجة حاجة يا ياسمين......
لما هو قريب منها هكذا....... هو يربكها يربكها........ لماذا أتت من الأساس........
قالت اناا انااااا.....
وهو لا يرحمها باقترابه منها...................
انا كنت عايزه اتكلم معاك....
يوسف : الكلام ده ميتأجلش لبكره يعني
ياسمين: انت مش فادي!!
يوسف : لامش كده.... قولي محتاجة ايه
ياسمين : ماذا عساها تقول لماذا أتت من الأساس.. اتقول له لماذا مازال عليه أن يبقى تلك الداليا معه في العمل....... لماذا يبقيها هل رأها فلذالك تمعن عن داليا...... لا لا يوسف ليس هكذا.... ليس من الممكن أن يفعل بها ذلك.....

بينما هي شارده في أفكارها التي لا ترحمها.... كان هو ينظر إليها......... كم يشتاق إلى أن يأخذها بين أحضانه الان......... اليوم كان مرهق عليه بشكل لا يوصف من العمل إلى أن أتت داليا وفعلت ما فعلت............... كان مصدوم منها  ولكنها جعلته يصحوا قليلاََ...... يحتاج زوجة ليس فقط في العلاقة الزوجيه... ولكن يحتاج أن يشعر انها تشاركه حياته...... تداوي جروحة مهما كانت بسيطه وسهله.......
لا ينكر انه قد وعدها انه لم يقربها سوى أن قالت هي وطلبت بكامل إرادتها........ وقد تأخرت مر أكثر من نصف سنه وهي مازالت كما هي... نعم لا ينكر أن تحفظها قد زال قليلاََ لم تعد تخجل منه كما السابق..... وها هي تدخل عليه لان بقميص نوم يجعله يفقد عقله................... ولكنه يريدها أن تكون اتيه بأرادتها...... ولا يعلم متي سوف تكون........ لم يعد باستطاعته أن يصبر أكثر......

قال هو لأن صمتها قد طال...... ياسمين لو هتفضلي وقفه كده ومش هتتكلمي يبقى أجلي الكلام لبكره لاني تعبان....
ياسمين : وقد احمرت حجلاََ منه ولكنها تشعر بتأنيب الضمير من ناحيه...... فقالت انت كويس وها هي تلتصق به بعير قصد منها وبطيب الخاطر...... وضعت يدها على جبهته وقالت حاسس بسخونيه أو حاجة.........
فقال لها وهو يرجع إلى الخلف...... لا انا كويس... بس اليوم النهارده كان متعب..........

اتتت الفرصه يا ياسمين فاتحيه في الموضوع..... قولي له انكي رأيتي تلك  العقربه.......
قالت ياسمين : اه صحيح داليا النهارده كانت ملها.........
خوف شديد احس به.... هل من الممكن انها رأته.... هل من الممكن أن داليا قالت لها شئ.....

قال : مالها معرفش..... انا تعاملي معها في المحدود في اتار الشغل وبس

قالت : ممم كان وشها اصفر كده..... يلا ما علينا عمتاََ مش هعطالك تصبح على خير......

فقال هو قبل أن يستدير..... صحيح حفل الشركة الأسبوع إلى جي اول حد يعرف انت بكره كنت هقول في الاجتماع......

أشارت له وابتسمت واتجهت إلى عرفتها....... تشعر بالفرح....... ولكن أحساسها بالذنب يتغلب عليها........ إنها لا تعطيه حقة كاملاََ.... ها هو قد تزوج بها ومن الممكن انه كان لا يحبها........
أمسكت هاتفها وقد دخلت على موقع التواصل الاجتماعي وكتبت في خانه البحث........ وها قد ظهر لها تلك المجموعة المخصصة للنساء فقط يتحدثون عن المشاكل الأسريه و الزوجيه..... وكل واحده تكتب مشكلاتها و يحاولوا أن يساعدوا بعد..................

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن