Taeyhung's POV" تعالي معي وسوف تفهمين"...
وجهها اللطيف الذي تحاول قُصارى جهدها أن تغلفه بالصرامة بعد أن اجتاحه الرعب لكلماتي المبهمة التي تعمدت إخراجها بهذا الشكل المريب ..
واللعنة كم أحب رؤية الفتيات مبعثرة المشاعر من أقل فعل .. هذا فقط يضفي شعور جيد على كبريائي كرجل ..
لكن وكما توقعت ردة الفعل من شابة عنيدة كهذه ..فما لبثتْ أن أدارت لي ظهرها بعد أن رمقتني طويلا بنظرة وكأنها تحذرني من الإقتراب ..
تكلمتُ بنبرة أعلى حتى تسمعني من مكانها
" ستساعديني بحساباتي ليس إلا "
وقفتْ و إلتفتت نحوي بعد أن رميتُ آخر ورقة لي على أمل أن أربح حتى جاء ردها كإستفسار ما يعني أنها تفكر ملياً بما أقوله .." أليس لديك أحد يقوم بهم ..هأ.. لما لا تفعلهم بنفسك "
عقدت ذراعيها تحاججني مع إتصال عيناها بخاصتي..يا إللهي صوت فواقها يخرب اللحظة الجدية بيننا..
" لا يمكنني أن أستأمن أحد عليهم ... ولست بارعا بالحسابات "
هربت ضحكة بعد نطقي لآخر جملة ... ما جعلها ترفع حاجباها بعدم تصديق ..." أنت بارع بألعاب المقامرة ولكنك فاشلٌ بالكذب..هأ .."
رفعتُ كتفاي بقلة حيلة ... لقد أصابت إنني فاشلٌ بالكذب ..
لم أفهم ملامحها لوهلة حتى أردفت قائلة ..
" إلى أين تريد أن تصل "
سؤال وجيه ... لايمكنني الإجابة عليه الآن .. خاصتاً للواقفة أمامي .." أحتاج أحدا مثلك بجانبي آنسة كلارا..وأظن أن كلانا سيستفاد .. فلا تنسي إغتنام الفرص "
ضحكتْ باستهزاء ثم اقتربت إلي أمسكت ياقة قميصي بنعومة بين أناملها تعدلها بينما تتجافى النظر إلى عيناي التي عَلقت على ملامح وجهها المثالي ..نقلت يداها إلى معطفي الأسود تنفض عن كتفاه منتقلةً إلى خصلات شعري تبعدهم عن عيني التي فقدتُ السيطرة عليهم بعد أن حملقت بهم بضعة ثواني ثم فرقت شفتاها
" هنالك رجلٌ أخبرني يوماً أن أتعلم الإنسحاب ... فكل شيء ينتهي بنقطة سوداء "
أنزل رأسه نحو الأرض مبتسما ثم رد عليها .." من الأحمق الذي قال لك هذا "
ضحكتْ برقة مكملةً مابدأتْ به .." هو ذات الأحمق الذي لا يفوت أي فرصة لكسب المنفعة " ...
صمت..ُ هذا صحيح .. هذا أنا ... لم أستطع الرد عليها فاكتفيتُ ببسمة للتي أدارت ظهرها وخرجت ..أعلم أنها سحبت العشرين دولار التي كانت بجيب سترتي ومن يهتم بالعشرين دولار الآن ..
أخرجت هاتفي من جيب بنطالي ونقرت على إسمٍ معين .. أنتظر الذي على الطرف الآخر ليجيب ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...