Clara's POV ..
"إذاً ما قرارك؟"
زاد نبضي مع كل ثانية ... نظرات القابع أمامي لا تطمئن بالمرة ..
علي فقط أن أقبل ..صحيح؟.. لما لساني تخدر .. أظن أنني سأندم لاحقاً على ما أنا على وشك فعله .. وربما لا ..
" إحم ..سيد تايهيونغ !.. "
همهم بخفة بينما يضع إحدى قدماه فوق الأخرى فأردفت بعد نفسٍ عميق أحاول به لم شتات نفسي قبل أن أبداء سلسلة الإهانات..
فلم أعد أتحمل أكثر هذا الكائن المستفز ..
"لايمكنني الكذب ولكن عرضكَ هذا مثير للإهتمام بشكل يصيب بالغثيان من جهة .. ومن جهة أخرى .. هل تظنني غبية يا أنت؟؟ "
لا ردة فعل عنيفة حتى الآن .. لنكمل !..
" وتهديدك لي لن يعود بأي فائدة على أي حال فليس لدي ما أخسره.. ومهما كانت خطتك القذرة فابحث عن غيري ولا تضع وقتك ..تشه .. يا خسارة أمسية جميلة بمقابلة حثالة مثلك ..."
نظراته الفارغة من أي مشاعر لم تسبب لي سوا جفاف بفمي جعلني أجرح حلقي بينما أكلمه بنبرة شبه صراخ علَّني أخفي خوفي من الأمر المحتوم الذي تورطت به بطريقة ما مع هذا الكائن ..
لكنه بارع واللعنة بتشتيت إنتباهي ..
فتارةً يثبت مقلتاه البنية على خاصتي وكأنه يكلمني دون أن يفتح فمه ..
وتارةً أخرة ينظر إلى شفتاي مرافقاً تلك النظرات بلعقه لخاصته يرطبهم بلسانه الذي وددت لو أقطعه بيدي لو أستطيع ..
هذا كله اجتمع حتى يصعّب علي القرار الذي أنا على وشك فعله ..
ربتَ على شعري بخفة حتى إستقرت يده على رقبتي المكشوفة ..
عليّ إبعادها ولكن يداه الدافئة تعطي شعور جيد على بشرتي الباردة ..
بسمة صغيرة إرتسمت بينما يمرر عيناه بالتوالي بين حدقتاي ..
"عزيزتي كلارا ... تعلمين أن هذا لن يجدي نفعاً صحيح؟ ... يمكنني كسركِ كعود الأسنان بقبضة واحدة ..."
أحكم يده التي كانت تداعب رقبتي بشدة حين نطق آخر جملة من بين أسنانه .. وتابع..
" وأنا أُعلمكِ بما أنا موشك على فعله .. لا آخذ الإذن من حضرتكِ ... فإيّاكي والحديث بهذه النبرة لاحقاً .. هل هذا مفهوم يا حلوة؟؟"..
أومأت فقط لأتخلص من قبضته التي تكاد تخنقني ..
وبالفعل تركني ألهث طلبا للهواء الذي فارق رئتاي للحظاتٍ الأمر الذي زاد من ألم رأسي ..
هذا كله ولم أتحدث بعد عن كبريائي الذي بات كعلبة الراميون الرخيصة التي قد سكبها لي هذا المختل على الأرض ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...