.46.

1.7K 43 1
                                    

لم تشعر الا وهي تدفعه عنها بكل قوتها ...... وتلهث من كثره الانفعال الذي تشعر به حاليا ... لا تريد ان تري انه و لللاسف له تاثير عليها... لقد ظلت تتخيل مرارا و مرارا اول قبلها لها ... وانها كانت سوف تكون قبله رومنسيه مع حبيبها و زوجها ... ولكن ان ياخذ منها قبلتها وهما في قمه نقاشهم ....هذا لم يختتر علب بالها من قبل .........
لم تشعر الاوهي تمسح قبلته من شفتيها وكانها لا تريدها ....
بينمت هو حين دفعته ...يشكرها علي هذا لانه اذ كان ظل هكذا لا يدري ماذا كان سوف يحل به ..لكان جعلها زوجته حرفيا...
قالت في انفعال : ايه الي انت عملتوا ده ... ها رد عليا ... اياك اياك تقرب مني تاني فاهم .....
رد عليها احمد:  ايه الي حصل لكل ده يعني ؟؟
ريم : اايه انا بجد مش مصدقه انت ايه البرود ده ..... بجد ايه ده ... مين سمحلك بكده .....مين انت علشان تعمل كده ............
احمد: قال بانفعال ريم ... اتكلمي باسلوب كويس معايا .... ثم رفع حجبه وقال وايه يعني ... انت مراتي ولا نسيه .....
ريم : انا مش ناسيه , بس احب افكرك باول يوم لينا هنا ... ما متنساش انت بس .........
وخرجت في عضب معلقه الباب بقوه حتي كاد ان ينكسر في يدها .
بعد خروجها جلس علي السرير ........ خانقا, معها كل الحق ... ولكنه لم يشعر باي شئ الا انه اراد ذلك بكل قوه اراد تقبيلها ... لم يرد شئ مثل ذالك من قبل و بتلك القوه .... يعلم ما عليه فعله الان ..... قطع تفكيره صوت الهاتف يرن ولم تكن سوي شهد .........
رد عليها : الو
شهد : احمد حبيبي , ايه كلمتك مليون مره مش بترد ليه عليا ....
احمد : مفيش بس كنت تعبان شويه
شهد : يا خبر يا احمد انت لوحدك هناك .. الف سلامه يا حبيبي , خد اي دوا
احمد : انا رجعت امبارح
شهد : بدهشه ادا بجد , مش المفروض تيجو بكره ؟
احمد : اه
شهد : ايه الي رجعك بدري كده
احمد: كان بس في شغل لزم اعملوا ...... انا هقفل يلا باي
شهد في خنق بعد ان اغلاق الخط معها , لا و الف لا ..... اينوي تركها الان .. لم تدعها تمر بتلك السهوله ليس بعد ان تنال منه ما تريد .. والا سوف تكون الخاسره الوحيده وهي لا تحب الخساره ............
................................................................
عند ياسمين و يوسف
كانت الحياه ليس اجمل من هذا يذهبون الي العمل يوميا , ويرجعون سويا ... اوقات يخرجون بعد العمل ليسهرو في مطعم ..... لا تنكر تشعر بسعاده بالغه ما هذه السعاده تحبه بكل جنون تحبه بل تعشقه .....
بدئت بطنها في البروز قليلا ... وعلي العكس تحب ذلك ... ومتحمسه جدا حول الموضوع سوف تصبح اما ... ووالد الطفل هو يوسف .......لا يضعها تفعل اي شئ حرفيا اي شئ ...... يدللها بكل المعاني معنويا و جسديا ....
اتي الليل و هما يشاهدان ذلك الفيلم الاكشن الذي يخطف الانفاس .........  و هما جالسان ...  اتي مشهدا رومنسيا بين البطلين .. احمرت خجلا حتي الان تحملا خجلا منه لا تعلم السبب حتي انه بستشعر خجلها وهما ثويا , احيانا تشعر انه يلجم نفسه عنها كي لا يؤذيها ... تريد ان يكون علي طبيعته معها .... نظر اليها ة هي شارده ..... كان يتطلع الي جانب وجهها البهي جميله بدئت بطنها في البروز قليلا ... واخذ يشعر بالفخر لذالك ... يعلم احساسا عاديا ولكنه معها يشعر انه اجمل احساسا علي الاطلاق ...... كانت محمره حجلا ويعرف السبب وراء ذلك .. ذلك المشهد الذي اتي بين بطلين الفيلم وهما يقبلان بعضهم ..... يعلم انها تخجل من تلك الاشياء ولكنه لا يتضايق  ..... متفهم شعورها وانه شئ جديد ..... برغم انه يحاول ان يجعلها تعتاد عليه ... ولكنها مازالت تخجل ..... احيانا يدخل الغرفه بالمصادفه .. وتكون تبدل ملابسها .... فيحمر وجهها بشده .. وتقول له ان يسرع و يعادر ......لا يعلم مع انه رائها اكثر من مره في اوضاع مخله اكثر من تلك .......... فيضحك عليها و يلبي مقصدها في الخروج .
لا يتضايق من خجلها ....ولا يرغمها علي سى لا تريده مطلقا ، يحبها بكل ما فيها ...
التفتت له فقالت
في ايه ؟؟
قال لها يوسف: مفيش ببص عليكي
ابتسمت تلك الابتسامة وقالت : شايف ايه طيب
قال لها وهو يمد يده ليعيد تلك الخصله من شعرها خلف أذنها ليري وجهها بوضوح .............. شايف اجمل واحده قدامي .. اجمل واحده شافتها عنيه .
لا تريد ان تبكي ...ز ولكن كلامته جعلتها تدمع .... ايحبها ذلك الحب كيف اضاعت شهور بدون ان تشعر بحبه ...... غبيه يا ياسمين انتي غبيه ......... قال لها و هو ينحني ليجلس علي ساقيها و قال العبي في شعري .......
و تمدد علي الاريكه ساندا راسه علي قدميها ... اخذت تلمس علي شعره و هو مغمض العينين ...... وهي تلتمس شعره الحريري ... في حب ... استقام فجاءه واوقفها علي قدميها و قبلها قبله اودعها فيه كل الحب ........ ابتعد عنها لحاجتها للتنفس .... وقال وهو يسند رأسه علي جبهتها ة هو يلهث .... عليه الصبر فقط 6 شهور ........ز فقط 6 شهور ... كيف سيحتمل كل هذاا ..... ولكن سوف يحتمل يحتمل ... لاجل سلامتها ............ قال لها هستحمل اول لما يجي البابي مش هسيبك...... ضحكت في خجل تفهم قصده .... قالت له لمشاكسته ...... تعليمات الدكتوره ........... فقال له ماشي ماشي اتفقتوا عليا ......
كان الجو مرحا بينهم ........ فقال لها هنقديها بوس بس لحد ما البيه يجي ..........
ههههههه ضحكت و قالت له انت قليل الادب ............. فقال لها انا طب تعالي بقا اوريكي الاقليل الادب ده هيعمل ايه ........... هربت منه وهما يضحكان .......................
.............................................................................
عند مريم و حازم :
الاجواء جميله الي حدا ما ....... حياتهم مستقره ....هو فقط لو يحاول ان يخفف من غيرته ...... كانت جالسه في مكتبها و شارده قليلا تتذكر خلافهما البارحه علي اشياء فقط في اوهامه ....
رجعت لذلك الموقف علها تعرف سبب غيرته تلك ... كان يوما عاديا نزلو سويا من البيت وكانو في احسان حال .... واثناء راحه العمل كرر زملائها ان يذهبو الي كافيه الشركه لكي ياكلو فذهبت معهم ........ و للصدفه الغير متوقعه بالمره ... قابلت ذلك الشاب الذي حاول اسنادها في فرح صديقاتها ..... هو من التقطها من وسط الوف البشر .........لا تعلم هل هذا بسبب سوء حذها .....
ذلك الشاب (عمر) : مريم , مريم
مريم : وقد التفتت علي اثار الصوت ......
ذلك الشاب (عمر ) : مش معقوله عامله ايه , بتعملي ايه هنا , اخر مره شوفتك كان في الفرح ...
اخذ يمطرها بتلك الاسئله سؤال ورا سؤال ......... و ينتظر اجابه عاليه

