Author's POV
نسماتٌ باردة تلفح جسدها تتلمس وجهها الشاحب التي جفت عليه قطراتها المالحة من اليلة الماضية .. فتحت عيناها ببطء لتواجه واقعها ..
تذكرت ما حصل أمس .. تنفست الصعداء وعدلت جلستها تنظر نحو الشرفة التي تتطاير الستائر الرمادية على أطرافها بسلاسة على عكس أجفانها التي تأبى أن تنفتح كما يجب ..
لفت جسدها الذي لا يستره سوى ذاك الفستان الرقيق الذي تمزق طرفه حين علق بخاتم تايهيونغ لما حاول أن يستل من تحته مغتراً بكون فستانها بتلك الخفة...
لكنها أمسكت يده لتبعدها عن فخذها ليملأ فراغات أصابعها بخاصته ،تفصل بين بشرتهما القماشة الدراقية التي علقت دون درايةٍ منه بالنتوء الذي يمسك الماسة الخضراء على خاتمه لانشغاله بملاطفه تلك البشرة الحريرية تحت خط فكها بلسانه ..
فارتعشت أوصالها لشعرها به ...مسحت تلك البقعة بقرف مطبقةً أجفانها ..
نهضت أخيراً لتتلامس قدماها مع الأرضية الغرانيتية الباردة وتتجه نحو الحمام لتخلع عنها ذالك الفستان وترميه بالزاوية بغضب خارج الحوض
التي كانت سيو قد ملأته قبل أن تستفيق معطرتاً مائه الدافئة ببتلات الورد الحمراء والوردية ......
" قهوتك سيدي "
أومأ للخادمة التي تبعته بفنجان الموكا الذي اعتاد شربهُ كل صباح بالحديقة ..
مزاجه على غير العادة لا بأس به رغم الغصة التي تتبعه كلما تذكر تلك الكلارا التي تكاد تشغل كل تركيزه ..
يخطط بابتسامته المثيرة بينما تسرح عيناه على الرغوة البيضاء أعلى الفنجان ..
كلارا ستكون اليوم على سرير ذلك الداعر .. كل شيء يسير كما يريد .." إلهي .. أعلم تأخرت لكن الازدحام اليوم لا يطاق .. "
نظر إليه ببرود مع ابتسامة صغيرة تدل على مزاجه الهادئ .. لكنه لن يدعه وشأنه ..
" لا تتحجج بالازدحام جيون جونغكوك .. بل تحجج بالعاهرة التي تركت البقعة الزراق تلك على عنقك ..أظن هي من يجب عليك أن تعتذر عنه"
تحمحم بإحراج بينما يحاول رفع ياقة القميص لإخفاق العلامة عن عنقه تحت أنظار الآخر المبتسم بخبث ..
" يااا .. هيونغ ! .. الأمر ليس كما تظن "
أشاح عينيه عن القابع أمامه يتأمل تحرك الأوراق الشجر ..الهواء عليلٌ اليوم ..
أخذ نظرة إلى شرفة الغرفة الخاصة بكلارا.. الستائر تتحرك .. لابد أنها استفاقت ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...