part 8

3.1K 167 44
                                    

Author's POV ...

بقيت عيناه مثبتة على ظهرها الذي اختفى من الصالة ...
ابتسم على مظهرها بعد أن جذبت انتباه المكان بكامله .. بلون وجهها الذي تحول لحبة طماطم بعد أن اندمجت أكثر من اللازم بالحديث ..

كان يعرف أن غرفة الموظفين لاتبعد سوى بضعة خطوات عن الصالة الرئيسية ..

مرّت ثلاثين دقيقة ولم تظهر .. إجتاحه الريب ينظر إلى ساعته كل بضعة دقائق بنفاذ صبر لينهض متجها نحوها ...

تعكر مزاجه لمجرد التفكير بأنها من الممكن أن تكون قد هربت خارج المبنى ..

تتسارع خطواته واحدةٍ تلو الأخرى بغضب .. إتجه لغرف الموظفين المخصصة للإناث ..
اقترب ليطرق الباب حين توقف فجئة عند سماع أصواتٍ غريبة ..

صوت خزائن ترتطم ممزوجة بأنينٍ مكتوم كما لو أن هناك شجارٌ بالداخل ..
وسع عينيه على مصراعيها حين توارت الفكرة في رأسه وفتح الباب يداهم من في الداخل ...

لم يتردد ثانية واحدة عن لكم من كان يحاول الإعتداء على كلارا ..
قد كانت بالفعل عارية الصدر .. حمالتها الممزقة على الأرض مع باقي ثيابها ..

لم يهداء تايهيونغ حتى أفقد وعي ذلك الداعر المختل .. نهض من على جسده العاري وألقى عليه سلة الثياب المتسخة حتى لايظهر منه شيء ..

ينظر إليه من الأعلى بتقزز بينما يلتقط أنفاسه ..

التفت نحوها حيث كانت منهارةً في زاوية الغرفة تضم جسدها إلى صدرها ..

اقترب نحوها يضع سترته حول جسدها العاري ..
همس بأذنها بينما تكتم شهقات بكائها ..

" إهدئي .. كل شيء على ما يرام .. أنا هنا .. لن أترككي لوحدك أبداً "

تعالت شهقاتها حين رفعت رأسها وارتمت بحضنه لتنزلق السترة من على جسدها تبكي بحرقة وكأنها وصلت لملجأها الآمن ..

خوفها لايمكن وصفه .. شعرت وكأنها ستنتهي عند هذه النقطة .. هذا هو الموقف الذي سوف تسلم نفسها به للهلاك .. تفكر بطرق تنهي بها حياتها بعد أن يأخذ الداعر ما يريده منها .. كانت كرامتها وعرضها هي وحدها ما تبقى لديها .. وكان على وشك التدنس ..

حتى ظهر !

" أنـ .. أنا خائفة تايهيونغ .. أرجوك لا تفلتني "

رد علها يمسح ظهرها الذي أمسى عارياً من جديد بعد أن إرتمت بين يديه ..
يضمها أكثر يهدّء من رعشة يديه قبل أن يهدأها ..

" .. لن أدعكي بمفردكي بعد الآن .. لن أدع قذارة كهذه تتكرر "

كانت تشعر برعشة يديه ضد جسدها .. لاتدري ما الذي دفعها لمعانقته والبكاء على صدره و بين يديه المرتعشة ..

حتى أنها لم تنتبه كونها عارية الصدر تضمه بكل ما أوتيت من قوة .. كان يجلس على إحدي ركبتيه ..
حمل سترته التي أوقعتها بينما يسند ظهرها المكشوف بيديه..

[18+] الورقة الرابحة||K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن