ENJOY.."..!Fuck"
همس بها عفوياً حين علقت سترته
بباب الخزانة بينما كان يغلقها بعد أن أخرج حقيبته التي رماها على السرير
لم يكن قد وضبها بعد ..
لازال يقف بقلة حيلة بمنتصف الغرفة .. ينظر بالأرجاء بلا هدف حتى وقعت عينيه على صورتها ..
متهادية على الطاولة قرب مصباح السرير ..
حلت تلك الابتسامة الكئيبة للحظات حين التقطها يتأمل ضحكتها التي لازال يسمع صداها بأذنه ..زفر هواء رئتيه يسند رأسه بكفه ..
" لقد حرصت على إخفائك عن الجميع .. لقد حاولت ما في وسعي لحمايتك أختي! .. لكن خطاياي تأبى إلا أن تمسّك بشرِّها .. "
قلب الصورة ليقرأ نصف الكلام فنصفه الآخر مع بقية الصورة الممزقة ..
ng il .. suga ..2017
ابتسم لذكرى اسمه القديم .. حاول تلفظه بصوتٍ شبه مسموع .. لتتجمع بعض الذكريات في رأسه ..
FLASHBACK..
صوت تصفيق وضحكة ناعمة جعلت من قلبه يرفرف بينما يتأمل وجهها الساحر الذي يفيض بالبرائة ..
وضع آلته التي عزف بها جانباً يضم رأس أخته الصغيرة إلى صدره ..
" واااه .. لقد أصبح قلبي كبيضة مسلوقة من شدة الدفء الذي شعرت به أثناء عزفك أخي !.. لا بد لك أن تعزف أكثر أمام حشدٍ أكبر .. واللعنة سوف تصبح مشهراً "
ضحك بخفة بعد أن نقر بقوة جبينها بسبابته ..
" ماذا قلت سابقاً عن استخدام اللعنات..تأدبي يا أنت!"
ابتعدت عنه تفرك جبينها بانزعاج لكنها تابعت تخيلها له تخبره عن تفاصيل الحفلة التي ستقام بأشهر ملعب لكرة القاعدة في أميركا..
" لما الاستغراب .. بالطبع سوف تكون حفلاتك بملاعب فلن تتسع أي صالة تلك المعجبات .. أنت تعلم فتيات هذه الأيام قمة في الجنون .."
ضحك بوجهها يرد بمزاح ..
" أجل أعلم .. قمة في الجنون ! "
لم تكن لتتوقف عند هذا الحد رغم عدم مبالاة الآخر بكل ما تتحدث عنه ..
يكفيه رؤية شعلة الحماس تلك بعينيها ..." لكن أتعلم أمراً .. يجب أن نعطيك اسماً فنياً "
زفر راداً عليها باستغراب بينما يعيد آلته إلى حقيبته ليقف منتصب القامة ملتقطاً علب الراميون الفارغة عن الأرض فاتحاً الصنبور لتنظيف طبقه ..
" وما المشكلة باسمي ؟ .. لا يعجبكي ؟ "
رمقته بعدم رضا وتابعت كلامها مقتربةً منه تسند نفسها على رخام الحوض بينما يعيد الأطباق لمكانها ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...