الاقتباس :
<<< ولد في الجانب الأيسر ما لا يجوز لغيره...و في النبض نبض محرم على سواه...كتب عمره له و في نفسه غطاء...لعنة لغيره >>>.....................................
مال برأسه للخلف يريحه من شدة التفكير، جسمه مرهق و عقله مستهلك بها. إنها لا تخرج من رأسه، اللعنة عليها!!!.
ليس بيده حل. هو رجل، لا يتحكم بجسمه و بما يريد. و هي أيضا ليست بقليلة.
إن نظر إلى الأمر من زاوية صحيحة فهي زوجته.
إذن هو ليس بمنحرف!!!.
...تذكر أيها الاحمق!!! سبب زوجك بها من الأساس...
طبعا عقله لا يرتاح و لا يتركه للراحة. ما فعله في الفجر كان خاطئا، لم يجب عليه الجلوس و مراقبتها في نومها. ماذا لو استيقظت؟...ماذا سيقول لها؟...لا تقلقي أنا فقط اشاهدك و انتي نائمة...لماذا؟...لأنني رأيتك و انت تستحمين، و لا يمكنني اخراجك من عقلي!!!!!.طبعا محادثة بسيطة و جميلة في الساعة الخامسة فجرا...ستتفهم الأمر، لا يوجد داع للقلق. الامر في غاية الطبيعة. عليك اللعنة!!!!!.
في الفجر كان مصمم على اخذها، لكن ذلك كان تحت خيمة الليل و براثن الشهوة الطازجة. أما الآن فهو قادر على التفكير بروية و حكمة، هي ليست آخر امرأة في الأرض.
إن اراد إفراغ رغبته يوجد الكثير منهن، كما أنها ليست من نوعه المفضل و ليست بذلك الجمال.
هو فقط بقي كثيرا دون لمس أحدهم. وقد مر وقت طويل. لهاذا طبيعي جدا ما يحدث معه.
كان يحاول إقناع نفسه بأي طريقة ممكنة تخرجه من شرك رأسه اللعين. بالطبع طبيعي، مرت مدة طويلة و قد رأى امرأة عارية تستحم. اي رجل في مكانه يمكن أن يحدث معه هاذا...اي رجل.
و لكنه ليس اي رجل.اي رجل كان أخذ بكلمة أنها زوجته و هجم عليها.
اما هو فكان عاقل...حسنا ربما كاد يتهور!. لكنه غادر!!!... استجمع نفسه و غادر. نقطة تحسب إليه.عليه التراجع، لا يريدها و لا يريد جسمها، ربما هو قاتل و شرير. لكنه ليس بمغتصب أو غاصب...و هو ليس أعمى ليعرف أنها...أنها...ع...عذراء.
كيف يعرف هاذا؟...بحق السماء الفتاة تحمر خدودها إن نظر اي احد إليها مطولا!!!. ملابسها، حركاتها...كل شيئ يقول أن ليس لها خبرة أو تجربة سابقة.
و لماذا هو معجب بهاذا؟...هل يريد أن يكون أولها؟..
...هل تستمع إلى نفسك أيها الحمار؟...و حتى لو لم تكن، هو لن يلمسها ابدا...و لن يجبرها...و الأهم لن يحاول التأثير عليها!!!!.التحذير الاخير كان أمر و تذكير مباشر لنفسه.
عليه إنهاء خطته، شاووش الغبي سيستخدم أضعف أحد في العائلة لايذائه. عليه ابقائها على تلك الحالة...إن نجت بشكل ما ستعود لحياتها قبله. و إن لم تفعل فذلك قدرها.
ماذا لو نجت؟...لقد عاد الصوت الآخر!!!!!. امسك ميران شعره يشده من جذوره بالقوة.
لماذا يفكر...ا لم يقلها منذ قليل؟...ستعود لحياتها.و ستتركها؟....عليك اللعنة أيها الصوت ال****** أنت و ال***** اذهب الى ******!!!!!!!و كل ******!!!!! أيها ال******!!!!.
كان يشتم بكل كلمة بذيئة يستطيع الحصول عليها.
كان يشتم صوت صادر منه، إذن منطقيا هو يشتم نفسه؟. اللعنة على هاذا ال******!.
كل شيئ معلق بالمقلوب الآن في حياته. أنت قلتها منذ قليل...إنها تصرخ بالعذورية...بالرغم من جنونها و شعرها الغريب، إلا أنها جميلة. و جميلة جدا.
ماذا لو لم تكن أنت من رآها؟...ماذا لو كان شخص آخر؟...هل تعتقد أنه كان سيمنع نفسه؟. ام كان ليقيدها و يأخذ ما يريد منها.
اصمت!!!!!!!!!!!.
نهض ميران من الكرسي يقلبه و يرميه على الحائط.
ذلك ما كان ينقصه. تخيلات ترفع معدل التسترول عنده. لن يلمسها اي احد حتى يتقرر مصيرها على يديه. حينها يمكنها فعل ما تريد...إن عاشت...ما همه؟.
جز على أسنانه بقوة و هو يتخايل شخص آخر يدخل عليها في الحمام.و ي....لا!!!!!!.
سيقع رأس اي ابن ****** إن حاول أو حتى فكر بالأمر!!!!!.
فاض به غضبه مجهول المصدر إلى درجة أنه لم ينتبه و صرخ بتلك الجملة عاليا، حتى كادت تهتز الجدران ترد صدى كلماته عليه كنوع من السخرية.
...اهدا يا بطل لن يلمسها أحد!!!...إنها زوجتك اتتذكر...كما أنها هنا بالقصر لن يصل إليها اي احد. و لن تخرج هي أمام احد.
كل نفس داخل و خارج من صدره كان عبارة عن نار جحيم و دخان من قعر بركان هائج. مسح على لحيته بقوة متخذ قرار لن يتراجع عنه مهما حدث...لن يلمسها! و لن يفكر بها بتلك الطريقة ابدا.
لكن لن يسمح لأحد آخر أن يفعل....و هاذا وعد.
أنت تقرأ
أسيرها
عاطفيةحجر لا يلين...جبل لا يتحرك...دم لا يختلط...و لا شروق من الغرب. إلا باثنين: معجزته و قيامتها. هي كانت معجزته و خلاصه...و هو كان قيامتها و هلاكها. رجل عاش حياته كلها يتنفس الغضب و الكره...لصبح جزءا لا يتجزأ من الظلام...أدار ظهره عن الرحمة. فتاة تعذبت...