اجابت مريم : كويس ... انا اه بشتغل هنا ....... كانت سوف تقول له انها عاليه الذهاب .. وخصوصا ان اصدقائها قد تركوها لكي تتكلم بحريه ...........

ولكنه رجع و اوقفها قائلا لها ..... استني بس رايحه فين انا كل مشوفك .... تمشي بس , المرادي الشاب الي كان نعاكي مش موجود هههههههه .........

داعت في قلبها ان لا يراها حازم....
ولكن الدعاء لم يصل للسماء فقطع كلامهم صوت حازم ...........لا موجود ....

و شدها من مرفقها و اصتدم بذلك الشاب عن قصد و وقف امامه و قال .....كلام ملكش مع مريم تاني  انت فاهم ..............

وشدها ثم ذهبوا قال لها حالاََ تجيبي حجتك و هستناكي بره......
وتركها وغادر خلال عودتهم الي البيت حاولت و حاولت ولكنه لم يعطها الفرصة لتوضيح الامر....
حين وصلو الي البيت وبعد اقفال الباب علي الفور قال لها
افهم بقا الواد ده قالك ايه وعايز ايه......

قالت مريم : حازم اهدي علشان نتكلم بهدوء الموضوع مش مستاهل كل ده......
وكانها قد وضعت النار بجانب البنزين.... فضرح وقال هو ايه الي مش مستاهل..... بيتكلم معاكي ليه اصلاََ ولا انتي عجبك الوضع بقا....

صرخت به وقالت حازم.... هو اي واحد وقف اتكلم يبقا في حاجة ما بينه وبيني وكمان... ايه الي عجبني الوضع ده.. انت فاهم بتقول ايه حازم بجد انت فاهم انت شيفني كده.....

اخذ نفس عميق وقال محاولاََ الهدوء قليلاََ....
مريم انا مش قاصد اكيد بس.. انت مش متخيله هو كان بيبصلك ازاي.... انا  راجل وفاهم النطرة دي كويس...........

وقفت قليلاََ ونظرت اليه في عمق وقالت
حازم انا عايزة اطلق.....

ارجو التصويت للفصل
وشكرا علي المتابعة 🌼🌸

تزوجني ارجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن