عند ريم و احمد :
بعد رجوعهم الي بيته ,لقد اصبحت والدته بخير ورجعت الي منزلها .. الاحوال لا تسر فمنذ ما تم في بيت والدته وهي لا تتحدث معه مطلقا حتي انها لا تنظر اليه لا يعلم ماذا عليه ان يفعل .
لقد تعب جدا .. لم يعد يستطيع المتابعه .... سوف يهداء في خلال ذلك الاسبوع فهو مسافر في رحله عمل بعد يومين ....
مر سريعا اليومين .. وهو في المطار ,متذكرا وداعها البارد معه صباحا .. بينما هي كانت تحترق ,فهو برغم من ما حصل لم يترك البيت من قبل تخاف ان تجلس وحيده
مر اليوم الاول عليها بصعوبه بعد ان طمئنها برساله بارده انه فد وصل سالما و اغلاق الهاتف .....
مر يومين بسرعه بالغه كان يهاتفها مره صباحا , واخري مساء ,
كانت تشعر بالمللل الشديد فاليوم عطله , بعد ان انتهت من زياره صديقاتها فقد اتت لزيارتها , وظلت تهزء منها لعدم وجود "قمصان نوم" كثيره وهي في بدايه زواجها قائله لها انها بعد ان تحمل تنسي تماما قمصان النوم و تلك الاشياء .
لا تعلم بصحيح الحال انها لم ترتدي قميص نوم من قبل ... ومن المحتمل انها لن ترتدي مثل تلك الاشياء في يوما ما , لا تعلم لماذا قفذت الفكره في الحال ان تجرب ان ترتدي احدي قمصان النوم المثيره , وتري كيف سيكون شكلها, باحدي تلك القمصان ...... اتجهت الي دولابها في اعلي رف في الخزانه .. و مدت يدها والتقتت احدي قمصان النوم ذو اللون الاسود قصير للغايه و ذو فتحه من عند الصدر مصنوعه من الدانتيل.
بعد ان ارتدته وقفت امام المرأه واسدلت شعرها الطويل .. كان قميص النوم مهلكا عليها .... تري ماذا لو رائاها احمد بذلك الشكل هل سوف يشعر باي شكل .....لا تريد ان يكون ذلك هو الدافع الوحيد ......
اعجبت بشكلها للغايه حيث اخذت تدور حول نفسها .... مر عليها الوقت سريعا و هي تشاهد التلفاز ..... قررت الذهاب للنوم .....
بعد مرور ساعتين او اربع سعات استيقظت فزعه علي صوت من الخارج ...هبت واقفه من علي السرير تخاف ان يكون لصا او اي شئ , مسكت مبردا من جانب السرير .... قامت في هدوء و خرجت من الغرفه .......... واذ رائت خيال شخص ما فضرخت باعلي صوت لديها ..... احست بيدين قويه تكبلها من خصرها ... وصوته بيقول بلهفه
احمد: هشش انا يا ريم , اهدي
كان تنفسها عاليا و دقات قلبها متسارعه ..... حاول ان يطمئنها فأنار النور لتري وجهه علها تهدأ قليلا ..... سحبها معه حتي الريكه و اجلسها علي ركبتيه ........كانت ماذالت تحاول ان تنظم انفاسها ....... بينما هو يحدق بكل شبر بها ما ذلك الشئ الحريري الذي ترتديه ، يكاد يلمس بشرتها من تحت ذلك القميص ..... لا ترحم أخذ يعد علي شفتيه من ذلك الكبت الذي يشعر به .... لا ترحمه .... نظر إليها بينما هي كانت شارده في تعديل أنفاسها المتسارعة ذلك الشق من ناحيه الصدر مهلك عليه ... أخذ يتخيل ماذا لو كانت زوجته حبيبته في الحقيقة و بعد يوما طويلا يأتي ليري زوجته ترتدي له قمصان نوم .. و يقضون الليل كله معا.. يندم أشد الندم أنه اسرع و أخبرها يوم زفافهما ....

أنت تقرأ
تزوجني ارجوك
Любовные романыهي صديقتة المقربة.. هو يحبها ولها مكانة خاصة عندة.. فما الذي سيحدث!! ما الذي سيحدث حين تقول لة هل تتزوجي ارجوك ..؟ ماذا سوف يقول أو يفعل و ما سبب وراء ذالك الطلب .!؟؟