.43.

2.9K 74 9
                                    

عند يوسف و ياسمين
الحياه تبدو مستقره بينهما , يعيشان حياه جميله لا يترقها تفارقه لحظه معه في العمل , البيت وكل مكان يذهب اليه اصبح يعشقها بجنون و لا يتخيل الحياه بدونها لحظه واحده.
اليوم يوم مميز جدا لقد مر عام علي زواجهما ...
استيقظ صباحا وهي بجانبه حاول ايقاظها
يوسف : ياسمين يلا علشان الشغل
ياسمين : وقد وهي تشعر بكسل شديد , يوسف مش قادره خليني النهارده اجازه يا حبيبي علشان خطري
ماذا عساه يقول و هي لها تاثير كبيبر عليه, يعترف بذلك فهي تمتلكه  .
تركها وذهب الي عمله ولكن لا يستطيع التركيز , هل عساه تتذكر تاريخ اليوم .. لماذا لا تقول شئ احيانا يشعر انها ليست سعيده معه ممثله ..
بينما هي قد استيقظت باكرا بعد نزوله بقليل اتجهت الي المطبخ لتحضر قهوتها .. جلست علي مائده و اخذت تفكر ... اليوم مميز جدا فاليوم يوم عيد زواجهم لقد مر عام علي زواجهم .... عام من السعاده عام من الحنيه عام من العطاء عام من الحب ....تعترف تحبه وكيف لا وهو يعطها كل ما يطلب لا يبخل عليها بشئ .. تريد ان تجعل اليوم يوم مميز بالنسبه له
تعرف ماذا سوف تفعل ابتسمت بحبث واخذت يديها تتحسس معدتها , من المؤكد انه سوف يجن من هول المفاجاءه ..

ذهبت الي الخارج لتباشر عاملها , بدئت في التنظيف ومن ثم تجهيز الطعام لتعد اشهي الاكلات الذي يفضلها يوسف مر الوقت سريعا عليها وقد قارب علي المجئ تعجبت لماذا لم يهاتفها حتي الان ..

ارتدت فستان جديد لم يره عليها من قبل .. كان فستان من اللون الاحمر و قصير وذو فتحت صدر علي شكل رقم سبعه .. كان الفستان يحدد معالم جسدها ..

وضعت ذلك الشئ الابيض في داخل الصندوق و ابقته بجانبه و جلست تنتظره ...
لم يمر وقت كثير حتي سمعت صوت المفتاح و صوته ينطق اسمها ... لم تلبي نداءه حتي ياتي اليها ... وها هو واقف علي الباب ينظر اليها بفم مفتوح من هول منظرها
فحين دخل عليها وجدها بذلك الفستان الملتصق بجسدها جعل حراره جسده ترتفع
يوسف : ياسمين
وقفت واقتربت منه  حتي التصقت به و قالت , ايه .. قولي رفعت نفسها قليلا و لفت ايدها حول عنقه ..
كل سنه واحنا مع بعد يا حبيبي , عيد جواز سعيد علينا.
بينما هو واقف لا يتحرك
قالت هي وهي تلتصق به اكثر المفاجاه مش عجباك و لا ايه
شدها اليه اكثر وقال علشان كده مروحتيش النهارده الشغل.
قالت له : ممم قفشتني, قولت اجهزلك حاجه واوووووو
انزلت ايدها من عنقه و وضعتها ناحيه صدره ...
وقالت ممكن نقعد شويه .. اخذته وراها و ذهبو ناحيه الاريكه الموضوعه في الغرفه ...
كانت سوف تجلس بجانبه الي انه شدها لتجلس فوق رجله
بدات هي الحديث وقالت :
انا عارفه ان في قول جوزنا كنت مش احسن حاجه معاك , و انت كنت مستحملني علشان وفاه بابا الله يرحمه , يوسف انا عايزه اقولك ان دي احلي سنه في حياتي وعارفه اني مهما قولت مش هاعرف اوصلك مشاعري , كان سوف يقاطعها لكنها منعته بان وضعت يدها علي فمه, علشان خاتري خليني اكمل .. يوسف انا مشاعري  دلوقتي  مش قادره اوصفها .. هرجه اقولك تاني انا بحبك و هفضل طول عمري بحبك ..
لم يدعها تكمل كلامها اوقفها وقال لها
ششش انا نش مصدق اني بسمع منك الكلام ده , لو تعرفي انا كم مره تخيلتك وانتي بتقوليلي كده ..
الصقها واخذ شفتيها في قبله محمومه متتلبه للمزيد .. حين ادركت انه سوف يتعمق ابتعدت عنه قليلا وقالت حبيبي استني بس لحظه واحده لسه في مفاجاه
قامت من فوقه مسرعه و اتجهت الي ذلك الصندوق و اخذت و اقتربت منه وقالت , افتح .
اجلسها فوقه مجددا و فتح ذلك الصندوق وجد صندوق اصغر فتحه و وجد ذلك الشئ المربع ذو اللون الابيض لم يفهم ذلك
قال :  مش فاهم ايه ده
اقتربت منه و قالت امام وجهه وهي تنظر في عينه انا حامل
لم يصدق ما قالت ..... لم يستوعب عقله ما قالت
قال لها قلتي ايه
قالت و هي تقبل خده انا حامل
شدها اليه وقال وعينه تدمع من الفرحه ...... الحدمدلله الحمدلله ........
اخذها بين احضانه , ابعدها قليلا ليقول انا بحبك ادمعت عينيها  فمسحها بانامله
واخذها غي قبله اذابتها , و حملها واتجه بها الي السرير ... بعد مرور الساعات ابتعد عنها و هو يمسح حبات العرق الملتسقه  بواجهها .. و قال ... انتي كويسه اوعي اكون البابي
اوقفته عن الكلام وهي تفرد شعرها وتستلققي علي صدره لا انا كويسه .....

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن