[18+] الورقة الرابحة||K.TH

part 4

Clara's POV

" يكفيني تذوقه .. تصبحي على خير حلوتي "

هاكذا!! بكل بساطة كلارا !! منذ متى وأنتي ضعيفة أمام أحد .. أين ردات الفعل المتهورة التي اعتدتي عليها..

ما فعله للتو كان كفيلا بأن أصفعه على وجهه بالأحوال العادية على أقل تقدير ..

لكن ماذا حصل ؟؟
إحمررت خجلا وأشحت وجهي عنه وتابعت وجبتي ..

أما هو فإكتفى ببسمة إنتصار تثبت قدرته على التأثير بي بأقل حركة يفعلها كإستمراره بالتحديق مباشرة بعيني وابتسامته التي تذيب القلب لمساته على جسدي دون سابق إنذار ..

استدار عائدا للداخل بينما أتم وجبتي .. وفور إنتهاهي من مسح الصحون .. أجل لم أترك حبة أرز واحدة في الطبق ..

تقدمتْ نحوي أظنها إحدى الخدم تحمل بيدها طبق من الفضة اقتربت مني وانحنت ..

لم تنطق بكلمة سوى إمالة الطبق تقدم ماعليه لي ..

كان قماشا أبيض مطوي وعلبة فرشاة أسنان جديدة و ملقط شعر ذهبي أعطتني إياهم وهمت بالرحيل ..

بقيت عيني مثبتة على ظهرها الممشوق حتى اختفي جسدها لتأتي ثلاثة أخريات يأخذون الأواني الفارغة ويرحلن ...

بقيت وحدي مجددا ..

نظرت لقطعة القماش المطوية بعناية أتسائل ماتكون قبل أن أفردها ليظهر أمامي فستان من الساتان أبيض اللون كأنه مصمم للأطفال لمدى قِصَرِ طوله ..

لكنه فاتن ..

وقفت أهم بالدخول بعد أن أسدلت الفستان على ساعدي و أخذت باقي الأغراض باليد الأُخرى ...

الصراحة أنني لا أعلم إلى أين أتجه حتى أنني لا أرى أحد من الخدم لأسألهم عن الغرفة التي سأبيت بها ..

وبشكلٍ ما وصلت لغرفة الجلوس التي إقشعرّ بدني لحظة دخولها ..

تدفقت تلك اللحظة التي كان يعتليني بها .. أغمضت عيناي أحاول مسح تلك الذكرى من رأسي

خرجت من الغرفة مسرعة .. رأيت درجاً ملتفا آخر الردهة .. لا بد أنالغرف في الطابق العلوي ..

صعدت بهدوء كانت كل الأبواب مغلقة طرقت الباب على أول غرفة إنتظرت ولم أسمع الرد ..

فتحته لأقابل مكتب مليء بالأوراق و به آلة طباعة وملفات على الرفوف ..
لا بد أن صاحب الصوت الثقيل يعمل من المنزل ..

أغلقت الباب بهدوء و إتجهت نحو الباب الثاني فعلت معه كما فعلت مع الذي سبقه ..
والأمر ذاته .. لم أسمع أي صوت ..

فتحت بهدوء لأجد غرفة النوم الملكية هذه.. أتأمل الجدران بفمٍ مفتوح يعتريه الدهشة

تلك الرسوم الكلاسيكية على السقف واللون الأخضر المائل إلى لون السماء على الجدران و السرير المغلف بغطاء مخملي أسود يلمع كما تلمع المرآت في الجنب الآخر من الغرفة ...