لما عليه التصرف هكذا .. لما يبعثرني بكلِّ فرصةٍ أتيحت له .. لما أشعر برغبة بالبكاء
رغم كل ذلك أشعر بنوع من الانجذاب المقرف تجاهه .. لمساته تروقني بشكلٍ ما .. كلما تذكرت ملامساته تلك تدغدغني حواسي .. حتى وجدت يدي تتلمس رقبتي في المكان الذي وزعت به قبلاته بتلك الطريقة التي لم يسبقه أحد بها بعد ..
" هل تؤلمكِ ؟ "
سألها القابع بالقرب منها على طاولة الطعام يراقبها بكل تفاصيلها .. تعلم أنه يقصد العلامة القرمزية التي خلفها في المكان الذي كانت تدلكه ..
" ها ؟ لا .. لا تؤلم .. تذكرت أمراً وحسب "
ترك الشوكة من يده ووضعها جانبا معلناً انتهائه من وجبته والتقط القماشه البيضاء مسح زاوية فمه بطريقة رجولية ..
يا إلهي !! سوف أجن ما الذي أقوله ؟؟
" كلارا .. عندي لكي اليوم مهمة .. "
كانت تصارع حتى تبعد عيناها عن شفاهه التي ترتشف كأس المياه بكل مثاليه .. لتنفض رأسها وتفكر بالذي قاله لتستفسر من فورها ..
" مهمة ؟ "
أرجع ظهره للخلف يقلب عيناه بين تلك الخادمات اللوات هممن ليحملن الأطباق الفارغة من أمامه ثم يعيد عينيه عليها بينما تتابعه باهتمام ..
نظر إلى طبقها الذي لم يمس ..
" ألن تأكلِ ؟ سنتأخر الليلة "
قلبت عينيها بينه وبين الطبق التي أشارت للخادمة بأخذه مع بقية الاطباق بينما تعقد ذراعي منتظرةً منه الحديث ..
.....
9:30 P.M
ضحكات تتعالى و بسماتٌ متملقة وفساتين فاخرة أضواءٌ باهرة السطوع تجعل منها بمزاج لا يمنعها من خنق أحدهم بأنبوب الشمبانيا الذي لا يتوقفون عن الضخ بتلك الكؤوس ذات الأعناق الرفيعة كأجساد السيدات المرموقات في المكان ..
أظنني لمحت بعضهم على الأخبار بوقتٍ سابق .. مجموعة من العاهرات المتملقات .. كم أرغب بإحراقهم وكل من هو موجود بهذا الكازينو الذي بني على ركام سابقه الذي حرقه جيرالد العاهر ..
كم أكره نفسي وأنا اتواجد بهذه البقعة التي كنت أعمل بها سابقة لصالح جيسونغ وعائلته .. بكل دقيقة أتذكر ملامحه وهو يخرج الموظفين ويحاول إخماد ما يمكن اخماده
«سأعيد الكازينو الذي دمره جيرالد لصديقك مقابل تنفيذك لهذه المهمة.»
ترددت كلمات الآخر في رأسها الذي صار يشغل أكثر تفكيرها مؤخرا ..
اللعنة عليه كيف يستغل كل الطرق لصالحه دون أن يرمش له جفن ..أعني حقاً .. ربما شراء مبنى بالنسبة له كمن يزين شجرة الميلاد بالسكاكر ... فلابد أن إعادة شرائه ليس بالأمر الكبير ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...