part 24

2.8K 135 85
                                    

Enjoy..

.. "Ahh .. Emm"

تبسمت قرب وجهه الذي يقابل السقف الغرفةِ مغمضاً عيناه بسكينهٍ لا تشوبها سوى بعض الإنقباضات البسيطة التي تسببها مداعبتها لندبة صدره التي لم تلتحم بشكلٍ كامل مما يجعلها منطقةً حساسة لأبسط ملامسة ..

" آسفة "

همست بها ضد أذنه توزع قبلاتها على جانب وجه بنعومة مصدرةً صوتاً ناعم من تقابل شفتاها المتلهفة مع جانب وجهه ..

أمسك بيدها التي كانت ستبعدها لولا أن أحكم قبضته فوقها مرجعا إياها على مكان ندبته يداعب نفسه باستخدام يديها ..

" لم تؤلم .. لمساتك تَخِزُني لكنني أحب هذا الشعور"

صدره شديد البياض يتحرك بسكون .. خصلاته السوداء الداكنة التي تتهادى فوق عينيه أزاحتها الرياح التي تختلس داخل الغرفة من الباب الذي تركناه مفتوحاً ..

الهواء الذي يدخل يجمد العظام لا أكذب القول .. لكننا لم نحتمل الحرارة التي اجتاحتنا ليلة البارحة ..

كادت أجسادنا تجف لكثرة تعرقنا .. لم يتركني أنام حتى بمفردي .. لم أمانع ذلك!..

كنت بين قدميه أنعم بنوم لم أجرب مثيلا له منذ فترةٍ ..

طوال الليل أتوسد صدره .. أشتم عنقه أتلمس خصلات شعره .. كان كالحلم الوردي لي ..


لوهلةٍ نسيت أنني بمهمة تخص عملي .. نسيت أنني العقيد كلوي .. نسيت ان أزيف مشاعري أن ألغيها أن أمنع أي من هذا أن يحصل .. لكنني انجرفت بشكلٍ سيء

حين ينظر إلي بتلك العينين بألم رغم البسمة التي تذيب قلبي.. حين يضمني نحوه بهدوء دون أن ينطق بكلمة .. صمته وهو يداعبني بينما لايكف عن النظر لمقلتاي ..صوته الهادء حين يتحدث عن مدى كرهه لعدم قدرته عن مقاومتي ..قبلاته التي تشبع روحي ..

بدأت أجن به ..

" هل ستستمرين بهذا طويلاً ؟"

فتح عينيه عليها تتكئ على صدره متهاديةً بين قدميه ..

"لا لم أشبع عيني بعد"

ابتسم يعدل جلسته حاملا جسدها ليضعه بين أحضانه يلف يسراه حول خصرها يحكم جلستها بين قدميه بشكل أكثر راحةً لكليهما ..
التقط هاتفه من الطاولة الصغيرة بقربه .. ليزفر بملل بعد بضع دقائق من تصفحه لهاتفه يشعل سجارةً مزيحاً الغمامة التي طافت حوله فور تذكره أنه لن يقدر على مجالستها لوقتٍ أطول ..

كانت ترخي جميع دفاعاتها بين يديه إحدى يداها خلف عنقه تداعب رقبته من الخلف عند منابت شعره .. والأخرى تتهادى على صدره الذي يستنشق الدخان بهم بكل نهم ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[18+] الورقة الرابحة||K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن