Enjoy
.
.
.
.دخل المطبخ لأول مرة .. يريد إعادة تعبئة الثلج ..
صداعه يقتله ورغم ذالك يكمل ممارسته للشراب ..
يشعر بعدم ارتياح .. النقص .. ينقصه شيء .. هناك ما يعكر صفو ثمالته يعيده بشكلٍ ما إلى الواقع ..دفع الوعاء داخل الآلة التى كادت تفرغ من مكعبات الثلج .. أخذ ما بقي من المشروب و سكبه بكأسه ليرمي الزجاجة أرضاً جاعلا منها كومة فتات مبعثر ..
يحني ظهره على البار يحكم إغلاق عينيه .. لا يمكنه إخراجها من رأسه .. خطته تسير بشكل جيد بل أفضل من جيد .. وهذا ما يقلقه .. أنها تسير بشكل جيد ..
لقد أسرف بالشراب .. لكن لما يشعر أنه بلا أي تأثر ..
استقام بوقفته حمل كأسه يرتشفه حتى آخر قطرة .. لينزل الكأس مشوش الرؤية .. جسد أحدهم أمامه أغلق عينيه وفتحهم عدة مرات .. لتتضح رؤياه في كلِّ مرة ..
" كلارا ! "
اقترب من خيال جسدها يسير بترنح .. لكنه تمكن من الاستقامة أمامها يتأمل تفاصيل وجهها التي لم تفارق رأسه ..
" هيونغ !! لما لا تزال مستيقظ ؟ "
ضحك على كلامها بسخرية .. هيونغ ؟؟ .. لما تناديني بهيونغ ؟
" هيونغ ؟؟ لما تتكلمين كما لو أنكِ أجنبية ؟ "
اقترب من وجهها يتكلم قرب أذنها بهدوء ..
" نادني تاي !"
أخذ يحشر انفه عند منحى رقبتها يتحسس خصرها .. ليندفع بعنف ..
لما تبدو كأنها أقوى من المعتاد .. أو لابد أنه مفرط الثمالة ..
" ما بك تايهيونغ ؟ هل أنت بوعيك ؟ "
زُرعت تلك البسمة الجامدة على شفتاه يقترب منها أكثر ترمقه بتلك النظرات الغريبة كما لو أنها تتعجب من تصرفه ..
" هل أنا بوعي؟ لا كلارا.. لست بوعي .. أنت تسيطرين على عقلي .. لما لا يمكنني إخراجك ببساطة !! "
صرخ بآخر كلامه بعد أن حاول يحافظ على هدوء لهجته في البداية ..
جفل الجسد الذي أمامه بعد أن أسند رأسه على كتفها .. يتنفس بهدوء
" تايـ .. تايهيونغ ! الهي لما هي صعبة النطق هكذا ؟ "
لم يجب النائم على كتفها يشعر بالراحة يريد النوم فقط .. النوم بقربها ..
" أنت ثمل للغاية أشك بأنك تراني بوضوحٍ حتى ..لما لا .."
" أريد النوم ! "
قاطعها بصوته الجميل وبنبرته الهادئة جعل من الأخرى ترضخ له بسهولة ..
تنهدت بقلة حيلة .. وجعلت يدهُ حول عنقها تسند بها جسده .. بالكاد يستطيع المشي باتزان ولكن كيف لجسدها الهش أن يسند رجل بحجمه وفاقد للوعي ..
أنت تقرأ
[18+] الورقة الرابحة||K.TH
Romance...+18 • لقد مللت اللعبة .. ما رأيك أن تراهني بحياتك هذه الجولة ؟ دعينا نستمتع .. ♤- لطالما كنتُ فتاة الكازينو التي لا يتجرأ أحد على لمس شعرةٍ منها ... فما بالي لا أقاوم لمساتكَ على جسدي .. كبريائي يخضع أمام قبلاتكَ الرقيقة ضد بشرتي الشاحبة...