هي صديقتة المقربة..
هو يحبها ولها مكانة خاصة عندة..
فما الذي سيحدث!!
ما الذي سيحدث حين تقول لة هل تتزوجي ارجوك ..؟ ماذا سوف يقول أو يفعل و ما سبب وراء ذالك الطلب .!؟؟
عند حازم ومريم مرت ايام ولم يقربها منه لا تعلم، ما المطلوب منها.. شكرت الله على أنه يوم الزفاف أتى ذلك الاتصال وقطع لحظتهما معاََ.... لا تعلم سبب جفائه معها.. لم تفعل شئ... من المفترض انهم في شهر العسل.. ولكن أصبح شهر بصل.... لقد وصلوا أمس إلى ذلك الفندق في الغردقة وعندما استلموا الغرف..... وضع الحقائب و دخل الي الحمام لكي يستحم ثم نام لا تعلم ظلت هي واقفة لا تدري ماذا تفعل......... ولكنها اعتاظت منه بشدة دخلت إلى الحمام.... وقد عظمت على أنها سوف تنزل إلى بهو الفندق. ارتدت ذلك الفستان الصيفي المريح
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و خرجت وصففت شعرها، ولكن هو كان استيقظ واعتدل في جلسته وقال لها... أدا انتي رايحه فين.... مريم : نازلة اتمشى على البحر شوية حازم : ياسلام كده بالبساطة دي مريم : فيها اية يعني، حضرتك نمت وسبتني كده أعده.... حازم: وقد قام واتجه إلى منضدة الزينة التي كانت تجلس عليها وقال بصوت به بعد الحدة... لا اسمعي كده علشان ده لسه فاضل ٤ ايام كمان ما احسنلك تسمعي الكلام كده....... لم تعقب مريم على كلامه... ولكنها احست فعلاََ بالخوف منه...... ابتعد عنها وقال اديني دقايق وهننزل انا وانتي.... و فعلاََ خلال دقائق كانوا يتمشون على البحر... ولكن من يراهم من المؤكد أنه لم يخمن انهم في شهر العسل......... بعد أن جلسوا على مقاعد البحر.... كانت مريم شاردة في البحر و في حياتها معه ها هي قد وصلت إلى مبتعاها و تزوجته ما القادم...... لم تنل حبه ابداََ ماذا عليها أن تفعل لتجعله يحبها حتى لو قليلاََ............. بينما هو كان يراقبها .. هل تفكر في حبيبها غامضة بكل معنى الكلمه.... لقد امتنع عنها الايام الماضية لأنه يريد أن يفكر بجديه هل ينوي أن ينسى الماضي و يبدأ معها حياه هادئة.......... صعدوا إلى عرفتهم وقد حل الليل.. فبعد آن قاموا من البحر ذهبوا إلى الفندق لتناول الطعام ومن ثم صعدوا إلى الغرفة كانت الساعة تشير إلى ال ٩ مساء..... اتصلت مريم بعمتها لكي تطمئن عليها وعلى صحاتها........ بينما هو كان قد ارتدى رداء النوم و جلس على السرير ممسكاََ هاتفه يتابع أخبار العمل من خلال رسائل البريد الإلكتروني....... وعلم انه خلال أيام قادمه هناك حفله في الشركة وعليه حضورها فهو و يوسف شريكين ولكن لكل منهم فرعة الخاص..... كان مركزاََ في الرسائل..... حينما سمع صوت الحمام يفتح فرفع عينة للحظة للحظة فقط وحينها اختفى العالم من حوله......... كانت مريم محرجة جداََ من الذي ترتدية
