في سربرايز صغيرة آخر البارت ..
ENJOY....
+18
اللعنة ..
زادت من شدة ضغطها على دواسة الوقود بعد أن رمت هاتفها في المقعد المجاور فور ظهور اسم هوسوك على الشاشة معلناً وصوله ببضعة رسائل عندما تجاهلت اتصالاته ...
ازدادتْ ضربات قلبها خوفاً .. تتخيل ابشع السيناروهات التي من الممكن أن تحدث بسبب عدم تخطيطها الدقيق قبل أن تقرر الإتصال والكذب ..
لطالما كانت حذرة في مثل هذه المواقف من الكذب الذي لن يكون ذا منفعة موثوقة ..
لابد من أن يكشف بأي طريقة ..
لكن تهورها ذلك كان خارج سيطرتها كما لو أغشي على عقلها باللحظة التي ضغطت بها كلما " اتصال" على شاشة هاتفها ...
وصلت بعد فترة ليست بطويلة لحدود المطار .. فكرت بسرعة بالطريقة التي يفترض بها الدخول ..
بالطبع لن تتجه نحو المدخل الرئيسي .. عله يقف بمقربة من هناك .. ماذا لو رآها تدخل ؟
ظلت تراقب الطريق لدقائق تفكر بحذر حتى لمحت سيارات شحن ينفتح لها جدار ضخم لتدخل المهبط مباشرة ..
ربما قد ينفع هذا ..
اقتربت نحو الحاجز الذي اغلق ببطئ .. دنا منها شاب يخرج من كوته يكاد يدخل رأسه من فتحة النافذة ..
" توقفي .. سيدتي ليس مسموحاً لكي بالعبور .. هذا الموقف خاص ب... "
" افتح الحاجز اللعين أو سأدع فوهة المسدس تقبل جبهتك ايها الوسيم "
تكلمت دون أن ترمش ملتقطةً المسدس الذي رأته سابقاً أسفل كرسي السائق ..
اخراج شارتها لعله سيكون خياراً أفضل .. إلا أنها نسيتها بالقصر .. أو بالأحرى تناستها ...
تصنم الشاب برعب يفتح البوابة ينظر للمسدس الذي بيدها .. انتظر حتى تعبر ليخرج ويأخذ نظرة للتي كانت ناجحة باسترجاعه شريط حياته ..
اوقفت السيارة قرب باب الدخول لعمق المطار ونزلت تتمتم مبتسمةً بينها وبين نفسها ..
" لقد كنت مبتذلة نوعاً ما "
استرقت النظر للداخل .. البشر متجمعون بصف لختم جوازاتهم قبل الخروج للمهبط التي تنتظرهم فيه احدى الطائرات ..
لم تلتقط أنظارها أي رجل من حرس المطار .. غريب ! عليهم أن يشددو الحراسة هنا .. ما هذا الإستهتار ..
رغم ذلك كان هناك اثنان من الحرس ينظمون الصف ..
اما الآن أو لا ..
تدافعت بين الحشد تحاول تشتيت انتباهم .. ليمسك بساعدها أحد رجال الأمن ..
" سيدتي أرجوكي لاتدفع المسافرين .. قفي في الخلف "
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...